السبت، 23 نوفمبر 2024 01:52 ص

رئيس"الوطنية للإعلام" و3 وزراء فى اجتماع تحت القبة لوضع خطة لتطويره.. نواب"إعلام البرلمان" يجهزون روشتة لإنقاذ المبنى.. وتحذيرات من تسريح العاملين.. و"القعيد": بدون ماسبيرو مصر بلا لسان

"ماسبيرو" جديد ينطلق من البرلمان

"ماسبيرو" جديد ينطلق من البرلمان "ماسبيرو" جديد ينطلق من البرلمان
الأحد، 23 أبريل 2017 07:08 م
كتب محمد مجدى السيسى

يفتح البرلمان ملف اتحاد الإذاعة والتلفزيون من جديد، ماسبيرو الذى طالما كان محل نقد من نواب البرلمان، لكنه وبعد انتخاب رؤساء الهيئات الإعلامية الجديدة، ينتظر هذا المبنى خطة تطوير كاملة تنطلق من اجتماع بمجلس النواب الأربعاء المقبل، بحضور عدد من الوزراء، ورئيس الهيئة الوطنية للإعلام.

 

رئيس الهيئة الوطنية للإعلام ووزاء المالية والتخطيط ومجلس النواب يحضرون

 

فى البداية قال أسامة هيكل وزير الإعلام الأسبق، رئيس لجنة الثقافة والإعلام والآثار بالبرلمان، إن اللجنة وجهت الدعوة لوزراء التخطيط والمالية وشئون مجلس النواب، ورئيس الهيئة الوطنية للإعلام، لحضور اجتماع اللجنة الأربعاء المقبل، لمناقشة تطوير اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وفتح نقاش حول المشكلات التى تواجهه.

 

وأضاف "هيكل" فى تصريح لـ "برلمانى"، أن اللجنة ستضع تصورا خلال حديثها مع ممثلى الحكومة والهيئات الإعلامية، لكيفية الوصول بماسبيرو ليكون مؤسسة محققة للربح، وكيفية تعظيم قدراته، والاستفادة من الطاقات البشرية الهائلة التى يضمها المبنى.

 

يوسف القعيد يحذر من تسريح العاملين.. ويؤكد: "بدون ماسبيرو مصر بلا لسان"

 

وطالب يوسف القعيد عضو اللجنة، بضرورة إعادة الاعتبار لهذا المبنى باعتباره قضية أمن قومى، مستشهدا بما كتبه أحمد سعيد رئيس إذاعة صوت العرب، بأن إهمال ماسبيرو هو قطع للسان مصر، مستنكراً أن يعطى رئيس الوزراء مرتبات ماسبيرو كسلفة كل فترة.

 

وحذر "القعيد" فى تصريح لـ "برلمانى"، من أن يكون الاجتماع هو بادرة لخطة هيكلة فى المبنى، متابعا: "نصف العاملين هيطلعوا معاش السنة الجاية، فالحديث عن تسريح الموظفين بالمبنى مرفوض تماما"، مطالبا فى الوقت ذاته بحل المشكلات المالية وإعادة النظر فى خطأ أن يكون 90% من الموازنة مرتبات وأجور، و10% فقط للإنتاج.

 

"القعيد" يطالب بإعادة النظر فى الموازنة وإنتاج أعمال درامية ومراسلين حول العالم

 

كما طالب الكاتب الكبير، بضرورة أن ينتج ماسبيرو أعمال درامية كما فى السابق، وأن يكون له مراسلون فى العالم كله، وأن يقدم خدمة خبرية حقيقية، مضيفاً فى نهاية تصريحه: "أخشى أن يصل بماسبيرو ما وصل إليه هيئة الاستعلامات، لأن الوقت قد جاء لاستغلاله، وأن يكون منبرا لإعلام حقيقى".

 

 نائب يطالب مذيعى الاتحاد بالتبرع بجزء من وقتهم لتقديم برامج قوية فى ماسبيرو

 

وفى سياق متصل، أطلق النائب تامر عبد القادر مبادرة، طالب خلالها المذيعين أبناء اتحاد الإذاعة والتلفزيون، والعاملين بالقنوات الفضائية الخاصة، بالتبرع بجزء من وقتهم لتقديم برامج قوية فى ماسبيرو بدون أجر، على أن تكون حملة لإنقاذ اتحاد الإذاعة والتلفزيون، بالتعاون مع الحكومة والبرلمان.

 

وأضاف "عبد القادر" فى تصريح لـ "برلمانى"، أنه من المفترض أن يكون ماسبيرو هو الإعلام الرسمى للدولة المصرية، متابعا: "لكنه أبعد ما يكون عن هذا الدور، الذى يجب أن يلعبه كظهير للدولة فى وجه القنوات التى تمولها دول غربية لا تريد الخير لمصر".

 

نادر مصطفى: وجود وزير المالية فرصة للنظر فى 22 مليار حجم الديون

ومن جانبه، اعتبر النائب نادر مصطفى، أمين سر اللجنة، أن وجود وزير المالية فى الاجتماع فرصة لإعادة النظر فى حجم ديون ماسبيرو المُقدر بـ 22 مليار جنيه، مطالبا الهيئة الوطنية للإعلام بخطط واستراتيجيات جديدة من أجل عودة أعرق مؤسسة إعلامية فى المنطقة إلى دورها الريادى، حسب قوله.

 

هذا وقد ناقشت اللجنة خلال دور الانعقاد الأول، تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات بشأن ماسبيرو، والذى أظهر خسائر بالمليارات، وخللا فى الموازنة، وإهمالا لمرفقات المبنى.

 

 

 

 

 


print