- ليس لدينا كتلة معارضة فى البرلمان و«25 - 30» مجموعة نواب يجمعهم الفكر اليسارى.. والمعارضة تعنى طرح الحلول والبدائل وهى ليست «ثورة حناجر»
- كلام يوسف زيدان عن «عرابى» جزء من مخطط حروب الجيل الرابع ويستهدف تشويه التاريخ والرموز وعمرو موسى خانه التعبير عن جمال عبد الناصر
- الدستور تم وضعه فى ظل قيود معينة وأؤيد تعديل مواده وخاصة ما يتعلق بمدة الرئاسة وتعديل النسب المخصصة للتعليم والصحة فى الموازنة
- أحمد مرتضى منصور هو نائب الدقى حتى الآن «ويقدر يدخل البرلمان فى أى وقت».. وحسم ملفات شرشر وعجينة والطنطاوى خلال الانعقاد الحالى
- عدد من أصحاب المصالح يقفون ضد القرارات الصحيحة ويجب تحويل الدعم لنقدى فوراً وباستغرب إنى عندى عربيتين وباخد دعم
قضايا عدة يتطرق إليها الحديث مع وكيل مجلس النواب سليمان وهدان، فهو بحكم منصبه يتحدث عن أهم التشريعات المطروحة على أجندة البرلمان خلال دور انعقاده الحالى، كما يتحدث عما يشغل الرأى العام خارج أسوار البرلمان من قضايا سواء على مستوى الانشغالات اليومية للمواطنين، أو فيما يتعلق بالتطورات على الساحة السياسية، كالأحاديث عن تعديلات وزارية مرتقبة، وتغيير رئيس الحكومة المهندس شريف إسماعيل.
وكيل مجلس النواب تحدث أيضا عن مشاهد من سير الجلسات العامة بالمجلس، وقصة «الأوراق الصغيرة» المتبادلة بينه وبين الدكتور على عبدالعال رئيس البرلمان، فضلا عن موقف «النواب» من الملفات المثيرة للجدل فى الشارع، كقانون الإيجارات القديمة وغيره.. وإلى نص الحوار:
دعنا نبدأ من تحت قبة البرلمان وقد شهدنا مؤخرا هجوما من جانب رئيس المجلس وزعيم الأغلبية على الحكومة.. هل يمثل ذلك صفحة جديدة من الرقابة البرلمانية على أداء الحكومة فى دور الانعقاد الحالى؟
- أؤكد أن هذا البرلمان بتكوينه هو كتلة سائلة وليس كتلة صلبة، حتى أن ائتلاف دعم مصر ذاته يشهد اختلافات فى الرأى، وأرى أنه على البرلمان أن يستخدم أدواته، ومنها الاستجواب والذى سنجده خلال الفترة المقبلة.
ومن من الوزراء ستوجه ضدهم استجوابات خلال الأيام المقبلة؟
- وزيرا الصحة والتعليم كوننا نحتاج خطة استراتيجية لا تعتمد على تغيير السياسة فقط لكن المناهج والمدرس والمنشآت أيضاً، وكذلك وزيرى النقل والزراعة بشأن وجود أنفاق للمياه فى سيناء، ومن المفترض أن نستهدف تطوير 400 ألف فدان فى شمال سيناء، وحتى الآن لا يوجد شىء.
وهل من الممكن أن يسحب البرلمان الثقة من الحكومة فى الدور الحالى؟
- لا لن يصل الأمر لسحب الثقة.
هناك حديث عن تعديل وزارى مرتقب.. هل لديك معلومات تؤكد أو تنفى ذلك الأمر؟
- معلوماتى تؤكد أن هناك تعديلا حكوميا محدودا قريباً.
وما المدة التى سيحدث خلالها التعديل؟
- خلال شهر أو شهرين.
كم عدد الوزارات التى سيشملها التعديل؟
- حوالى 3 أو 4 وزارات، وهناك جهات رقابية تفحص أداء عدد من الوزارات الآن.
وهل ترى أن البرلمان قادر على تشكيل الحكومة؟
- نحن غير قادرون على تشكيل الحكومة، لأسباب كثيرة، وأنا لا أفضل بالأساس أن تُشكل الحكومة من البرلمان، لأنه سيحدث تزاوجا بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، وهو أمر غير مقبول، الأمر الثانى أن الاختيارات سيكون بها نوع من المجاملة والمحاباة، إضافة إلى أنها ستؤدى إلى خلل فى التوازنات داخل القاعة.
انتقالا من الحكومة إلى الرئيس.. ما رأيك فى مطالبات ترشح الرئيس السيسى لفترة رئاسية ثانية؟
- هذا الرجل أنسب شخص لهذا الموقع فى الفترة الحالية، وهو يخوض انتخابات الرئاسة للفترة الثانية ولديه مشروعات كبيرة جداً، ومصر عالمياً أصبح لها ثقل واسع، انظروا مثلاً لما حدث فى القضية الفلسطينية، هذا رجل أنقذ مصر من أمور خطيرة جداً، وليس له بديل الآن من وجهة نظرى.
يتردد بين الحين والآخر حديث عن تعديل للدستور، وسمعنا انتقاد رئيس البرلمان لعدد من مواده، وهو ما يدفعنا للتساؤل: متى يُعدل البرلمان الدستور؟
- أنا من الفريق الذى يطالب بتعديل الدستور، فهو تم وضعه فى ظروف قيود معينة، وأرى أنه من الضرورى تعديل عدد من المواد الدستورية لصالح الدولة المصرية، ومنها المادة المتعلقة بمدة الرئاسة، وإضافة غرفة تشريعية ثانية، وتعديل النسب المخصصة للتعليم والصحة فى الموازنة العامة للدولة.
وهل يمكن أن يتم إدخال مثل هذه التعديلات فى دور الانعقاد الحالى للبرلمان؟
- لا أعلم.
برأيك لماذا يرى البعض أن البرلمان منفصل عن الشارع؟
- لسنا منفصلين عن الشارع، لكن حجم طموحات الشارع أكبر مما أنجزه البرلمان.
أم أكبر من البرلمان ذاته؟
- لأ ليست أكبر من البرلمان، هناك تحديات صعبة وهناك إصلاح اقتصادى وما تبع ذلك من قرارات صعبة أثرت بالسلب فى نظرة المواطن للبرلمان، لكن سيشهد التاريخ لهذا البرلمان أنه أحدث ثورة تشريعية كبيرة جداً، على المستوى الاقتصادى وغيره، وبالتالى لن نستطع أن نحكم عليه الآن.
وما الوقت المناسب فى تقديرك الذى نستطيع عنده أن نحكم على البرلمان؟
- أنا أقول إن عام 2019 سيكون عام جنى الثمار لعدد من المشروعات الكبيرة والإنجازات، وسيبدأ المواطن فى لمس ذلك، كما سيكون عام الانفراجة فى أزمة البطالة، وسيتم تعيين حوالى مليون عامل فى المشروعات الكبيرة.
دعنا نتحدث أيضاً عن عدد من الملفات المعلق حسمها فى البرلمان.. ماذا عن تشكيل لجنة القيم؟
- مش عاوزين نحول مجلس النواب لقسم شرطة، هذا المجلس له رونقه وليه قيمته وهيبته.
لمن توجه تلك الرسالة؟
- للإعلام، كل شخص ليه ذلة لسان، لا يصح أن نمسك المشانق، كلنا لدينا أخطاء، لكن حينما نبحث مضمون عدد كبير من تلك المشكلات ستجدها «ما تستاهلش».
وماذا عن وقائع النواب أسامة شرشر وإلهامى عجينة وأحمد الطنطاوى؟
- سيتم حسمها قريباً.
بمناسبة أحمد الطنطاوى.. هل تعتقد أننا لدينا معارضة فى البرلمان؟
- الفكرة فى شكل المعارضة التى تقصدها، أنا وصفى داخل القاعة إنى معارض لأنى أمثل حزبا معارضا، وأى طلب إحاطة مُوجه للحكومة يعد معارضة.
ما أقصده هو.. هل تعتقد أن لدينا كتلة فى البرلمان يمكن وصفها بالكتلة المعارضة؟
- لا توجد كتلة معارضة فى البرلمان.
وماذا عن كتلة «25-30»؟
- لا أستطيع أن أصفها بأنها كتلة أو ائتلاف، هم مجموعة من النواب تجمعوا بفكر يسارى، لكن هناك أحزاب مثل الوفد والمصريين الأحرار والمحافظين فى خندق المعارضة.
كيف ترى المعارضة من وجهة نظرك؟
- المعارضة هى تصحيح المسار للحكومة من خلال برامج، ومن خلال منهج علمى لوضع حلول مناسبة للمشكلات التى يتم طرحها، وليس أن نكون ثوار حناجر «نتكلم فقط وليس لدينا حلول أو بدائل، أو لدينا حلول غير منطقية ولا تعتمد على أساس منطقى فى التنفيذ».
الجدل القائم حول أحقية أحمد مرتضى منصور أم عمرو الشوبكى بمقعد دائرة الدقى والعجوزة من الملفات المعلق حسمها أيضاً.. متى سيتم حسم هذا الخلاف؟
- سيتم حسمه فى دور الانعقاد الحالى، وهناك لجنة تعمل بقيادة وكيل المجلس السيد الشريف.
لكن تم إدراج اسم أحمد مرتضى منصور فى كشوف لجنة الشباب والرياضة بدور الانعقاد الثالث، هل لديك تفسير لذلك؟
- أحمد مرتضى منصور إلى الآن نائب فى البرلمان، وتم تقديم رغبة أحمد مرتضى فى الدورين الأول والثانى بلجنة الشباب والرياضة، وتم إلحاقه فى الدور الثالث أيضاً.
هل يعنى حديثك أن أحمد مرتضى منصور يستطيع دخول البرلمان فى أى وقت حتى حسم ملفه؟
- نعم.
تجرى وقائع كثيرة تحت قبة البرلمان.. نريد أن نعرف منك ما هى الأشياء التى لا تعجبك خلال حضورك الجلسات؟
- أشياء كثيرة، منها أنه أحياناً ما تكون إدارة رئيس المجلس «مايلة شويتين ناحية ائتلاف دعم مصر»، ويكون الأمر ملحوظا داخل البرلمان، «بعض الناس بتبقى عاوزة تتكلم من خارج الائتلاف وما بيديهمش الفرصة للكلام»، أنا بتكلم بصراحة دلوقتى، «حتى أنا شخصياً لما أطلب الكلمة أكتر من مرة «باخدها بمرار»، على الرغم إن لو فيه حد بعتله من دعم مصر عاوز ياخذ الكلمة فبيديهاله».
هل ذلك الحديث فى ضوء موقف معين بينك وبين رئيس المجلس.. أم تقوله كونك تعتبر نفسك فى خندق المعارضة كما أشرت؟
- حدثت مواقف كثيرة، «أحياناً ببعتله أقوله أرجو إتاحة الفرصة لى للتحدث حول موضوع كذا، يرد يقولى السيد الوكيل لدى قائمة طويلة من منتظرى الكلمة، وأحياناً يكتبلى بالله عليك تستنى شوية»، وأنا محتفظ بتلك الأوراق، وللأمانة إذا أصريت فى طلب الكلمة يعطينى الكلمة.
وماذا عن باقى الأمور التى تغضبك تحت قبة البرلمان؟
- تغضبنى المغازلة التى تحدث بين دعم مصر والحكومة والعكس خلال حضور ممثلين عنها فى الجلسات العامة، على أساس أنهما القوتان الأكبر داخل البرلمان، وعلى أساس أنهما أصحاب القرارات.
نريد أن نعرف منك متى يعود البث المباشر الجلسات؟
- ليس لدى معلومة.
ومتى يكون للبرلمان متحدث رسمى ليستطيع الصحفيون الحصول على معلومات دقيقة منه فى الملفات الشائكة؟
- أنا ضد تلك الفكرة، فى بعض الأحيان يتكلم المتحدث بما يرغب هو وفقاً لأهوائه ووجهة نظره، وليس من وجهة نظر المؤسسة، المجلس به كفاءات ولكن أنا ضد تلك المسألة.
هناك بعض الملفات التى أثارت الجدل فى الشارع المصرى خلال الفترة الأخيرة ونريد أن نعرف رأيك تجاه عدد منها وأولها ما قاله يوسف زيدان فى لقاء تليفزيونى مؤخرا عن أن أحمد عرابى هو من جلب الاحتلال الإنجليزى لمصر.. ما رأيك فى ذلك؟
- أنا قرأت ما قاله لضيق الوقت المتاح لمشاهدته، وأريد أن أقول لأصحاب الفتاوى والآراء الشاذة «ارحموا البلد وارحموا عقول الشباب من تلك الآراء الشاذة»، ورأيى أن ما قاله عن عرابى هو جزء من مخططات حروب الجيل الرابع، لهدم الرموز التاريخية للدولة، فلا يختلف أحد على دور أحمد عرابى وصلاح الدين الأيوبى، لكن ما قاله هو مخطط لتشويه مصر وتاريخها، وتشويه عقول الشباب، وللأسف نحن شعب غير قارئ، وأنا أطالب أن تكون هناك ساعة للطلاب ليقرأوا فى المكتبات عن تاريخهم.
فى ذات السياق.. ما رأيك فيما قاله عمرو موسى فى مذكراته عن أن الزعيم عبدالناصر كان يستورد طعامه من سويسرا؟
- قرأت جزءا من الكتاب، وأعتقد أن عمرو موسى خانه التعبير فى كتابة هذا النص، الشعب ينظر لجمال عبدالناصر على أنه الزعيم، وأعتقد أن ما قاله عمرو موسى غير لائق فى الحديث عن شخص مثل عبدالناصر.
انتقالا لملف آخر أثار الجدل فى الشارع، ما القول النهائى فى موضوع الإيجارات القديمة؟
- هو ملف مهم جداً، ولابد أن تتم دراسته من خلال منظور تشريعى دقيق، وأتمنى أن يتم حسم الأمر خلال دور الانعقاد الثالث، لأنه بيمثل مشكلة كبيرة جداً، والإيجار بخمسة جنيه وتلاتة جنيه، كلام غير منطقى وغير مقبول، وضد الدستور وضد الدين وضد الشرع.
وماذا عن أزمة التضخم السكانى؟
- مشكلة يشكو منها كل رؤساء مصر، رغم أنه لم يتم استغلال تلك الكثافة السكانية فى تدريبهم، اليوم فى الهند والصين يفعلون ذلك، نحتاج إرادة ورفع كفاءة وتعليم جيد، ونحتاج أن نؤكد أن التعليم الفنى هو عصب الاستثمار فى مصر.
أزمة الدعم هى أحد الملفات الصعبة التى يرى البعض أن الحكومة لم تحلها بشكل حكيم، ما رأيك؟
- هناك عدد من أصحاب المصالح يقفون أمام القرارات الصحيحة، لكننى أرى أنه يجب تحويل الدعم لنقدى فوراً، «أنا راجل عندى عربيتين وباخد دعم، بسأل الحكومة ليه باخده، على الرغم من أن الفقير هو اللى جايله الدعم»، وأطالب فى هذا السياق أن تكون هناك قاعدة بيانات موسعة تمكن كل الوزراء من تحديد محدودى الدخل وكذلك باقى الفئات، «ولو الحكومة ما عملتش كدة خلال 6 أشهر على الأقل، هنقدم مشروع قانون بذلك».
استكمالاً لمناقشة الملفات الجدلية ما المستجدات بشأن قضية مذبحة استاد بورسعيد خاصة أنك نائب عن المحافظة.. وكانت لك خطوات جادة فى هذا الأمر؟
- شكلنا لجنة تضم مجموعة من النواب والقيادات الشعبية بالمحافظة، وأنا أترأسها بشكل شرفى، بهدف عمل تصالح مع أهالى الشهداء، لتخفيف العقوبة من إعدام المتهمين للمؤبد، «وفيه ناس اتصالحت كتير جداً»، وأنا أناشد رجال أعمال بورسعيد ألا يدخروا أى جهد من أجل إتمام المصالحات، وأقول لأهالى الشهداء، «ربنا يصبركم ويعوضكم خير، ولن يتيقن أحد أن شخصا قد قتل الآخر، وفى النهاية نحسبهم شهداء عند الله».
فى سياق آخر.. هل ترى أن مجتمع رجال الأعمال يقوم بالدور المطلوب منه الآن وسط التحديات التى تواجه البلاد؟
- مقصرين أوى، صحيح هناك نماذج جيدة، «والباقى بياخد ما بيديش»، وأقول لهم إن البلد ليها حق عليكم، لابد أن تؤسسوا لمشروعات للقرى الأكثر فقراً واحتياجاً، المجتمع المدنى بيشارك فى الخارج فى بناء بلده بشكل كبير جداً.
مر على وجودك فى موقعك تحت قبة البرلمان دورى انعقاد.. أريد أن اسألك: لو بيدك الخيار مرة أخرى أن تكون وكيلاً للبرلمان أو أن تكون نائباً دون منصب بهيئة مكتب البرلمان، أيهما ستفضل؟
- سأسعى أن أكون وكيلاً للبرلمان، أنا أصغر وكيل للبرلمان على مدار الـ150 عاما الماضية، وأعتقد أننى أضفت كثيراً لحزب الوفد الذى أمثله فى البرلمان، بكونى وكيلاً للمجلس، وبالتأكيد أنا مازلت أتعلم وأكتسب خبرات ودروس، وفى النهاية أنا أنظر لقيمة المنصب.
وهل ستترشح للبرلمان مرة أخرى؟
- من سيرد على ذلك هو مدى رضاء الشارع البورسعيدى حول أدائى، وأريد أن أقول أنا أتيت للبرلمان بطموحات كبيرة جداً، وكنت أظن أن البحر هادئ وسأكون ربان شاطر، لكن للأسف هذه الأحلام تحطمت على صخرة عجز الموازنة العامة للدولة وباقى التحديات الصعبة.
هل تعتبر نفسك نجحت فى التجربة البرلمانية أم فشلت؟
- أنا راض عن أدائى، كل الموضوعات التى كنت محملاً بها، اشتغلت عليها كويس، تحدثت أكثر من مرة فى البرلمان، كنا نبحث عمل مستشفى جامعى فى بورسعيد، وأكرمنا الله ووضعناها فى الخطة الاستثمارية للعام الحالى.
أنت وصلت لمنصب وكيل البرلمان.. هل لديك طموح سياسى آخر فى المستقبل؟
- أنا كنت أصغر رئيس مجلس محلى فى مصر، عندى طموح كبير بلا شك، بالنسبة للبرلمان وبالنسبة للحزب الذى أنتمى إليه، حزب الوفد، أنا أطمح أن أكون رئيساً لـ«الوفد».
وهل ترى أنك مؤهل لذلك؟
- بالتأكيد، حزب الوفد حزب عريق، وأى شخص يتقلد منصب رئيس الحزب، سيمثل ذلك إضافة كبيرة لتاريخه، هذا المنصب تقلده عمالقة على مر التاريخ.