كلمة السيسى بالقمة الإسلامية فى عيون النواب
إشارات الرئيس السيسىى فى كلمته بالقمة الإسلامية الأمريكية بالرياض، بأن الشعب المصرى سباقا فى مد يد التعاون لجميع الشركاء بالعالم، وأن مصر تخوض يوميًا حربًا ضروسًا ضد الإرهاب فى شمال سيناء، وتأكيده بعدم نجاح جهود مكافحة الإرهاب دون تسوية عادلة للقضية الفلسطينية .. دفعت النواب إلى التأكيد على مدى صدق الرئيس فى كلمته لإيصال ذلك جليا إلى كافة الوفود المشاركة فى القمة.
حمدى بخيت: حديث السيسى تميز بالصدق وإشارته للقضية الفلسطينية لأنها لب لكل قضايا الإرهاب فى العالم
قال النائب حمدى بخيت، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى فى القمة الإسلامية الأمريكية اليوم بالمملكة العربية السعودية، تميز بالصدق، لافتا إلى أن الرئيس اطلق هذه النداءات للدول الكبرى لمواجهة الإرهاب فى كافة لقاءاته الدولية والعربية، وأن إعادة تكرارها اليوم يأتى لأهمية هذه القمة.
وتابع "بخيت" فى تصريحات لـ "برلمانى"، أنه لم تكن مصر جديرة بمنصب رئيس لجنة مكافحة الإرهاب بمجلس الأمن الدولى ما كانت لتحصل عليه، مشيرا إلى أن العبرة فى هذه القمة ان يتم تفعيل التوصيات التى خرجت بها القمة والمسارعة فى تنفيذها على أرض الواقع، وإلزام كافة الدول بتنفيذها.
وأضاف "بخيت"، أن اللب الأساسى لكل قضايا الإرهاب فى العالم هى القضية الفلسطينية، وهو ما دفع الرئيس السيسى للحديث عنها اليوم، لأن عددا من الدول وضعت مبدأ الاغتصاب للأرض على مرأى ومسمع لكافة دول العالم، ووصفت المحاولات لاستردادها بالإرهابية، مما دفع لانتشاره فى العالم أجمع.
خالد أبو طالب: حديث السيسى بمثابة خطة شاملة ومستغرقة لجميع أوجه الحرب على الإرهاب بشكل واقعى
أكد النائب خالد أبو طالب، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم فى مؤتمر القمة الإسلامية العربية الأمريكية وحديثه حول الإستراتيجية المصرية لمكافحة الإرهاب بمحاورها الأربعة التى تحدث عنها الرئيس هى بمثابة خطة شاملة ومستغرقة لجميع أوجه وجبهات الحرب على الإرهاب بشكل واقعى، مستند إلى أسس ومعايير علمية، وأكثر ما يميز هذه الكلمة هو ترتيب المحاور التى وردت بخطاب سيادته إذ كان ترتيبا متوافقا مع المخاطبين من حكومات المجتمع الدولى.
وأضاف "أبوطالب" فى تصريحات لـ "برلمانى"، قائلا: "إنى أزعم أن الخطوة التالية التى يجب أن تبدأ منها الدولة المصرية التقاط طرف الخيط لاستعادة مركزها ونقلها الإقليمى والدولى والعربى والإسلامى، أما فيما إشتمل عليه المحور الرابع من حديث الرئيس السيسى فى شأن ضرورة تسوية القضية الفلسطينية، فلابد من إيجاد حل شامل وعادل لها، وذلك لهدم أحد الأسانيد التى يعتمد عليها الإرهاب فى تبرير جرائمه .
وأوضح "أبو طالب"، أنه إذا استطاعت مصر أن تربط بين القضيتين فإنها حينئذ ستكون قد أصابت عدة أهداف بحجر واحد، ستقضى على الإرهاب المحلى الآتى من الشرق، وستساهم فى القضاء على الإرهاب الدولى؛ وتقطع ذراع الدول الراعية للإرهاب فى المنطقة؛ وستقود المنطقة العربية قيادة حقيقية نابعة من تحقيق مصالح العرب على الأرض، وأخيرا وقبل أى شئ ستحقق أكبر نصر للأمة الإسلامية والعربية بإعادة حقوق الشعب الفلسطينى المسلوبة.
وبدوره قال النائب يحيى كدوانى، وكيل لجنة الدفاع بالبرلمان، إن مصر تواجه الإرهاب منذ السعينيات من القرن الماضى حتى اليوم، وهذا منحها خبرة كبيرة فى هذا الشأن، لافتا إلى أن الملاذ الأمن الذى تحدث عنه الرئيس يتمثل فى العديد من الدول على رأسها دول أجنبية إلى جانب دولتى تركيا وقطر.
وتابع "كدوانى" فى تصريحات لـ "برلمانى"، أن مصر صاحبة الرأى والمشورة، حيث إنه لا توجد أى دولة واجهت الإرهاب بحرفية كما فعلت مصر، وذلك نتيجة مخزون الخبرة للمواجهة على مدار هذه السنوات الطوال، قائلا "الرئيس السيسى اتكلم بحرقه فى القمة الإسلامية الامريكية وذلك لتحمل مصر وحدها فى المنطقة مجابهة هذا الخطر، ليؤكد على ضرورة التكاتف لمواجهته".
وأوضح "كدوانى"، أن القضية الفلسطينية محور المشاكل التى تحدث بالعالم أجمع حاليا، بعد الإحساس بالظلم لاغتصاب الأرض من خلال قرارات دولية، ولابد من اتخاذ موقف صارم بتوصيات هذه القمة تجاه القضية الفلسطينية.
