السبت، 23 نوفمبر 2024 01:16 ص

حجب مواقع الجماعة وحلفاءها يفسد مخطط نشر تحريض على العنف.. والجزيرة ورصد أبرز المحجوبين.. وخبراء: ستعد ضربة قاضية للتنظيم وسيعون للاعتماد على اللجان الالكترونية كوسيلة بديلة

"منابر الإخوان فى خبر كان"

"منابر الإخوان فى خبر كان"
الجمعة، 26 مايو 2017 02:04 ص
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

تلقت جماعة الإخوان، ومنافذها الإعلامية ضربة موجعة، بعدما أقدمت القاهرة على حجب المواقع الإخوانية والمنافذ القريبة منها، وعلى رأسها المواقع الإلكترونية لقناة الجزيرة، مواقع مصر العربية وعربى 21 والشعب وقناة الشرق.

 

المنافذ الإعلامية التى اتعمدت عليها جماعة الإخوان بشكل كبير فى نشر بياناتها وأفكارها منهجها بل وتحريضها ضد مصر، تحجمت بشكل كبير، وهو ما يشكل ضربة قاضية للتنظيم.

 

الصفحة الرسمية لموقع "الثورة اليوم" التابع للإخوان، اعرب عن قلقه من حجب مواقع الإخوان، حيث قال عبر صفحته الرسمية : حجب موقع الجزيرة نت وهافينغتون بوست عربى فى مصر .

 

وتعطلت بالفعل عدد كبير من مواقع الإخوان على رأسها موقع "رصد" الإخوانى، وموقع عربى 21، وموقع الجزيرة، وإخوان أون لاين،.

 

خبراء أكدوا أن هذه الخطوة ستشكل ضربة كبرى للتنظيم، والجهات التى تدعمه، خاصة أن الجماعة كانت تعتمد على تلك المواقع لنشر قضيتها سواء على مستوى المنطقة أو العالم، متوقعين أن تعتمد الجماعة على اللجان الالكترونية عبرم واقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و"تويتر".

 

 

وفى هذا السياق قال خالد الزعفرانى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن هذه الخطوة كانت ضرورية ولابد منها من اجل وقف التحريض التى تبثه تلك المواقع ضد مصر، موضحا أن هذه المواقع تم الصرف عليها بشكل كبير من جانب الإخوان للقيام بدورها.

 

وأضاف الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، لـ"برلمانى"، أن الجماعة ستتضرر كثيرا بسبب هذه الخطوة، خاصة أن الجماعة ستفشل فى توصيل رسائلها وأفكارها عبر تلك المواقع خلال الفترة المقبلة، وهو ما قد يدفع دول أخرى للقيام بنفس الخطوة.

 

وأشار الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إلى أن تلك المواقع الإخوانية كانت تتضمن عبارات بذيئة، وتحريض مباشر على العنف والقتل، موضحا أن الجماعة قد تلجأ إلى اللجان الالكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و"تويتر" بديلا لتلك المواقع.

 

وفى السياق ذاته قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن التنظيم سيتربك كثيرا بعد هذه الخطوة، لن يستطيع أن ينشر رسائله التحريضية، ولكن سيتعتمد على صفحات قياداته على الفيس بوك، ولكن لن تكون واسعة الانتشار .

 

وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن مواقع الإخوان ساهمت بشكل كبير فى انتشار العنف عبر رسائلها التحريضية التى كانت تنشرها عبر تلك المنافذ، مؤكدا ضرورة ا، يتم غلق قنوات الإخوان او حجبها.

 

من جانبه قال الدكتور جمال المنشاوى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن هذه الخطوة هو تطور طبيعى للوضع الحالى بين الجماعه والدوله، موضحا ضرورة أن لا نعطى الفرصة لهم – أى الإخوان – بتبرير هذا الامر بأن مواقع الإخوان كانت قوية لذلك تم منعها.

وأضاف الخبير فى شئون الحركات الإسلامية،، أن الإخوان سيحاولون إشعار قواعدهم بأن حجب المواقع هو احساس لافراد الجماعه بأهمية وخطوره ما يقولون فيدلفعهم هذا للتمسك أكثر.

 


print