الانتقال الأول ..أحمد سعيد من "العلاقات الخارجية" لـ"الدينية "
أحمد سعيد، عضو ائتلاف دعم مصر، كان منضما للجنة العلاقات الخارجية على مدار دورى انعقاد كاملين، وله رصيد من الزيارات الخارجية الناجحة للبرلمان خلال الفترة الماضية، من بينها ترأسه وفد البرلمان فى استراتسبوزغ، وكانت آخر رحلاته الخارجية للكونجرس الأمريكى.
ورغم أن اختصاص "سعيد " و الذى ينحصر بين العلاقات الخارجية والاتصالات، إلا أنه قرر الانضمام للجنة الشئون الدينية، وهو ما يخالف الواقع الذى يؤكد عدم مشاركته بأى جلسة حوار مجتمعى عقدتها اللجنة الدينية حول الخطاب الدينى أو غيرها من الجلسات، لكن يبدو أن "سعيد " قرر الانضمام للدينية للحصول على قسط من " الهدوء النفسى " أو ما وصفه البعض بأنها "لجنة راحة البال " ليجاور فى ذلك النائب طاهر أبو زيد، والذى خرج من لجنة الشباب و الرياضة و انضم لـ"الدينية " ملازمًا الصمت فيها، ومتغيبًا عن معظم الجلسات التى أجرتها اللجنة.
الانتقال الثانى سعيد طعيمة .. من "النقل و المواصلات " لـ" العلاقات الخارجية "
تزعم عضو الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار قيادة لجنة النقل والمواصلات خلال دورى الانعقاد الماضيين للبرلمان لطبيعة عمله كمساعد سابق لوزير الداخلية للمرور، وكانت آخر جلسة له مع وزير النقل خلال الإجازة البرلمانية والتى شهدت حلقة من التصادم بينه وبين الوزير هشام عرفات بعد حادث قطارى الإسكندرية، والذى طالب خلالها "طعيمة " بقرارات حاسمة تصلح من وضع هيئة السكة الحديد، وبرر "طعيمة " انتقاله منها للجنة العلاقات الخارجية بإعطاء الفرصة لغيره فى الترشح، ورغبته فى اكتساب خبرة جديدة بـ"العلاقات الخارجية".
الانتقال الثالث .. حاتم باشات من "الإفريقية " لـ"العلاقات الخارجية "
لم يكتفى "حاتم باشات" بخروجه من بورصة الترشح على رئاسة لجنة الشئون الإفريقية، والتى أعلن مسبقا الترشح لرئاستها خلال دور الانعقاد الثالث، بل أعلن الانضمام للجنة العلاقات الخارجية والتى كانت رغبة ثانية له خلال دورى الانعقاد الماضيين، مبررًا ذلك باكتساب خبرة جديدة وتوسيع ملف التعامل مع الدول الخارجية وعدم الاكتفاء بالملف الإفريقى فقط.
الانتقال الرابع .. أكمل قرطام من "حقوق الإنسان " لـ"الطاقة "
على الرغم من استقالته العام الماضى نتيجة خلافات رئاسة لجنة حقوق الإنسان، والتى بإعلانه الانسحاب من الانتخابات فى آخر لحظة مبررًا ذلك بانضمام أعضاء جدد لضمان فوز منافسه، إلا أن "قرطام " ظهر أمس الثلاثاء "تحت القبة"، وتفاجىء الجميع بانتقاله من لجنة حقوق الإنسان للجنة الطاقة والبيئة، وهو ما يضع علامة استفهام حول مصير استقالته، والتى ستحسم خلال الأيام المقبلة.