يوم الأحد المقبل، أول أيام عيد الفطر المبارك، ومع كل صلاة عيد يكثر الحديث عن تريد الشعرات الدينية والسياسية ونشر الأفكار المتطرفة فى الخطب والتجمعات خاصة بين الشباب، وهو ما دفع عدد من أعضاء مجلس النواب لتقديم رؤية حول التعامل مع من يقوم بنشر مثل هذه الأفكار.
عضو بـ"دفاع البرلمان" يحذر من الشعارات الدينية أو السياسية المتطرفة قبل أو بعد صلاة العيد
حذر أحمد إسماعيل، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، من إطلاق الشعارات الدينية أو السياسية المتطرفة قبل أو بعد صلاة عيد الفطر المبارك، مؤكدًا أن البعض يستغل عدم وعى بعض المواطنين وينشر معلومات وأفكار مغلوطة حول الأوضاع السياسية والاقتصادية وبعض أمور الدين للانتصار لوجهة نظره فى مقابل تشويه الحقيقة.
وأضاف عضو لجنة الدفاع والأمن القومى، فى تصريح خاص، أن مصر تعانى من الأفكار المتطرفة التى ينشرها الجهلاء بين عموم الناس لتنفيذ أجندات تضليلية، مشيرًا إلى أن الأفكار أخطر من السلاح على الدولة لأن تشويه المجتمع بالأفكار أكثر عمقًا وأطول فى فترة التأثير ويحتاج مجهود أكبر من قتل شخص أو عدد من الأشخاص بالغدر.
وطالب إسماعيل، بتوخى وزارة الأوقاف والأزهر الشريف كل الحذر من مروجى هذه الأفكار، وتكثيف التواجد المنى حول الساحات لتأمينها من العمليات الغادرة وحفظ امن وسلامة المصلين ووقف أى محاولات لتعكير صفو الأسر فى مثل هذا اليوم.
غادة عجمى تطالب بتفعيل قانون الإرهاب على مروجى الأفكار المتطرفة
من جانبها، قالت غادة عجمى، عضو مجلس النواب عن المصريين فى الخارج، إن استغلال البعض لإيمان الناس بالمعتقدات الدينية والقيام ببث أفكار مغلوطة أو متطرفة أو ليس لها سند دينى قوى يجب أن يدخل ضمن إطار الجرائم التى يعاقب عليها قانون الإرهاب، مؤكدة أن الضرب بيد من حديد هو أفضل الوسائل لمكافحة الفكر المتطرف وتجفيف الإرهاب من المنبع، لن توفير البيئة الصالحة للإرهاب تجعله ينمو وينتشر ما يسبب أضرار جسيمة فى جسد المجتمع المصرى.
ولفتت النائبة، إلى أن العمليات الإرهابية التى ترتكب من وقت لأخر باسم الدين هى أفكار متطرفة تسربت لعدد من المواطنين وهو ما يدل على وجود ازمة فكرية حقيقية وفجوة كبيرة تفصل بين أصحاب التوجه الإسلامى الصحيح الذى يدعو للتسامح والسلام، وجماعات الأفكار المتطرفة التى يدعوا أصحابها للعنف والقتل والغلو والتطرف والتخريب، هذا بالإضافة إلى أن من ينفذون الأعمال الإرهابية ويستترون خلف شعارات دينية مستغلين روح التدين فى المجتمع ومتدين، وعليه فكل هذه إشارات بإنذار إلى أجندة أبعد ما تكون عن الواجهة الدينية التى يرفعها العناصر المتطرفة والإرهابية.
وشددت غادة عجمى، على التعامل بحزم مع الجماعات الإرهابية ومن يتبعون أفكارهم سواء بالتعاطف أو بالمبايعة أو التأييد لنها جميعًا تصب فى تدمير المجتمع وفرض سيطرة النموذج المتطرف على الدولة المصرية وهو ما لا يريده احد خاصة وأننا جربنا ذلك فى وقت سابق.
على عبد الونيس يحذر من تنامى الفكر المتطرف
قال على عبد الونيس عضو مجلس النواب، إن التصدى للأفكار الإرهابية والتطرف يجب أن يكون بكل حزم وعدم التهاون فى هذا الملف لأن تبعات إهماله ستكون مدمرة على المجتمع بأكمله، ونخشى أن يتنامى الفكر المتطرف خاصة بين عموم المواطنين من البسطاء وقليلى الثقافة والذين يكونون مادة دسمة للمتآمرين وأصحاب الأجندات الأجنبية.
ولفت عبد الونيس، إلى أن قانونى العقوبات والإرهاب يجرمان بث أفكار بأى طريقة من الطرق أو التجمع لإحداث مخططات تدميرية بما يهد أمن واستقرار الوطن.