أصبح الأطفال هم سلاح الجماعة للخروج فى مظاهرات، مثلما يستغل تنظيم داعش، الأطفال فى تنفيذ عملياته الإرهابية، هى تنظيمات تستخدم الأطفال فى تنفيذ أهدافها، حيث تعمدت الجماعة عبر لجانها الإلكترونية، نشر صور لأطفال فى تجمعات للإيحاء بأن هناك تظاهرات واستجابة لدعواتها، رغم فشل دعوات الجماعة وعدم استجابة أحد لها.
وفى هذا السياق قال ثروت الخرباوى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن الجماعة لا دين لها، حيث تستغل الأطفال والنساء بشكل رئيسى فى المظاهرات التى تدعى لها، وبالتالى تصور للعالم أنه يتم مواجهة مظاهرات من أطفال ونساء.
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، لـ"برلمانى"، أن الجماعة تستأجر أطفالا ليظهروا فى المشهد، فى الوقت الذى يخشى فيه عناصرها من النزول، موضحا أن البعض توقع أن دعوات التظاهر ستجذب أعدادا، ولكن فى الحقيقة كانت أعداد ضعيفة، ولم يشارك أحد فى مظاهرات الجماعة.
وتابع ثروت الخرباوى: الأطفال أصبحوا الآن هم سلاح الجماعة فى التظاهرات ويدفعونهم نحو الموت فى الوقت الذى تظهر فيه ضعف الجماعة فى الحشد، ودعوات ااتظاهر التى لا يشارك فيها أحد على الإطلاق.
من جانبه قال العقيد حاتم صابر، الخبير الأمنى، إن جماعة الإخوان تعمل حاليا على إظهار الأطفال الصغار فى أى تجمعات تقوم بها، والترويج لها خارجيا عبر قنواتها الإرهابية فى قطر وتركيا، كما كانت تفعل ذلك منذ فترات.
وأضاف الخبير الأمنى فى تصريح خاص لـ" برلمانى"، أن الإخوان تعمل مثل الأفعى، التى تبث سمومها فى كل تحركاتها، وهى تسعى حاليا للخروج من الجحور بالتنسيق مع من يدعون الوطنية وهم مجموعة النشطاء، واستغلال أى أحداث فى الدولة لمحاولة العودة للمشهد، مؤكدا أن وعى الشعب المصرى غلب على هؤلاء المدعين الذين يسعون إلى تدمير البلاد.
وتابع أن كل ما تروج له كل القنوات الإخوانية ما هى إلا أكاذيب ضالة من أجل بث أفكارها الإرهابية، موضحا أن الجماعة الإرهابية تعمل بنفس الأفكار السابقة فى محاولة عودتها للمشهد من خلال من يسمون أنفسهم بالنشطاء، وأنه لا مصداقية لما تقوم بها قنوات الإخوان والإدعاءات الباطلة فى وجود تظاهرات.
وفى ذات الإطار قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن الأطفال يعدون أحد أسلحة الإخوان للظهور فى تجمعات بعد حالة الخمول التى يعيشها التنظيم، وعدم استجابة شباب الإخوان لهذه الدعوات.
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن التنظيم يستعين بالاطفال فى إظهار نفسه أنه ما زال متماسكا، موضحا أن التنظيمات الإرهابية بشكل عام تستخدم الأطفال فى تحقيق أهدافها الإرهابية.