ترحيب برلمانى بحظر المثليين إعلاميا

رحب عدد من أعضاء مجلس النواب، بالقرار الذى صدر من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بحظر الترويج لشعارات المثليين أو نشرها، والذى وصفها الأعلى للإعلام بمرض وعار يحسن التستر عليه لا الترويج لإشاعته إلى أن يتم علاجه والتخلص من عاره، حيث أوضح النواب أن القرار تأخر كثيرا، مؤكدين أن مكان المثليين السجن وليس الظهور فى الإعلام والصحافة .

قال نادر مصطفى، أمين لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب، إن قرار المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بحظر الترويج لشعارات المثليين أو نشرها، خطوة صحيحة وجاءت فى التوقيت السليم فى ظل ما يحدث عبر وسائل الإعلام المختلفة للحديث عن هؤلاء الشواذ، وحفلتهم الأخيرة.

وأضاف أمين سر لجنة الإعلام بمجلس النواب فى تصريح لـ"برلمانى" أن الترويج لأفكار المثلين أو الحديث عنهم من الأساس يعد دعما لهم، لافتا إلى أن هؤلاء لا يوجد مكان لهم غير السجون، ومواجهة أفكارهم التى تهدم المجتمع وتفككه، مؤكدا أنه على الإعلام أن يتجنب مثل هذه القضايا العبثية، للحفاظ على الأخلاق العامة واحتراما لقيم المجتمع.

ومن جانبها، قالت جليلة عثمان عضو لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب، إن المثليين مجرمين فى الأديان السماوية جميعا، فكيف يتم نشر كلامهم أو حتى الحديث عن حفلاتهم فى الإعلام؟، فقرار الأعلى للإعلام حول حظر نشر أخبارهم أو الحديث عنهم فى الإعلام  نؤيده فى لجنة الإعلام بالبرلمان قلبا وقالبا.

وأضافت عضو لجنة الإعلام بالبرلمان، فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، أن ظهور المثليين على القنوات الفضائية، أو التطرق لكل ما يخص هؤلاء يعد ترويجا واضحا لأفكارهم، وهو ما يريدونه، مؤكدة أن ظهور هؤلاء على الشاشات مصل ظهور تجار المخدرات أو الملحدين، وكنا نتمنى أن يكون حظر الحديث عنهم أو ظهورهم من الإعلام نفسه وليس بقرار من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وذلك لأن الإعلام يؤدى رسالة هادفة للمجتمع، خاصة أن الجميع يتابع الفضائيات فى كافة المنازل بالمحافظات، فالحديث عن هؤلاء المثليين، هو ترويج لأفكارهم وسط الأطفال فى البيوت وغيرها، لافتا إلى أنه لابد من مواجهة هذه الأفكار كافة.

ومن جانبه، قال عبد الكريم زكريا، عضو اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن الدين حرم أفعال هؤلاء المثليين وجرمهم، وشبههم بقوم لوط، نتيجة لجرائمهم التى تهدم قيم المجتمع، وحديث الإعلام عنهم أعطى لهم الفرصة فى الترويج لفكرهم فى المجتمع.

وأضاف عضو مجلس النواب، فى تصريح لـ"برلمانى"، أن قرار حظر ظهور المثليين فى الإعلام تأخر كثيرا، فلابد أن يتم أيضا حظر أفكارهم على كافة الوسائل المختلفة سواء الإعلام أو الصحافة أو وسائل التواصل الإجتماعى، وذلك لأن أفكارهم محرمة فى الأديان السماوية، فكيف نروج لهم ونتحدث عنهم فى وسائل الإعلام .

وتابع أنه لابد من تفعيل تشريع رادع لهم، وألا يكون لهم تواجد فى المجتمع، من خلال إلقاء القبض عليهم، وكل من يروج لأفكارهم أو يدعمهم .

وكان قد أعلن النائب رياض عبد الستار، عضو مجلس النواب عن المصريين الأحرار، تقدمه بمشروع قانون يجرم كل من يرتكب فعلا شاذا أو يدعو أو يستقبل حفلا يدعو للشذوذ أو يسمح بدخول فريق من الشواذ فى مصر، وذلك إعلاء لرفعة الأديان السماوية.

وأكد عبد الستار، فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، أن التشريع الجديد يضم عددا من المواد التى تنص على الحبس من 10 إلى 15 عاما، لكل من فعل أو نظم أو سمح بالتصريح لهم لإقامة حفلاتهم فى مصر.