وضعت مصر والسعودية والإمارات والبحرين واليمن وليبيا، حدا لشطحات وجنون وغرور تميم بن حمد أمير قطر ، ووجهت له 4 صفعات، بعد أن أعلنت الدول الست عن قطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع الإمارة الخليجية، لاتخاذها مسالك معادية فى ظل إصرار الحكم القطرى، على دعم التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها جماعة الإخوان، وسعيها لزعزعة الأمن والاستقرار بالدول التى أعلنت قطع العلاقات.
كدوانى: موقف الدول العربية ضد قطر سليم ولابد من مطالبة المجتمع الدولى بتشديد العقوبات عليها
أكد النائب يحيى كدوانى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن الإجراء التى اتخذته الدول الأربع "مصر والسعودية والبحرين والإمارات" ضد قطر سليم جدا، نظرا لمشاركتهم فى خراب وتدمير دول بعينها كانت مستقرة وفقدان أراوح أبناء الشعوب العربية فى سوريا واليمن وليبيا وما يحدث فى مصر، لافتا إلى أنه لابد من التصعيد بمطالبة المجتمع الدولى ومجلس الأمن بفرض عقوبات رادعة على قطر، لاتهامها فى دعم واستضافة عناصر الإرهاب.
وتابع "كدوانى" فى تصريحات لـ"برلمانى"، أنه لابد من الاستمرارية من قبل الدول الأربع وعدم التراجع عن موقفها الذى سبق واتخذته، إلى أنه ينتهى هذا الحكم الظالم الذى دمر الأمة العربية، حيث أنها عرفت بالعمالة لصالح دول أخرى من خلال استقبالها لتمويلات للإضرار بأمن الدول العربية فى المقام الأول وتشتيت التعاون فيما بينها وبث الفرقة.
وأوضح النائب، أن هذا الموقف أقل من المطلوب ولابد من الغلق الكامل للسفارات القطرية فى مختلف الدول العربية، وإتحاد الدول العربية بالكامل لإتخاذ الموقف الذى اتخذته الدول الأربع من قبل.
حمدى بخيت: الأمن القومى فوق كل شىء
أكد النائب حمدى بخيت، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن القرار الذى اتخذته الدول العربية تجاه دويلة قطر هو قرار منطقى 100% لكنه تأخر كثيرا جدا، وكان لابد من إتخاذه من كافة الدول العربية فى فترة مسبقة، حيث أن الجميع كان يعلم مدى الدعم الذى تقدمه قطر للإرهاب، قائلا: "دى دولة بجحه"، حيث تمنح الإرهابيين الرخص الكاملة للإقامة على أراضيها من بينهم عناصر الأخوان المسلمون وداعش وعناصر تنظيم القاعدة.
وتابع "بخيت" فى تصريح لـ"برلمانى"، أن هذا القرار له انعكاساته على المجتمع الدولى، ولابد من التأييد الدولى لهذا القرار والعمل على تجميد مقعد قطر فى جامعة الدول العربية كموقف كامل للدول العربية لإرجاعها عن سياستها الداعمة والراعية مع الإرهاب، لافتا إلى أن النظام القطر حاليا أصبح يترنح وبات غير مقبول من الداخل.
وأوضح النائب، أن الأمن القومى لهذه الدول العربية هو من دفعها إلى اتخاذ هذا الموقف الصارم تجاه قطر، قائلا "الأمن القومى يأتى فوق كل شئ".
سعد الجمال: كنا نبقى على شعرة معاوية مع قطر لكنها وصلت للفجر السياسى
وبدوره قال اللواء سعد الجمال، رئيس لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، وعضو البرلمان العربى، أنه لم يتبقى من الدول العربية التى لم تتخذ نفس التوقف الذى بادرت به اربع دول عربية وتبعتها ليبيا واليمن سوى الكويت وعمان، لافتا إلى أن الدول العربية كانت تبقى على شعرة معاوية فى وحدة الأمة العربية وعدم شق الصف العربى، قائلا "وحدة دول الخليج من وحدتنا وأمننا يرتبط إرتباطا وثيقا بأمنه".
وأضاف "الجمال" فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن قطر وصل بها الأمر إلى الفجر السياسى والإعلان السافر عن تأييد وإحتضان الفكر الإرهابى، إلى جانب إعلانها تأييد إيران مع ضرب الصف العربى ومحاولة شقة وتصدير أجندات دينية متطرفة، قائلا "للأسف لم تقدر قطر أنها دولة عربية وشقيقة لكل هذه الدول، ومصر كان لها كبير الأثر على الأمة العربية".
وتابع النائب، أن الأمة العربية واحدة وتلتف جميعها حول وحدة الصف العربى وهذا سبب رئيسى من بين الاسباب التى أدت إلى اتخاذ هذا الموقف منها، فهى أعنت صراحة دعمها لحماس الفلسطينية إلا أنها لا تأبه للقضية نفسها وعدم القيام بمصالحة حقيقية بين الفصائل الفلسطينية.
واستطرد "الجمال"، أن الرئيس السيسى كشف عن هذا الستار بوضوح فى خطابه الذى ألقاه بقمة الرياض مؤخر، قائلا: "بل وأكثر من ذلك أن خطار الرئيس الذى أوضح فيه هذا الدور أصبح وثيقة من وثائق مجلس الأمن لمكافحة الإرهاب، فالرهان دائما يكون على الشعوب، أما الأنظمة فإلى زوال".
أحمد إمبابى: لابد من فرض عقوبات على قطر
وقال أحمد إمبابى، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، إنه لابد على كلا من مجلس التعاون الخليجى وجامعة الدول العربية باتخاذ موقف ضد سياسات دولة قطر وفرض عقوبات عليها وذلك لدعمها للتنظيمات الإرهابية فى بعض الدول العربية.
وأضاف "إمبابى"فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن هذا الموقف يحسب للدول العربية التى اتفقت على رأى واحد ووقفت وقفة رجل واحد فى وجه دولى أعنتها صراحة بدعمها للإرهاب، مشيرا إلى أنه تمثل الضربة الكبرى ليست لقطر وحدها إنما للتنظيمات الإرهابية ومنها جماعة الأخوان المسلمون، إلى جانب إتخاذها موقف عدائى تجاه دول الخليج بانحيازها للموقف الإيرانى، وتمويل التنظيمات الإرهابية.