الجمعة، 22 نوفمبر 2024 06:53 م

كمال عامر يكشف لـ"برلمانى" مؤامرات إسقاط الدولة.. رئيس "دفاع النواب": الشائعات والحروب النفسية و"الإرهاب المصنوع" وسائل الجيل الرابع لإضعاف مصر.. الإعلام لم يقم بدوره كاملا

"دفاع البرلمان": الرئيس السيسى ليس له بديل

 "دفاع البرلمان": الرئيس السيسى ليس له بديل "دفاع البرلمان": الرئيس السيسى ليس له بديل
الجمعة، 18 أغسطس 2017 11:00 ص
حوار - نورا فخرى - تصوير حازم عبدالصمد

- لا نقمع الحريات مثلما تفعل بعض الدول.. والبرلمان أدار اتفاقية "تعيين الحدود" بطريقة وطنية وعلمية تحفظ حقوقنا الاقتصادية فى الحصول على 25% من المواد الطبيعية المستخرجة.

 وإلى نص الحوار..

 

 

رغم الدلائل القوية التى تتكشف يومًا بعد يوم حول ضلوع قطر فى دعم الإرهاب، ما زالت «الدويلة» متمسكة بموقفها، فلماذا؟

- قطر دويلة صغيرة ليس لها دور حيوى فى المنطقة، شعبها عربى أصيل، ليس لدينا أى خلاف معهم، لكن قيادتها تبحث لها عن دور، واختارت أن تكون أداة فى يد قوى كارهة لتصبح  «مخلب قط» لها، فما تصرح به وما تتخذه الدوحة من إجراءات ليس نابعًا من ذاتها، لكنها متأثرة بما يُملى عليها، وهذه القوى إقليمية ممثلة فى تنظيم الإخوان العالمى، ودول المنطقة المكونة من إيران وتركيا وإسرائيل، بجانب قوى أخرى عالمية.

وتستخدم هذه القوى وسائل الجيل الرابع، وفى مقدمتها «الإرهاب المصنوع»، لتفتيت الدول وتجزئتها بعوامل مختلفة، ولكونها لا تحب إنفاق النقود وكلت الدوحة فى أن تكون مصدر السلاح والذخيرة، وتقديم الدعم اللازم للعناصر الإرهابية.

 

لكن كيف ترى تصعيد قطر بشكواها فى مجلس الأمن ضد مصر؟

- الدوحة لا تتخذ قرارًا منفردة، حيث ترسم خطواتها مجموعة من القوى الكارهة التى تجعلها خادمة لأهدافها، حتى أصبحت بوقًا لأسيادها، ومن جانبنا يجب أن نضع هذا الأمر فى حجمه الطبيعى، فلن يكون له مردود دولى، حيث إن جميع دول العالم تعلم دور قطر فى دعم الإرهاب.

 

فى ظل المقاطعة العربية وما تكشفه المستندات يوميًا حول دور قطر بالمنطقة.. ما السيناريوهات المتوقعة، هل نشهد انقلاب المعارضة على «تميم»؟

- مصر تنتهج سياسة شريفة نقية لا تتدخل فى مثل هذه الأمور، ولم تدخل عبر تاريخها فى دسائس مع دول أخرى، فلا نسعى لإسقاط «تميم» رغم أى شىء، والشعب القطرى وحده المسؤول عن هذا القرار، ونثق فى أنه قادر على تصويب أداء «تميم» بما لا يضر الأمن القومى العربى، ونأمل فى أن تعى الأمة العربية أهميه أن تظل قوية لمواجهة التحديات المختلفة، لاسيما هذه المرحلة، فقد تم إضعاف أكثر من دولة، وشهدنا ما حدث بالعراق وسوريا وليبيا واليمن، وأقول: لو لدينا ابن ضال ومتمرد، يجب أن نعامله على قدر عقله.

 

كيف ترى محاولات تركيا إنقاذ قطر من العزلة.. وهل نجحت فيها؟

- تركيا تسعى لتحقيق دور فاعل فى منطقة الشرق الأوسط، وتحاول استعادة دورها فى الإمبراطورية العثمانية، و«أردوغان» يرى أن المناخ حاليًا مهيّأ للعب رئيسى دور فى المنطقة، ولطالما تتعاكس توجهات إسطنبول مع التوجهات الوطنية لمصر، لأنهم لا يحبون أن يروا مصر الفاعلة القوية فى المنطقة، وقد هدفوا فى البداية لتفتيت مصر، لكنها تصدت لتلك المخططات بفضل جيشها وشعبها.

 

 استمرارًا للحديث عن الملف الخارجى.. ما الهدف من التحذيرات التى تصدرها بعض الدول بين الحين والآخر لتحذير رعاياها من السفر إلى مصر دون داع حقيقى لذلك، وكيف نتعامل معها؟

- منذ 2011 واجهت مصر والدول العربية مرحلة استثنائية تستهدف تفتيت دولها، واستُخدمت فى سبيل ذلك أساليب حروب الجيل الرابع المختلفة، منها الضغوط السياسية والاجتماعية والعسكرية والحروب النفسية، وتأتى الشائعات كأحد الأساليب التى تستهدف إضعاف الدولة من الداخل.

 

وماذا عن المؤامرات التى تُحاك ضد البرلمان؟

- رئيس المجلس تكلم كثيرًا، وحذر من محاولات إسقاط وإضعاف البرلمان والتشكيك فيه، لذلك كانت يقظة المجلس وهيئة المكتب والنواب بوطنيتهم وإصرارهم على مساندة بلدهم، والتى واجهت بحسم هذه المؤامرات من خلال مواصلة العمل والأداء المتميز، فكنا نواجه الشائعات من القوى المضادة فى كل موضع يتصل بالمصلحة الوطنية، مثل شائعات بيع الجنسية فى أثناء مناقشة قانون الإقامة بوديعة، وخلال مناقشة اتفاقية تعيين الحدود، ووجدنا أناسًا «تلطم وتصوت»، وهناك من هاجمنا طوال الليل فى الإعلام، بينما كانت كلمة الرئيس صادقة منذ البداية، أن مصر لا يمكن أن تفرط فى «حبة رمل» واحدة، أو أن تكون طامعة فى سنتيمتر من أرض  دولة أخرى، وحتى الآن مازال هناك من يتفوه بكلام مسىء، فهناك من يتهم البرلمان بالضعف وعدم القيام بدوره، لكنهم «ناس مش فاهمين»، فالمجلس من أفضل البرلمانات فى مصر.

 

 كيف أدار المجلس اتفاقية تعيين الحدود البحرية.. وهل كان من الحكمة تأجيلها؟

- أدار البرلمان الأمر بطريقة وطنية وعلمية، حيث استعان بجميع الخبراء والمختصين المتصلين بالموضوع، ولجان ترسيم الحدود، والوثائق التاريخية والجغرافية والسياسية التى تمت بين البلدين فى هذا الإطار، بجانب عقد جلسات استماع متعددة لاستبيان الحقائق، وترك الوقت الكافى لكل النواب لمراجعة البيانات، وثبتت الحجة بجانب القرار الجمهورى الصادر عام 1990 أن هاتين الجزيرتين سعوديتان، ولم يكن هناك استعجال أبدًا، لكن فى مثل هذة القضايا «اللى حابب يرفض هيرفض حتى لو قعدت تقعنه 10 سنين»، وهناك قوى متربصة لا تريد الاستقرار لمصر تشكك فى جميع القرارات بهدف إضعاف الدولة، وضربها فى جميع المناحى.

وماذا عن المكاسب السياسية والاقتصادية التى تعود على مصر من هذه الاتفاقية؟

- أهم المكاسب على الإطلاق، الحفاظ على مكانة مصر ومصداقيتها فى العالم، لأن الجزيرتين كانتا وديعة لدينا، والتأكيد أن مصر أمينة فيما أودعت، وليست بطامعة فيما اؤتمنت عليه، وهناك أبعاد اقتصادية مختلفة، حيث إن الاتفاقية تحفظ حقوق مصر الاقتصادية فى الجزيرتين، بحصولها على 25 % من الموارد الطبيعية المستخرجة منهما، لوقوعهما فى حدود مصر الاقتصادية المائية، وتنص المادة الثانية من الاتفاقية على أنه فى حالة وجود امتدادات للموارد الطبيعية بين البلدين، تمتد بين المنطقة الاقتصادية للطرف الآخر، يتعاون الطرفان من أجل التوصل إلى اتفاق حول سبل استغلال تلك الموارد بالتوازى.

 

تحدثتم عن أن «السوشيال ميديا» إحدى أدوات حروب الجيل الرابع.. ماذا عن فكرة تجنيد الشباب عبر الإنترنت؟.. وكيف يتم التعامل معها؟

- أنظمة المعلومات والاتصالات إحدى الوسائل المستخدمة فى حروب الجيل الرابع، وتستخدم فى تجنيد الشباب، وبدأنا بالاشتراك مع لجنة الاتصالات فى مناقشة قضية الأمن السيبرانى، وشددنا على أهميه سن التشريعات الخاصة بحماية المعلومات، والتى تشمل إعداد مشروع قانون مكافحة الجريمة الإلكترونية، وإعداد مشروع قانون حماية وتنظيم تداول البيانات، إعداد مشروع قانون لحماية الفضاء السيبرانى، وكذلك الدولة ممثلة فى وزارة الاتصالات بدأت باتخاذ الإجراءات الفنية اللازمة لمعاونة أجهزة الأمن فى ذلك.

 

مع ذكرى فض رابعة، يرصد المراقبون اختفاء المظاهرات الإخوانية.. هل ذلك دليل على ضعف قوة  الإخوان فى الشارع؟

- الإخوان تنظيم دولى له أفرع، وذو أهداف محددة، وعندما أتيحت لهم فرصة حكم مصر سعوا إلى تحويل المجتمع بما يحقق مصالحهم الخاصة، والتى تتنافى مع مصالح شعب مصر الذى تعود أن يكون شعبًا مسالما، ومن هذا المنطلق رصيد الإخوان لدى الشعب سلبى، وكان أن وجدنا قيادات للإخوان تهرب خارج البلاد، وبعضهم يتشرنق فى خلايا، حيث يأتمرون بأمر قياداتهم داخل أو خارج البلاد، لأن هدفهم لا يزال النيل من أمن مصر واستقرارها، نكاية فى الشعب المصرى، وهناك خلايا نائمة فى أماكن مختلفة، وأعتقد أنهم يقومون بتنظيم «طابور خامس»  لمحاولة إعاقة مسيرة التقدم، وتشويه الحقائق، ويستخدمون فى سبيل ذلك «السوشيال ميديا».

 

فى أكثر من مناسبة أكد الرئيس أهمية تجديد الخطاب الدينى.. فهل أنت راضٍ عما تم فى هذا المسار؟

- لست رجل دين، لكننا نشأنا على الدين بالفطرة، فمصر متدينة، وديننا ثابت، والأزهر يقوم بدوره على أكمل وجه فى هذا الصدد، وبشكل جيد جدًا ونثق فيه، فهناك 150 جنسية تتعلم فى الأزهر، ويخرجون لبلادهم للتنوير، لذلك ستظل مصر قبلة العالم، تشع الأمن والأمان والدين الوسطى، والإسلام برئ من المتطرفين، بدليل أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: من آذى ذميًا فليتبوأ مقعده فى النار، وقد ظهرت مبادئ الإسلام السمح أيضًا وقت الحرب، عندما أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بعدم إيذاء طفل أو شيخ أو امرأة.

 

دعوات التشكيك والهجوم على الأزهر.. من يقف وراءها؟

- يقف وراءها جميع الأبواق التى تريد تشويه مصر، وتسعى لإضعافها، ومن يحاول التشكيك فى الأزهر مغرض «متغاظ من مصر»، ويهدف إلى التأثير على استقرار مصر والتشكيك فى قواها الناعمة، حتى لا تكون هناك مصادر قوة لمصر تفخر بها، وأؤكد ثقتنا فى شيخ الأزهر وقيادتنا الدينية، وقدرتهم على تصويت كل ما هو مطلوب تصويبه.

 

ما تقييمك لـ«أكشاك الفتوى» التى أقيمت مؤخرًا فى محطات المترو؟

- أجدها وسيلة جيدة لمساعدة شعبنا، خاصة البسطاء، فى معرفة جوهر دينه فى مسائل المعاملات، والمساهمة بتنويره، استنادًا للأسس الدينية الصحيحة، وبالتالى أقول لمهاجميها أنتم جهلاء، فالاختلاف سنة الحياة، لكنّ هناك حججًا مقابل حجج، والأقوى من يبقى.

 

بالحديث عن الحكومة.. هناك انتقادات للمجموعة الاقتصادية والبعض يطالب بتعديل وزارى؟ 

- «اللى بيقول كده نقوله: اللى على البر شاطر»، مصر تواجه حالة حرب حقيقية وتحديات كثيرة جدًا، سواء كانت اجتماعية مثل البطالة والفقر والعشوائيات والمشكلة السكانية، أو مشاكل أمنية كالإرهاب، أو تحديات اقتصادية ضخمة، أو ضغوطًا سياسية.. باختصار «مصر بتشتغل، مطلوب الوزير يمشى بمبدأ الشاطر يغزل برجل حمار، ويعمل من الفسيخ شربات.. الدولة بتجرى»، لكن يجب أن يصاحبها دعم شعبى، والحكومة وأعضاؤها يسيرون فى الاتجاه الصحيح، تجاه بناء مصر الجديدة، وبالتالى لسنا بحاجة لتعديل وزارى، ويمكن ترك هذا الأمر لتقدير الرئيس، فنحن نثق فيه.

 

البعض يلوم البرلمان فى عدم تفعيل أداة الاستجواب ضد الوزراء.. فما تعليقك ؟

- الذى يقول ذلك غير مُلم بحقائق الأمور، فالبرلمان يتابع بدقة أداء الوزراء ويجيد تقييم آدائهم، وعدم تفعيل أداة الاستجواب ليس ضعفًا، إنما هو فهم عميق لدور الحكومة، وتقدير موقف للدولة فى المرحلة الحالية، وهناك وزراء كثر يرفضون المناصب بسبب أعباء الوظيفة والهجوم الدائم عليهم، وأذكر واقعة عندما كنت محافظًا، وجاء أحد الوزراء من أمريكا لتولى إحدى الحقائب، وكان الوزير وقتها راتبه 2000 جنيه، رغم أنه كان يحصل فى أمريكا على 20 ألف دولار، لكنه عاد للبلد لأنه «بيحب وطنه».

 

الرئيس طالب وسائل الإعلام بخلق «فوبيا إسقاط الدولة» لمواجهة محاولات هدمها.. هل ترى أن الإعلام يقوم بدوره فى هذا الشأن؟

- فى جميع القطاعات هناك علامات مضيئة وأخرى سلبية، والإعلام لا يقوم بدوره بشكل كامل، ونأمل أن يؤديه على النحو الذى يساعد على بناء مصر، فيجب أن يدرك أن الدولة فى حالة حرب، وأنه جزء من أسلحة المواجهة، حيث يدافع عن بلده بالكلمة والصورة مثلما يفعل الجندى بالسلاح، وأجد أن هناك قصورًا لدى البعض، سببه إما عدم إلمام بعمق الموضوعات، وهنا يجب الاهتمام بالنواحى التخصصية والعلمية، أو جهل كامل بها، وبعض الإعلاميين نجدهم يركزون على السلبيات، وينظرون إلى النصف الفارغ من الكوب.. لا أشكك فى وطنية أحد، لكن على الإعلامى قبل الحديث عن أى موضوع دراسته من جميع جوانبه، ومراعاة توقيت الحديث عنه فى ظل الظروف التى تواجه البلاد.

 

تقدمت بمشروع قانون لتغليظ العقوبات فى إهانة رئيس الجمهورية.. هل ترى أن دائرة الانتقادات اتسعت إلى هذا الحد؟

- ليس خاصًا بإهانة رئيس الجمهورية فقط، إنما يشمل إهانة جميع الرموز، فنجد من يعيب فى عبدالناصر، أوالسادات، فهل نشوّه من ضحى بتقبيح صورته، الرسول صلى الله عليه وسلم أمرنا بتوقير الكبير، وعلينا أيضًا أن نحافظ على تقاليدنا وقيمنا، «أولادى لغاية دلوقتى بيبوسوا إيد أمهم»، هكذا قيمنا.

 

ما تقيمك لأداء رئيس مجلس النواب وائتلاف الأغلبية والمعارضة تحت القبة على مدى دور الانعقاد الثانى؟ 

-على عبدالعال قيمة وقامة علمية وقانونية وأخلاقية كبيرة، هو ابن مخلص من أبناء مصر فى مهمة وطنية لقيادة البرلمان، ويتحمل الكثير، وأجده نجح بامتياز مع مرتبة الشرف فى قيادة المجلس لبر الأمان، خاصة فى ظل المرحلة الحالية، حيث إن المجلس إحدى مؤسسات الدولة المستهدفة للنيل من إسقاطها، وهو يدرك هذا جيدًا، ويعمل على وأد هذه المحاولات مع هيئة المكتب، أما بالنسبة لدعم مصر، ائتلاف الأغلبية والمعارضة، فأتصور أن المجلس جميعه يعمل فى إطار وطنى لحب مصر وبناء مصر الحديثة، ومهما اختلفت الآراء، فإن جميعنا نتشرف بتمثيل مصر.

 

هل تدعم ترشح الرئيس السيسى لفترة رئاسية ثانية؟

- الرئيس هدية الله لمصر، ومن  فضل الله أن وهبها ابنًا مخلصًا وطنيًا وعلى  أعلى مستوى من الأداء، تربى فى مدرسة الوطنية، ويمتلك خبرات متعددة تجعله يفكر بعمق ورؤية واضحة للمستقبل وبناء مصر، ويؤثر مصر على نفسه، وجميع أعضاء لجنة الدفاع يزكون الرئيس لفترة رئاسية ثانية، وسنقوم بتوجيه رسالة تأييد وتزكية له، وأعتقد أن جميع أعضاء مجلس النواب أيضًا سيزكون الرئيس السيسى لفترة رئاسية ثانية، لما يعود على مصر بالنفع واستكمال مصر الحديثة، وليس هناك بديل حاليًا يضاهى سماته الشخصية والوطنية.

 

 وماذا عن ترشحك لرئاسة لجنة الدفاع فى دور الانعقاد الثالث؟

- بفضل الله ربى أكرمنى طول حياتى بأكبر المناصب القيادية، وشاركت فى كل حروب مصر، ومنحنى بلدى أعظم الأوسمة والأنواط التى يتمناها كل مصرى.. أنا زاهد فى أى منصب، لكنى أدرك أن بلدى فى مرحلة مهمة حاسمة دقيقة، يجب ألا يتخلى عنه كل من يستطيع أن يقدم له، لذا سأقدم نفسى للترشح، فإذا اختارنى زملائى سأبذل كل طاقاتى فى سبيل بلدى، وإذا لم يحدث ذلك، سأشكرهم وسأبذل كل طاقتى أيضًا وإمكانياتى أيًا كان الموقع الذى أتقلده.


print