الجمعة، 22 نوفمبر 2024 07:21 م

ضبط كتب متطرفة للقرضاوى وبرهامى بمساجد البحيرة.. و"دينية البرلمان": أئمتها المسؤول الأول والأخير عنها.. ومحمد إسماعيل: نلقتى وزير الأوقاف الأربعاء لمعاقبة المقصرين

150 كتابا يحث على العنف بمساجد البحيرة

150 كتابا يحث على العنف بمساجد البحيرة الأوقاف
الأحد، 28 مايو 2017 02:00 ص
كتب إبراهيم سالم

أعلن الشيخ محمد شعلان وكيل وزارة الأوقاف بالبحيرة، أنه تم تشكيل لجنة موسعة لتطوير أعمال مكتبات المساجد وتدعيمها بالكتب والمراجع الدينية الموثوق فيها، مع تنقيتها من الكتب الهدامة، ومنع أى كتب غير مصرح بها من وزارة الأوقاف.

 

ولفت إلى مصادرة 150 كتابًا من مكتبات المساجد المختلفة ومنعها من التداول، وذلك لدعوتها للأفكار المتطرفة؛ منها كتاب الصحوة الإسلامية للدكتور يوسف القرضاوى، وكتاب الإخوان بين عبد الناصر والسادات للدكتور زكريا بيومى، وهموم العالم العربى والإسلامى للشيخ القرضاوى، بالإضافة إلى عدد من الكتب الخاصة بالشيخ رشيد رضا، والذى تتلمذ على يديه حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان، إلى جانب كتب كثيرة لكبار شيوخ الدعوة السلفية مثل محمد بن صالح العثيمين، وأحمد فريد، وياسر برهامى، والشيخ بن باز، وكذلك عدد كبير من الأسطوانات الخاصة بترويج الأفكار السلفية.

 

عمر حمروش: أئمة المساجد المسؤول الأول والأخير عنها

 

أكد النائب عمرو حمروش، أمين سر لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، أن إعلان مديرية أوقاف البحيرة عن ضبط 150 كتابا بمكتبات المساجد بالمحافظة تحث على العنف من بينها مؤلفات للقرضاوى وبرهامى فى حد ذاته خطوة تحسب لها، والعمل على تنقية هذه المكتبات الخطوة الأكبر، مطالبا بتعميمها فى كافة محافظات الجمهورية، لأننا أحوج ما نكون إلى تطهير هذه المكتبات من تلك الكتب الهدامة.

 

وأضاف "حمروش" فى تصريحات لـ "برلمانى"، أن اللجنة الدينية بالبرلمان بدأت بنفسها خطوة تبنى تطوير الخطاب الدينى من خلال المؤتمر الذى سبق وعقدته اللجنة من قبل، وأن اللجنة بصدد عقد مؤتمر الاسابيع القليلة المقبلة لكن سيكون بشكل موسع عن سابقه، حيث سيتم توجيه دعوات إلى وزارات الأوقاف والشباب والثقافة والمؤسسات الدينية والأزهر الشريف ومجمع البحوث الدينية ودار الإفتاء والهيئة الوطنية للإعلام لحضور هذا المؤتمر.

 

وتابع "حمروش"، أن الهدف من المؤتمر هو الخروج بورقة عمل مشتركة من أجل تجديد الخطاب الدينى تكون قابلة للتطبيق على أرض الواقع، مرجعا مسؤولية ضبط الكتب الدينية التى تحث على العنف إلى أئمة هذه المساجد، قائلا "الإمام مسؤول مسؤلية كاملة عما تحتويه هذه المكتبات من كتب، وأن التعليمات الصادرة من وزارة الاوقاف تلزمه بالسيطرة على هذه المكتبة.

 

 

وبدوره قال النائب نادر مصطفى، أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، إن إعلان مديرية أوقاف البحيرة يمثل خطوة للبدء بالنفس قبل إطلاق الدعوات والانتظار طويلا لإحداث تغييرات شاملة فى مناهج التعليم أو الدعوات الفكرية، والعمل أيضا على إيجاد أفكار إيجابية من شأنها مواجهة الأفكار الهدامة، لذا لابد من البدء بالنفس اولا.

 

وتابع "مصطفى" فى تصريحات لـ "برلمانى"، أنه إذا سار المجتمع نحو هذه الخطوة ستأتى بالعديد من الإيجابيات التى يكون فيها المجتمع أحوج ما يكون إليها حاليا، لافتا إلى أن هذا هو الوقت اللازم للتحرك بشكل فاعل وعملى من الجميع، قائلا "نحن بأمس الحاجة لمحاربة جماعية لهذا الفكر الهدام".

 

وتابع "مصطفى"، أن هذا الفكر يهدف إلى التربص بالمواطنين على حد سواء ولا يمكن له أن يفرق بين شقى الرحى للشعب المصرى بمسلميه ومسيحييه، ولابد من مواجهته لأنه يهدفى فى الأساس إلى اسقاط كافة مؤسسات الدولة.

 

 وفى هذا السياق أوضح النائب محمد إسماعيل، عضو لجنة الشؤون الدينية والأوقاف، أن اللجنة ستعقد اجتماعا الأربعاء المقبل، ومن المقر أن يحضر وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، أو من يمثله كرئيس القطاع الدينى، وأنه من المؤكد أن يعرض عليه هذا الأمر، للتعرف على الحيثيات الكاملة بشأنه، والتعرف ايضا على أليات الوزارة فى تنقية كافة هذه الكتب التى تحث على العنف.

 

وتابع "اسماعيل"، أنه لابد من معاقبة المسؤولين عن تواجد هذه الكتب بمكتبات المساجد، إلى جانب تشكيل لان من وزارة الأوقاف لعمل زيارات مفاجئة لكافة مساجد الجمهورية لرفع هذه الكتب وتقديم المسؤولين عنها للعقاب.

 

 


print