السبت، 23 نوفمبر 2024 01:37 ص

"فرح ديبا" تقرأ الفاتحة على زوجها وجيهان تصحبها.. الشهبانو والسادات ترحبان بطياريين غادروا طهران بعد الثورة الإيرانية.. ومؤيدو الإمبراطور يأتون من أمريكا لإحياء الذكرى بمسجد الرفاعى

قصة 5 صور فى ذكرى رحيل الشاه

قصة 5 صور فى ذكرى رحيل الشاه فرح ديبا
الإثنين، 31 يوليو 2017 09:01 م
كتب: محمد محسن أبو النور ـ تصوير: حازم عبد الصمد
من بين مئات الصور التى التقطتها كاميرا "برلمانى"، لزيارة إمبراطورة إيران السابقة، فرح ديبا، يوم الخميس الماضى، تبرز 5 لقطات معبرة عن عدد من المشاهد اللافتة، تلك التى لا يمكن المرور عليها ولا تجاوزها من دون التوقف بالرصد والفهم والشرح والتحليل، خاصة إذا كانت صورا محورية فى سياق الثورة الإيرانية ذاتها أو حتى فى علاقة "الشهبانو" بصديقتها المصرية جيهان السادات زوجة الرئيس المصرى الأسبق الرئيس محمد أنور السادات.

 

 

الصورة الأولى.. ديبا تقرأ الفاتحة على قبر زوجها وجيهان تؤازرها

 

من بين أهم الصور التى التقطها الزميل حازم عبد الصمد لزيارة الإمبراطورة فرح ديبا إلى قبر زوجها ومثواه الأخير الكائن فى مسجد الرفاعى التاريخى بحى القلعة بالعاصمة المصرية القاهرة، تبقى اللقطة التى تنحنى فيها الإمبراطورة فى وضع القرفصاء أمام القبر باكية بينما تقرأ الفاتحة، وفى تلك اللحظة تقف السيدة جيهان السادات، زوجة الرئيس الراحل، محمد أنور السادات، فى ظهرها، معبرة عن مؤازرتها لها فى تلك الذكرى السابعة والثلاثين لرحيل الشاه صديق زوجها السادات.

الشهبانو تقرأ الفاتحة على قبر الشاه والسيدة جيهان السادات تؤازرهاالشهبانو تقرأ الفاتحة على قبر الشاه والسيدة جيهان السادات تؤازرها

 

 

الصورة الثانية.. مساعد الشهبانو فى مشهد الفاتحة

 

الصورة الثانية التى التقطتها كاميرا "برلمانى" كانت للسيدة جيهان السادات وتقف بجوارها صديقتها الشهبانو فرح ديبا وتقرءان الفاتحة على روح الشاه محمد رضا بهلوى، بينما يقف فى أقصى زاوية المشهد، مساعد الشهبانو، كامبيز آتاباى، وهو الرجل الذى يعمل فى الظل ولا يظهر إلى العلن إلا نادرا جدا ولا يكاد يعرفه إلا أقرب المقربين من العائلة البهلوية، وهو من القلائل الذين ظلوا وثيقى الصلة بها ويلازمها فى كل تحركاتها ويعد صندوق أسرارها الحصين فى السنوات الأخيرة.

فرح ديبا وجيهان السادات تقرآن الفاتحة على قبر الشاه ويلتقط الصور التذكارية لهما كامبيز آتاباي مساعد الشهبانوفرح ديبا وجيهان السادات تقرآن الفاتحة على قبر الشاه ويلتقط الصور التذكارية لهما كامبيز آتاباي مساعد الشهبانو

 

 

الصورة الثالثة.. طيارو الشاه فى لقطة تذكارية مع الشهبانو وجيهان

 

تعبر الصورة الثالثة عن واحد من أهم المشاهد ليس فى ذكرى رحيل الشاه هذه المرة فحسب، بل تعد تجسيدا حقيقيا للوضع الذى كانت عليه الثورة الإيرانية فى الأيام الأولى، ذلك أن عددا كبيرا من الطيارين المقاتلين الذين كانوا يحظون بأوضاع معيشية بالغة الرفاهية فى عهد الشاه، رفضوا الثورة ومن ثم غادروا مع الشاه أو بعده بقليل إلى خارج إيران تاركين معداتهم وأسلحتهم فى يد الثوار الإيرانيين ويمكن تمييز هؤلاء الطيارين من خلال الشعارات الموضوعة على صدور ستراتهم.

فرح ديبا وجيهان السادات تلتقطان صورة تذكارية مع الطيارين الإيرانيين الذي غادروا البلاد في أعقاب اندلاع الثورة الإيرانية يناير 1979فرح ديبا وجيهان السادات تلتقطان صورة تذكارية مع الطيارين الإيرانيين الذي غادروا البلاد في أعقاب اندلاع الثورة الإيرانية يناير 1979

 

 

الصورة الرابعة.. الجالية الأمريكية المؤيدة للشاه تحتشد فى مراسم عزائه

 

ليس على غرار كل عام، إذ كان يحضر عدد قليل من الجالية الإيرانية المؤيدة للشاه محمد رضا بهلوى، تلك المقيمة فى الولايات المتحدة الأمريكية، ففى هذا العام حضرت بعثة كبيرة للغاية من أعضاء البعثة الأمريكية التى ما تزال تؤمن بأسس الشاهنشاهية وترفض النظام الإيرانى الحالى، وفى تلك الصورة تتوسط أعضاء الجالية الإيرانية بأمريكا الفنانة التشكيلية مژده  حبيبى، تلك التى ألقت كلمة مؤثرة من خلال مراسم العزاء فى الذكرى الـ37 لرحيل الشاه.

أعضاء البعثة الأمريكية تتوسطهم الفنانة التشكيلية ماجدة حبيبي يقيمون مراسم العزاء فى الذكرى الـ37 لرحيل الشاهأعضاء البعثة الأمريكية تتوسطهم الفنانة التشكيلية مزده حبيبي يقيمون مراسم العزاء فى الذكرى الـ37 لرحيل الشاه

 

 

الصورة الخامسة.. الإمبراطورة تحرص على الترحيب بشيوخ الأزهر الشريف

 

وعيا من جانبها بمكانة مؤسسة الأزهر الشريف وما يمثله من قيمة ريادية كبرى فى العالم الإسلامى، ولأنها أقامت بمصر فترة ليست بالقليلة، ومن ثم درست النظام المصرى جيدا، فقد عرفت من الوهلة الأولى مشايخ الأزهر الشريف أولئك الذين حضروا مراسم العزاء، وميزتهم عن طريق زيهم الأزهرى المعروف؛ ولذلك حرصت الإمبراطورة السابقة فرح ديبا وصديقتها السيدة جيهان السادات على التقاط الصور التذكارية معهم، خاصة أن عددا منهم أحيا مراسم العزاء بتلاوة آيات من الذكر الحكيم.

ديبا وجيهان فى صورة تذكارية مع مقرئي مسجد الرفاعى بالقعلة الذين قرأوا ما تيسر من الذكر الحكيم على روح الشاهديبا وجيهان فى صورة تذكارية مع مقرئي مسجد الرفاعى بالقعلة الذين قرأوا ما تيسر من الذكر الحكيم على روح الشاه

 


print