كتب إبراهيم سالم
تعد لجنة السياحة والثقافة والإعلام من بين اللجان التى يحدث النزاع عليها وتصارع النواب على رئاستها، نظرا لدورها الفعال فى المجتمع المصرى، والتى من شأنها دراسة تطوير وتحسين الخدمات الثقافية للنهوض بالأجيال، وكذلك وضع مقترحات للنهوض بالرسالة الإعلامية فى مجال نشر الثقافة البرلمانية، بالإضافة إلى أن من شأنها اقتراح اّليات التعاون والتنسيق مع وزارة الثقافة لتنمية الوعى الثقافى لدى الطلائع، ودراسة مدى الاهتمام بالتثقيف السياحى.
أسامة هيكل وزير الإعلام ما زال يدرس الأمر
جاء النائب أسامة هيكل، وزير الإعلام الأسبق ورئيس مجلس إدارة مدينة الإنتاج الإعلامى وعضو مجلس النواب عن قائمة "فى حب مصر" بقطاع القاهرة ووسط وجنوب الدلتا، أنه لم يحدد اللجنة التى سينضم إليها حتى الآن، قائلا: "لسّه الوقت بدرى".
مشيرا إلى أنه لم يقم بتحديد اللجنة التى يود الانضمام إليها بعد، وأنه مازال يدرس الأمر، فهل تأتى رغباته مختلفة عن منصبه ومجال عمله كوزير إعلام ورئيس مدينة الإنتاج الإعلامى.
خالد يوسف يتواصل مع عدد من النواب لدعمه
بينما كشفت مصادر مقربة من المخرج السينمائى خالد يوسف، النائب عن دائرة كفر شكر بمحافظة القليوبية، عن سعى يوسف للترشح لرئاسة اللجنة بالبرلمان الحالى.
وأكدت المصادر أنه يتواصل حاليًا مع عدد من النواب الفائزين بالبرلمان من أجل دعمه فى الوصول إلى رئاسة هذه اللجنة، والتى يؤكد أنه سيبذل قصارى جهده فى تطوير هذه اللجنة.
رشاد أبو عيد يطالب بفصل السياحة عن الإعلام والثقافة
فيما أعلن رشاد أبو عيد، عضو مجلس النواب المقبل عن قائمة "فى حب مصر" بدائرة قطاع القاهرة وجنوب ووسط الدلتا، ترشحه لرئاسة لجنة السياحة بمجلس النواب المقبل، مناديا بضرورة فصل لجنة السياحة عن الإعلام والثقافة، لافتا إلى ضرورة التركيز فى مجلس النواب على لجنة السياحة فقط باعتبارها عاملا أساسيا فى الدخل القومى المصرى وإدخال عملة صعبة لمصر.
وشدد أبو عيد على ضرورة وجود لجنة للسياحة فقطـ حتى تأخذ ما تستحق من وقت فى مناقشة المشكلات التى يعانى منها قطاع السياحى المصرى والعمل على فتح أسواق جديدة ووضع حلول جذرية ومشروعات جديدة للنهوض بها.
محمد المسعود آخر المترشحين لها
وجاء النائب محمد المسعود عفيفى، عضو مجلس النواب عن المصريين الأحرار بدائرة بولاق أبوالعلا، أخر المعلنين ، أنه انضم للجان السياحة والثقافة والإعلام مؤكدا أنه سيترشح لرئاسة اللجنة، وأن برنامج الحزب يحقق كل طموحات الشعب المصرى، لافتا إلى أن رؤيته الاقتصادية تتوافق مع رؤية الحزب.