الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024 02:19 م

انتخابات الفيس بوك فى الإسماعيلية.. المرشحون يبحثون عن "لايكات" أهالى مدن القناة بمواقع التواصل الإجتماعى بدلاً من اللافتات فى الميادين.. 6 آلاف فى أكثر الصفحات انتشارا.. و50 متابعا للفقراء تكنولوجيا

انتخابات الفيس بوك فى الإسماعيلية.. المرشحون يبحثون عن "لايكات" أهالى مدن القناة بمواقع التواصل الإجتماعى بدلاً من اللافتات فى الميادين.. 6 آلاف فى أكثر الصفحات انتشارا.. و50 متابعا للفقراء تكنولوجيا صور المرشحين على الفيس بوك
الأربعاء، 14 أكتوبر 2015 03:39 ص
الإسماعيلية محمد عوض

منذ أن أعلنت قوائم المرشحين الأولية استعدادا لخوض الانتخابات البرلمانية التى ستبدأ الشهر المقبل ولم يترك المرشحون مساحة لإيصال أصواتهم للناخب، إلا وتعامل معها ودخل الإنترنت عبر مواقع التواصل الاجتماعى فيها كعنصر أساسى فى الترويج الانتخابى.

 

 ولم تبدأ فترة الدعاية الانتخابية الرسمية التى يستخدم فيها المرشحون اللافتات الترويجية فى ساحات الشوارع والميادين، ولكن منهم من استغل فترة عيد الأضحى وأعياد أكتوبر لرفع لافتات للتهنئة دون الإشارة إلى صفتهم الانتخابية.

 

 وبدأ مرشحو مجلس النواب بمدينة الإسماعيلية الترويج لأنفسهم عبر مواقع إليكترونية وصفحات شخصية ورسمية على مواقع التواصل الاجتماعى وخاصة " فيسبوك"، واستخدمت المواقع التفاعلية لاستهداف شريحة ربما ما عادت مهتمة بمتابعة ما يجرى على الساحة السياسية من تطورات.

 

 ويقول محمد حنفى الشنتناوى مدير مرصد الانتخابات البرلمانية التابع لبعثة دولية ومحلية لمتابعة الانتخابات البرلمانية، "من المفترض أن الدعاية على الانترنت تدخل فى نطاق فترات الدعاية المحددة من قبل اللجنة العليا للانتخابات، ولكن استخدام مواقع التواصل الاجتماعى لم تذكر نصا فى قانون الانتخابات".

 

 وأضاف "اللجنة حددت سقفا ماليا للصرف على الدعاية وتدخل ضمنها مواقع التواصل حتى وإن كانت غير مكلفة ماليا".

يقول مدير مرصد لمتابعة الانتخابات "نرصد صفحات لمرشحين فى دوائر مختلفة لنشر صورا وإصدار بيانات ومعلومات وإعلان ترشحهم  للبرلمان".

 

 وأضاف "اللجنة العليالم تصدر حتى الآن قرارات فيما يتعلق بالدعاية المبكرة فى الشوارع أو الإنترنت".

 

وفى مدينة الإسماعيلية يستخدم مرشحوا الدوائر صفحاتهم الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى " فيسبوك"،  للترويج لنشاطهم اليومى فى التواصل مع الناخبين، وإرسال طلبات صداقة للناخبين فى دوائرهم، بالإضافة إلى تدشين مواقع إليكترونية وصفحات ذات طابع رسمى .

ما يقرب من نصف مرشحى مجلس النواب بالإسماعيلية دشن صفحات على مواقع التواصل الاجتماعى ناطقة باسمهم وأكثرهم شعبية اللواء أشرف عمارة المرشح المستقل بالدائرة الأولى، تخطى 6 آلاف مشترك فى الصفحة، وبينما بقيت صفحات مرشحين مثل هانم الزملوط  وأحمد عزازى بأقل من 100 متابع على الصفحة، وإن كان الجميع يستخدم الصفحات الشخصية لنقل أخبارهم ونشر صورهم فى اللقاءات بالناخبين على المقاهى والأندية. 

 

 ثلاثة مرشحين فقط فى الإسماعيلية أطلقوا مواقع رسمية على شبكة الإنترنت للتحدث باسمهم والتواصل مع متطوعى الحملة، هم  أشرف  عمارة  لواء شرطة سابق، والمهندس أحمد نصر الله، العائد للسباق الانتخابى بعد قبول طعنه ضد استبعاده بسبب مشكلة فى توقيع إقرار الذمة المالية، والمرشح المستقل مصطفى حسين عبد الوهاب.

 

 المهندس أحمد  نصر الله  يقول، إنه يعتمد على فريق إدارة الموقع الإليكترونى وصفحته الرسمية على " فيس بوك"، ومصورين محترفين لإنتاج فيديو ترويجى له".

 

عمرو عمارة شقيق اللواء أشرف عمارة وأحد منسقى  حملته يقول" الحسابات والمواقع الإليكترونية يديروها شباب متطوعون بالحملة، وهى فى الأساس خطة منهم لاستخدام التواصل الاجتماعى الاليكترونى لتكلفته البسيطة ".

 وأضاف " الجمهور المستهدف من مواقع الإنترنت والصفحات الإليكترونية هو التواصل  مع فئة الشباب وجذبهم للاهتمام بالسياسة من جديد".

 

 وقال  محمد عبد الوهاب مرشح  بالدائرة الأولى أيضا إن إدارة صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك مسئول عنها أصدقاء متطوعون فى حملته الانتخابية، وهو الأمر نفسه الذى يتبعه مرشحون آخرون فى إدارة صفحاتهم مثل صلاح الصايغ، ومحمد خالد وسمية  صفوت مصطفى حسين عبد الوهاب، ومحمود عثمان ولكن الأخير يستغل صفحة خاصة بإدارة أعمال مكتبه بالإسماعيلية لنشر أخبار تحركاته ولقاءه بعائلات الإسماعيلية.


الأكثر قراءة



print