هل ينتصر التاريخ لـ"الأشراف"

مع اقتراب موعد انعقاد البرلمان، يزداد الغموض أكثر فأكثر حول أسم رئيسه المنتظر، فبينما كانت بورصة التوقعات فى البداية تشير إلى اسم عدلى منصور، رئيس المحكمة الدستورية، ورئيس الجمهورية السابق، إلا أنه وبعد أن أوشك البرلمان على الإكتمال، تعالت أصوات عديدة بين النواب، رافضة أن يكون رئيس المجلس من بين المعينين،مطالبين بأن يكون نائباً منتخباً، كى يعطى رسالة إلى العالم أجمع أن السلطة التنفيذية لا تتدخل فى عمل السلطة التشريعية.

نقيب الأشراف يدخل بورصة الترشيحات والتاريخ فى صفه

أحد الأسماء التى بدأ عدد من النواب فى ترديدها مؤخراً، كمرشح لرئاسة المجلس، هو السيد محمود الشريف، نقيب الأشراف، وعضو مجلس النواب الحالى ضمن قائمة"حب مصر" بمحافظة سوهاج، والبرلمانى المخضرم، فى برلمانات 1990 و1995 و2000 و2005، خاصة وأن تاريخه به العديد من متطلبات المنصب.







وينتمى السيد الشريف إلى عائلة برلمانية كبيرة تمتد جذورها لعشرات السنوات، فى عضوية البرلمان ومجلس الأمة، فجده هو أحمد حسين الشريف، عمدة مدينة أخميم الأسبق، وعضو مجلس النواب الأسبق، ووالده هو المرحوم محمود أحمد حسين الشريف، عضو مجلس الأمة السابق، وعمه المرحوم محمد أحمد حسين الشريف عضو مجلس الشعب السابق، وشقيقه المرحوم أحمد محمود الشريف عضو مجلس الشعب السابق.




إضافة إلى أنه كان المشرف رسمياً على نقابة الأشراف، التى ينتمى لها قطاع كبير من المواطنين، منذ عام 2008، وخلال الفترة التى تولى فيها المنصب، عرف بقربه من عامة المواطنين، وسعيه للتواصل المستمر مع الجميع، خاصة وأنه جاء خلفا لنقيب للأشراف، كان كبيراً فى السن ما جعله بعيداً عن المريدين لفترة كبيرة، وهو الشريف أحمد كامل ياسين.

نواب الصعيد يدعمونه لتولى منصب قيادى بالبرلمان

فيما كشفت مصادر من نواب الصعيد، أنهم استقروا على دعم النائب السيد محمود الشريف، الفائز على قائمة "فى حب مصر" بقطاع شمال ووسط وجنوب الصعيد، لدعمه فى الترشح لأحد المناصب القيادية بالمجلس.







من جهته قال النائب السيد الشريف، إن ترشحه لأى من مناصب المجلس، لا يدخل ضمن حساباته فى الوقت الحالى، لأن الأمر متروك لنواب المجلس لاختيار ممثليهم فى رئاسة اللجان ومنصب الوكيلين ورئيس المجلس.

وأكد السيد محمود الشريف، نقيب الأشراف وعضو مجلس النواب عن قائمة فى حب مصر بقطاع شمال ووسط وجنوب الصعيد، أن رئيس البرلمان المقبل يجب أن تتوفر فيه القدرة على العطاء، والخبرة البرلمانية والقانونية، والفطنة وسرعة البديهة وفن التعامل مع النواب.

وأشار "الشريف" أن الخبرة السياسية عليها عامل مهم فى قيادة البرلمان، ويحتاج البرلمان فى ظل الصراعات الحزبية والرغبة فى بناء الوطن إلى العمل على اختيار شخصية ذات كفاءة.