الموبايل المصرى ينتظر دعم البرلمان

بدأ العد التنازلى لخروج الموبايل المصرى الذى أعلن عنه المهندس ياسر القاضى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للنور، فحسبما قال الوزير مرارا، فإن أول موبايل مصرى سيتم إطلاقه فى النصف الثانى من العام الجارى.

حلم إنتاج الموبايل مصرى ظل سنوات ينتظر التحقيق، شركة "سيكو" للإلكترونيات، التى ستقوم بتصنيعه بدأت رحلة فائقة السرعة لإنتاج أول هاتف محمول مصرى، وإقناع مستثمرين صينيين بتدعيم التكنولوجيا بمصر، كبداية لتحقيق الحلم بأن تكون مصر مركزا للتكنولوجيا فى المنطقة.

خبير اقتصادى

يرى الدكتور وائل النحاس الخبير الاقتصادى، أن تجربة مصر فى إنتاج الهاتف المحمول تحتاج عددا من المحاور لتنجح، خاصة وأن مصر خاضت من قبل تجربة إنتاج تابلت ولكنها فشلت، وهذه المحاور تتمثل فى وجود خطة تسويق واضحة تحافظ على فرص الهاتف فى منافسة الهواتف المحمولة الموجودة بالسوق المصرى، وكذلك الحفاظ على دوام التطوير والتحديث لتنافس مزاياه السرعة الفائقة فى التطور التكنولوجى، جنبا إلى جنب مع طرحه بسعر مقبول مقارنة بإمكانياته.

وأضاف الخبير الاقتصادى، أنه من الأفضل أن يتم تأجيل طرح الموبايل المصرى، ليتم معه طرح شرائح الهواتف الخاصة بالمصرية للاتصالات، ويتم الاتفاق على أن يتم تسويق الهاتف المصرى مع الشريحة الخاصة بالشركة الرابعة ليتم بيع الهاتف بشريحته الـ G4.

إلى هنا ينتهى كلام الخبير، لنجد أنفسنا أمام السؤال التالى: الحفاظ على نجاح الفكرة بإنتاج موبايل مصرى تحتاج دعما حكوميا وبرلمانيا، ومع قرب طرح الهاتف فى الأسواق.. ما خطة لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالبرلمان المصرى لدعم الحلم الذى تنتظر مصر تحقيقه لإنتاج أول موبايل مصرى؟