فى حادث دهس برشلونة الذى وقع مؤخرا، روت موناكو تفاصيل الحادث بصورة عاطفية، لصحيفة الأندبندنت، حيث قالت إنها كانت فى حالة "هلع" عندما سمعت صراخ الأطفال والنساء أثناء حادث الدهس.
ورغم الحادث الإرهابى عبرت " موناكو"، عن عدم رغبتها فى مغادرة برشلونة، بل قررت البقاء واستكمال جولتها السياحية، "حتى لا ينجح مرتكبو الحادث فى إخافتها" حسبما ذكرت.
ووصفت جوليا المشهد عند اصطدام الشاحنة بالمارة، بـ"الهرج والمرج" ، وتابعت: شعرت أن الكل كان يجرى لإنقاذ حياته ويحاول الاختباء داخل المحلات التجارية، وكانوا يشعرون بخوف وهلع شديد.
وليست حالة "جوليا موناكو" هي المصادفة الوحيدة، إذ تواجد الصحفى الألماني ريتشارد جوتشار أيضا في مواقع وقوع حوادث إرهابية.
وكشف الصحفى الألمانى الإسرائيلي، ريتشارد جوتشار أنه تواجد فى أماكن وقوع حادثيين إرهابيين خلال 8 أيام فى مدينتين أوروبتين مختلفتين، هما نيس الفرنسية وميونيخ الألمانية، بل وكان أول من صور الوقائع.
وقال جوتشار لصحيفة دير شبيجل الألمانية إنه كان ينوى "قضاء عطلة نهاية الأسبوع فى مدينة نيس"، خلال زيارته الأولى لفرنسا، ووصل ليلة واحدة فقط قبل وقوع الحادث، ووقع إطلاق النار وحادث الدهس فى المدينة الفرنسية نيس، وصوره بالكامل من غرفة بإحدى الفنادق المطلة على موقع الحادث فى عام 2016 فهل يعد ذلك صدفة؟!
وبعد ثمانية أيام من الحادث فى مدينة نيس، وصل ميونيخ الألمانية قبل ليلة واحدة من وقوع حادث إطلاق نار شهدته المدينة استهدف مركز تجاري، أسفر عن مقتل عشرة أشخاص وإصابة نحو 35 شخصا.
وما يثير الشكوك حول ريتشارد جوتشار، هو زوجته عنايات ويلف، وهى ضابط سابق بالموساد الإسرائيلى، فى وحدة "OSINT " ، وهى الوحدة المسئولة عن جمع المعلومات الاستخباراتية من التلفزيون والصحف والراديو والإنترنت، وتوفر الوحدة تلك، أكثر من نصف المعلومات الاستخباراتية الشاملة للموساد الإسرائيلى، وهى تعمل الآن بروفيسور فى مركز الشعب اليهودى للدراسات الإستراتيجية.
وأثارت عضوة الكونجرس، سينيثيا ماكينى، تساؤلات حول علاقة إسرائيل بالهجمات الإرهابية فى أوروبا،وقالت إنه من المثير للشكوك تصادف وجود "المصور الإسرائيلى نفسه فى حادثي نيس بميونخ الإرهابية".
وتذكرت ماكينى وأشارت إلى رقص الإسرائيليين واحتفالاتهم بعد حادث 11 سبتمبر 2001 فى الولايات المتحدة، وأشارت إلى تقارير الشرطة الألمانية وقت وقوع العملية الإرهابية بميونخ ، بأن المسلح كان ألمانى إيرانى يبلغ من العمر 18 عاماً من بميونخ، لم يكن له سجل اجرامى ولا دوافع إطلاقاً للقيام بتلك العملية الإرهابية.