- رئيس قطاع التعليم العام: "وداعا للغش الإلكترونى..ومش هقول شاومنج علشان ما أنجموش"
- وزارة التعليم: "لما واجهنا مشكلة فى نقل الامتحانات..وزير الدفاع قال طياراتنا موجودة"
- رئيس لجنة التعليم بالبرلمان يكشف: "أهالى لجنة بيلا بكفر الشيخ غششوا أولادهم بالسلاح"
أعلن الدكتور رضا حجازى، رئيس قطاع التعليم العام ورئيس امتحان الثانوية العامة، عن أربع معلومات مهمة فى كلمته أمام لجنة التعليم والبحث العلمى بالبرلمان فى اجتماعها اليوم الثلاثاء، أبرزها إعلان نتيجة الثانوية العامة فى الأسبوع الثالث من شهر يوليو الجارى، وإحالة المتسببين فى 33 حالة غش إلكترونى إلى النيابة العامة، وحرمان أصحاب الإجابات المتطابقة نتيجة غش جماعى من امتحانات هذا العام.
رضا حجازى رئيس قطاع التعليم العام، رئيس امتحان الثانوية العامة، أعلن انتهاء الوزارة من تصحيح كافة إجابات الثانوية العامة فى 10 يوليو المقبل، مؤكدا إعلان النتيجة فى الأسبوع الثالث من شهر يوليو الجارى، وحذر "حجازى" فى كلمته من تسريب النتائج قبل إعلانها رسميا، بقوله : " اجتمعت مع رؤساء الكنترولات وقلتلهم اللى هيسرب نتيجة هسجنه، وزارة التربية والتعليم قادرة على عدم تسريب النتائج".
وأشار رئيس قطاع التعليم العام، رئيس امتحان الثانوية العامة، إلى أن هناك طلابا حصلوا على الدرجات النهائية فى المواد التى شكا منها الطلاب، مثل الفيزياء والكيمياء والإنجليزى.
وشدد المسئول بالوزارة، أن اللجنة أعدت نظاماً محكماً وجه من خلاله رسالة للجنة، :"وداعا للغش الإلكترونى"، مشددا على عدم حدوث تسريب لأى ورقة امتحان، ولم تخرج أكثر من ورقة متشابهة أو متطابقة، مضيفاً أن الوزارة استعانت بشركة "فالكون" لتأمين 75 لجنة فى مدارس مختلفة، متابعا: "ضبطنا حالات غش وصلت إلى أن طالبا كان يؤد الامتحان بدلا من شخص آخر، وأنا قلت وداعا للغش الإلكترونى، ومش هقول شاومنج علشان ما أنجّموش".
واستكمالا للمعلومات التى كشف "حجازى" عنها، هى أن الوزارة رصدت 33 حالة غش إلكترونى فى عدد من اللجان، وإنه تمت إحالة المتسبب عنها للنيابة العامة، وقد تم تغيير رؤساء تلك اللجان فور رصد الغش الإليكترونى بها، مؤكدا أن لدى الوزارة عضو قانونى فى كل لجنة، موضحاً أن الغش جماعى كان فى مدرستين فى بيلا بكفر الشيخ، ومدرسة فى دار السلام فى سوهاج، ولجنة فى البدارى فى أسيوط، متابعا: "دول طلعوا عنينا".
وتابع رئيس قطاع التعليم: "قررنا تصحيح تلك اللجان فى مراكز خاصة، ووجدنا تطابق لدى عدد من الطلاب فى عدد من الإجابات، وقررنا استبعاد تلك الإجابات، وحرمان هؤلاء الطلاب من هذا العام".
حديث رئيس قطاع التعليم عن "بيلا" دفع الدكتور جمال شيحة، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، ليكشف ما وصفه بالكارثة فى لجنة بيلا الثانوية بكفر الشيخ، قائلا: "الأهالى بيدخلوا يكتبوا للطلبة ومحدش يقدر يعمل حاجة، الكلام ده من أيام السادات، والأهالى بيبقى معاهم سلاح، والملاحظين عارفين، ومحدش يقدر يمنع الغش الجماعى".
بدوره، عقب رضا حجازى، رئيس قطاع التعليم العام ورئيس امتحانات الثانوية العامة، فى كلمته، قائلا إنه تحدث مع مدير أمن كفر الشيخ خلال وقت الامتحانات، وأرسل مدرعات للتأمين داخل فناء المدرسة، متابعا: "العيال كانوا عايزين يرهبوا المدرسين ويموتوهم، وغيرت رئيس اللجنة 3 مرات، لأن كان بيحصل غش".
وطالب "حجازى" بنقل لجنة الامتحانات فى الدور الثانى من بيلا إلى مدينة كفر الشيخ، مستطردا: "كان هناك تعدٍ واضح من الأهالى على الملاحظين، وهو ما يستوجب تجزئة الطلاب من المدارس الخاصة فى لجنة بيلا إلى لجان مختلفة، بالتعاون والتنسيق مع نواب بيلا".
كما كشف رضا حجازى عدد من الكواليس الخاصة بمنظومة امتحانات الثانوية العامة، مؤكداً أن 11 وزارة كانت تعمل مع الوزارة لإنجاح منظومة الامتحانات، مضيفا : " طيارات حربية كانت تنقل أوراق الأسئلة فى 4 رحلات ، الورق ما بيقعدش فى مراكز الامتحانات أكثر من يومين، ولما واجهنا مشكلة فى نقل الامتحانات، وزير الدفاع قالنا الطيران موجود وبالكفاءة اللى انتوا عاوزينها".
وأضاف "حجازى" فى كلمته خلال لجنة التعليم، أن وزير الداخلية كان شريكا أساسيا ومهما جدا فى تأمين اللجان، متابغا: "إحنا بنعمل الصناديق، كنّا مرعوبين، كنّا بنأمن الصناديق بقفل رقمى، لأن فيه نوعيات كتير جدا من الأسئلة، ولم يطلع أحد على أسئلة الامتحان إلا أمام الطلاب الساعة التاسعة صباحا".
وتابع المسئول بوزارة التربية التعليم: "لا أنكر إن كان فيه مشكلة السنة اللى فاتت، لكن السنة دى ضميرى مرتاح"، وهو ما أشاد به جمال شيحة وزير التعليم.