وأكدت مؤسسة ماعت، فى بيان لها اليوم، أن الجريمتين تؤكدان ضرورة تبنى نهج أكثر شمولا لمواجهة الظاهرة الإرهابية التى أصبحت أكبر وأهم تهديد لحقوق الإنسان بشكل عام والحق فى الحياة بوصفه أقدس الحقوق بشكل خاص، خاصة أن التنظيمات الإرهابية تتجه الآن لتغيير تكتيكاتها الهجومية لتتكيف مع تشديد الإجراءات الأمنية التى أدت لصعوبة نقل المتفجرات والأسلحة المتطورة والإرهابيين المحترفين، فلجأت إلى تجنيد شباب من داخل الدول المستهدفة ودعمتهم للقيام بأعمال إرهابية مستخدمين الأدوات البسيطة المتاحة والتقنيات التقليدية التى لا تحتاج إلى محترفين ولا إلى تدريب مسبق، وتعد أساليب الدهس والطعن أبرز النماذج لهذه التقنيات.
وشددت المؤسسة الحقوقية على أن المواجهة الفكرية أصبحت ضرورة لازمة لمنع التنظيمات الإرهابية من تجنيد أعضاء جدد.