الصورة الأولى.. ديبا تقرأ الفاتحة على قبر زوجها وجيهان تؤازرها
من بين أهم الصور التى التقطها الزميل حازم عبد الصمد لزيارة الإمبراطورة فرح ديبا إلى قبر زوجها ومثواه الأخير الكائن فى مسجد الرفاعى التاريخى بحى القلعة بالعاصمة المصرية القاهرة، تبقى اللقطة التى تنحنى فيها الإمبراطورة فى وضع القرفصاء أمام القبر باكية بينما تقرأ الفاتحة، وفى تلك اللحظة تقف السيدة جيهان السادات، زوجة الرئيس الراحل، محمد أنور السادات، فى ظهرها، معبرة عن مؤازرتها لها فى تلك الذكرى السابعة والثلاثين لرحيل الشاه صديق زوجها السادات.
الصورة الثانية.. مساعد الشهبانو فى مشهد الفاتحة
الصورة الثانية التى التقطتها كاميرا "برلمانى" كانت للسيدة جيهان السادات وتقف بجوارها صديقتها الشهبانو فرح ديبا وتقرءان الفاتحة على روح الشاه محمد رضا بهلوى، بينما يقف فى أقصى زاوية المشهد، مساعد الشهبانو، كامبيز آتاباى، وهو الرجل الذى يعمل فى الظل ولا يظهر إلى العلن إلا نادرا جدا ولا يكاد يعرفه إلا أقرب المقربين من العائلة البهلوية، وهو من القلائل الذين ظلوا وثيقى الصلة بها ويلازمها فى كل تحركاتها ويعد صندوق أسرارها الحصين فى السنوات الأخيرة.
الصورة الثالثة.. طيارو الشاه فى لقطة تذكارية مع الشهبانو وجيهان
تعبر الصورة الثالثة عن واحد من أهم المشاهد ليس فى ذكرى رحيل الشاه هذه المرة فحسب، بل تعد تجسيدا حقيقيا للوضع الذى كانت عليه الثورة الإيرانية فى الأيام الأولى، ذلك أن عددا كبيرا من الطيارين المقاتلين الذين كانوا يحظون بأوضاع معيشية بالغة الرفاهية فى عهد الشاه، رفضوا الثورة ومن ثم غادروا مع الشاه أو بعده بقليل إلى خارج إيران تاركين معداتهم وأسلحتهم فى يد الثوار الإيرانيين ويمكن تمييز هؤلاء الطيارين من خلال الشعارات الموضوعة على صدور ستراتهم.
الصورة الرابعة.. الجالية الأمريكية المؤيدة للشاه تحتشد فى مراسم عزائه
ليس على غرار كل عام، إذ كان يحضر عدد قليل من الجالية الإيرانية المؤيدة للشاه محمد رضا بهلوى، تلك المقيمة فى الولايات المتحدة الأمريكية، ففى هذا العام حضرت بعثة كبيرة للغاية من أعضاء البعثة الأمريكية التى ما تزال تؤمن بأسس الشاهنشاهية وترفض النظام الإيرانى الحالى، وفى تلك الصورة تتوسط أعضاء الجالية الإيرانية بأمريكا الفنانة التشكيلية مژده حبيبى، تلك التى ألقت كلمة مؤثرة من خلال مراسم العزاء فى الذكرى الـ37 لرحيل الشاه.
الصورة الخامسة.. الإمبراطورة تحرص على الترحيب بشيوخ الأزهر الشريف
وعيا من جانبها بمكانة مؤسسة الأزهر الشريف وما يمثله من قيمة ريادية كبرى فى العالم الإسلامى، ولأنها أقامت بمصر فترة ليست بالقليلة، ومن ثم درست النظام المصرى جيدا، فقد عرفت من الوهلة الأولى مشايخ الأزهر الشريف أولئك الذين حضروا مراسم العزاء، وميزتهم عن طريق زيهم الأزهرى المعروف؛ ولذلك حرصت الإمبراطورة السابقة فرح ديبا وصديقتها السيدة جيهان السادات على التقاط الصور التذكارية معهم، خاصة أن عددا منهم أحيا مراسم العزاء بتلاوة آيات من الذكر الحكيم.