وانتشرت القوات الأمنية فى شوارع العاصمة القطرية، بعد دعوات الخروج بمظاهرات للمطالبة بإقالة تميم من الحكم، لدعمه الإرهاب، ومن بين المطالب التى وضعها المنظمون للمظاهرات، إغلاق القنوات الإعلامية الداعمة للإرهاب، وطرد إعلامييها خارج البلاد، وتوقف بلادهم عن دعم ومساندة الإرهاب، وعودة المعارضين القطريين الذين تم طردهم من قطر، ويقدر عددهم بـ6 آلاف معارض، من بينهم أشخاص من "آل ثان"، طردوا بعد استيلاء عائلة حمد على السلطة من أبناء عمومتهم.
وقالت مصادر قطرية، بأنه تم نقل الأمير تميم بن حمد إلى القاعدة التركية فى قطر، ووضعت طائرته الشخصية على أهبة الاستعداد وسط مخاوف من المظاهرات المزمع القيام بها اليوم من مظاهرات وأعمال عنف.
ومن ناحية أخرى صعبت قطر إجراءات السفر لعدد من المقيمين بها من الأجانب، لمحاولة المحافظة على الإنتاج فى الأعمال والمشاريع الخاصة، وكذلك لعدم انهيار البلاد فى حال تدهور الأمور عقب مظاهرات جمعة الغضب، وعدم دفع البلاد إلى حافة الانهيار الأمنى.
وقام القطريون الغاضبين من حكم تميم بتدشين هاشتاج "قطر الجديدة" أعلنوا فيه أن اليوم 13 أكتوبر، ستكون جمعة الغضب القطرى لرحيل النظام والتغيير والقيام بانتفاضة عارمة ضد سياسات آل ثانى، والمطالبة بإنهاء حكمهم وإنقاذ الشعب القطرى المظلوم المعارض لسياسات حكامه التى من شأنها أن تعرض الأمن القومى العربى للخطر.
وكشفت تقارير أن النظام القطرى سيدفع بالعمال البسطاء اليوم الجمعة، للخروج إلى الشوارع وإجهاض انتفاضة القطريين ضد سياساته الداعية للإرهاب فى العالم، بعد أن بات النظام يدرك خطورة سياساته الشيطانية والاستقواء بالخارج.
فيما رجحت تقارير خليجية تولى عبدالله بن على آل ثانى بديل تميم حكم الإمارة بعد أن سطع نجمه مؤخرا، ونال مكانة كبرى فى دول الخليج والمملكة العربية السعودية بعد اللقاء الذى جمعه بالعاهل السعودى، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، أغسطس الماضى، فى مقر إقامة الملك بمدينة طنجة بالمغرب، ونجح فى إفشال مؤامرات تميم ضد المملكة وتبديد محاولات النظام القطرى اليائسة لتسييس الحج والترويج لمزاعم منع القطريين من الحج.
وبحسب تقرير للعربية، وجه أستاذ العلوم السياسية فى جامعة قطر محمد المسفر "تهديدا واضحا وصريحا، لامس "التشبيح"، فى حديث على تليفزيون قطر الرسمى إلى القبائل القطرية أو ما أسماها الحشد القبلى، قائلًا "إن الأيام الآن تغيرت ولم نعد فى معارك داحس والغبراء وحرب البسوس"، متوجهاً إلى المعارضين لسياسة الحكومة القطرية والشيخ تميم قائلا: "إنه مهما تجمع هؤلاء، سواء ألف أو 200 ألف، فإن قنبلة من الغازات السامة كفيلة بسحق تلك القبائل كلها، فلم تعد البطولات الشخصية قائمة".