كشفت المواجهة العربية لإرهاب قطر، التى بدأت فى الخامس من يونيو الماضى، بعد إصدار الرباعى مصر والإمارات والسعودية والبحرين فى مقاطعة قطر بسبب مواقفها الداعمة للإرهاب وإيوائها العناصر الإرهابية على أرضها، حتى ظهر العديد من المسئولين والمدونين على تويتر، كشفوا حقائق عن إرهاب تميم ونظامه.
وزير الدولة الإمارتى للشئون الخارجية أنور قرقاش
مستشار الديوان الملكى السعودى سعود القحطانى
وقال القحطانى أيضا، قطر زايدت علينا بقضية فلسطين، طارحا تساؤلا جوهريا، فمن الذى استقبل بيريز بدويلته استقبال الفاتحين ونشر صورته معه وهو من المفاخرين؟"، كما كشف القحطانى دور قطر فى تمويل الإرهاب وعناصره فى القطيف السعودية، قائلا: "قطر على صلة بأحداث حى المسورة فى العوامية، مؤكدًا على أن قطر استغلت أحداث المسورة من أجل تمرير أجندة إيرانية".
الصحفى الكويتى أحمد الجار الله
وقال الجار الله: "هناك من استفادوا من أموال قطر فى بعض دول الخليج، لهذا لم يظهر موقف عربى قوى وموحد خلال فترة حكم حمد بن خليفة، ثم ابنه تميم، فكان الموقف العربى منقسما بين الصمت أو التأييد لسياسات الدوحة، النظام القطرى حدد 15 سنة على أقصى تقدير لإسقاط الحكم فى المملكة العربية السعودية، لكنه فشل فشلا ذريعا فى تحقيق هذه الغاية".
وكان آخر ما صرح به الجار الله، مطالبته بإسقاط عضوية قطر من مجلس دول التعاون الخليجى بعد حملتها الشرسة على المجلس والتى تهدف إلى تدميره، مؤكدًا أنها لن تنجح فى إسقاطه، قائلا: "سنضحى بقطر ولن نضحى بتجمعنا الخليجى، وأن قطر هى التى ستسقط وليس التجمع".
المعارض القطرى خالد الهيل
وكشف الهيل، عن دور قناة الجزيرة فى التحريض على الثورات فى الدول العربية بداية منذ عام 2009، حينما قال: "بدأ النظام القطرى بالتحريض على الثورات العربية وطبخها استخباراتيا عام 2009 وفى 2010 كثف التحريض الإعلامى عبر الجزيرة بعد الاستعداد اللوجستى، مؤكدا أن التحريض الإعلامى بدأ فى حلقة "لماذا لا تثور الشعوب العربية؟" وكانت بتاريخ 23 نوفمبر 2010، بينما بدأت ثورة تونس فى 17 ديسمبر 2010".
وأوضح المعارض القطرى، أن قناة الجزيرة استعانت بمحمد الخضرى عميل إيران للاستشهاد بثورة الخمينى لتصدير ثقافتها فى فترة تكثيف الترويج الإعلامى للخريف العربى.