ونظرا للشعبية الكبيرة التى يتمتع بها النادى الأهلى أقبل عدد كبير من السياسيين على الترشح على القوائم المختلفة فعلى سبيل المثال ترشح العامرى فاروق وزير الرياضة السابق ورئيس لجنة بناء الإنسان بحزب مستقبل وطن على قائمة الكابتن محمود الخطيب ليس وحده فحزب وغنما زميله فى الحزب المهندس محمد جمال الجارحى ترشح هو الآخر على نفس القائمة فى المقابل ترشح الدكتور هانى سرى الدين عضو الهيئة العليا لحزب الوفد على قائمة المهندس محمود طاهر وهى القائمة المنافسة.
الهامى-عجينه
وفى نفس السياق أعلن إلهامى عجينة عضو مجلس النواب ترشحه على رئاسة النادى الأهلى وبالفعل تقدم بأوراق ترشحه ومن قبله كان الدكتور أحمد سعيد نائب البرلمان الحالى نائبا للمهندس محمود طاهر فى الفترة الأولى، أما نادى الزمالك فيترأسه المستشار مرتضى منصور عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب.
الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة يؤكد فى تصريح لــ"اليوم السابع" أنه منذ زمن طويل ويقبل السياسيون والنواب على مجالس إدارات الأندية حتى المشير حسين طنطاوى، كان مهتم بالرياضة والكل كان يعلم أنه يحب نادى الزمالك وحقيقة الامر أن الهدف ليس سياسى منها بل أن كثير من السياسيين لديهم رغبة فى العمل التطوعى والتواجد داخل الأندية الرياضية.
أضاف فهمى، أن الأندية الجماهيرية كالأهلى والزمالك تتميز بالتواجد الجماهيرى والإعلامى الكبير لذا يلجأ لها بعض السياسيين كما أن الأهلى والزمالك يعتبران من أقوى المؤسسات فى مصر.
من جانبه أكد عمرو هاشم ربيع نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية ، أن الأندية تتمتع بالحيوية ولها تواجد كبير فى الشارع فهناك مؤسسات رياضية ومجتمع مدنى لديها تواجد وزخم أكبر من مؤسسات سياسية كالأحزاب والمحليات وغيرها.
أضاف هاشم ربيع ، أن الأندية يوجد بها نوع جيد من الديمقراطية تختلف كثيرا عما يوجد داخل الأحزاب فى نفس الوقت هناك سياسيين يرون أنفسهم فى العمل التطوعى والمشاركة فى الأنشطة المختلفة داخل المجتمع لذا يلجأون للترشح فى مجالس إدارات الأندية المختلفة.
مرتضى-منصور