وقال رئيس البرلمان: "فى يوم الجمعة الماضى، وجهت يد الإرهاب الآثم طعنة غادرة إلى مواطنين أبرياء، حين استحلت دماء حرمها الله، معرضةً عن التعاليم السمحة التى نادت بها جميع الأديان السماوية، والقيم الإنسانية كافة، واغتالت مجموعة من الآمنين العزل أثناء سجودهم لله، فى مسجد الروضة بمنطقة بئر العبد بشمال سيناء فى حادثة تجسد الغدر فى أحط صورة، فنتج عن الحادث هذا العدد من الشهداء والمصابين".
وأوضح عبد العال أن هذا العمل الإرهابى الجبان لا تقوم به إلا فئة باغية عميلة وممولة، لا تمت للدين الإسلامى الحنيف بصلة من قريب أو بعيد، هى فئة باعت ضمائرها للشيطان، واشترت دنياها بدينها، لا مبدأ لها ولا هدف سوى الخراب والدمار، ولا ولاء لها إلا لمن يمولها ويقدم لها الدعم.
وأكد أن هؤلاء الجبناء الذين يطعنون الأبرياء فى ظهورهم أثناء الصلاة، لا يقصدون إلا كسر إرادة المصريين، وإحباط عزائمهم بعد النجاحات والضربات المتتالية التى تتم كل يوم ضدهم من الجهات الأمنية.
وتابع: ولهؤلاء أقول: إن من ثوابت التاريخ أنه لم يحدث أن هزم إرهاب دولة بأكملها خاصة إذا كانت دولة راسخة عبر العصور، إن هذا الفعل الخسيس المشين لن ينال من إرادتنا وعزيمتنا، بل سيزيدنا- نحن المصريين- صلابة وتلاحماً، وإصراراً على الاصطفاف خلف قيادتنا السياسية، ومؤسساتنا الوطنية، وفى مقدمتها الجيش المصرى العظيم، والشرطة الباسلة حتى نستأصل جذور الإرهاب، ليس فقط من تربة مصر الطيبة، بل ومن المنطقة والعالم بأسره".
كما لفت عبد العال إلى أنه رغم مرارة الحادث وآلامه التى أصابت قلوب المصريين، إلا أن هذا الحادث الأليم كشف أمام العالم أن هؤلاء القتلة يوجهون أسلحتهم وكراهيتهم إلى المسلمين قبل غيرهم، مؤكدا أن الضمانة الأهم فى مواجهة الإرهاب هو الاقتناع والوحدة والاصطفاف بين الشعب وقيادته السياسية وعدم السماح بوجود فرقة أو اختلاف أو فراغ.
كما أشار إلى أن غرض الإرهاب هو زرع بذور الفتنة بين المواطنين، وإفقادهم الإيمان والثقة فى قيادتهم، والنيل من روحهم المعنوية بحيث يكون الرد على العنف بالعنف فى متواليات متكررة، فيختل النظام العام وتقع البلاد فى الفوضى، مضيفا "وأنا من موقعى هذا، أؤكد على ثقتى وثقة جميع نواب مصر، بأن الشعب المصرى العظيم بقيادته وجيشه وشرطته قادرون على الانتصار فى معركته ضد هذه القوى الظلامية، وأننا سنبذل كل ما فى وسعنا لتوفير كل الدعم لقوات إنفاذ القانون للانتصار فى هذه المعركة، لا يثنينا عن هذا أية شعارات جوفاء، أو مثاليات عبثية، لهذا فإن مصر، وحماية أمنها القومى، وأمن شعبها هو دليلنا وبوصلتنا وهدفنا الوحيد".
وفى ختام كلمته قال عبد العال "إن الله لن ينصر أهل الشر مهما فعلوا وإن وعد الله حق، بأنه لن يصلح عمل المفسدين وهو وعد ربانى لا يخلف أبدا، ولا يسعنى إلا أن أتوجه بخالص العزاء وأصدق المواساة لأسر الشهداء، سائلا المولى - عز وجل - أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين"، داعيا أعضاء البرلمان للوقوف دقيقة حدادا على أرواح الشهداء.
"عبدالعال": هذه ساعة عمل لا حزن.. وإنجاز القوانين جزء من مواجهة الإرهاب
واتخذ الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، قرارا بالجلسة العامة الطارئة المنعقدة الآن، فى إطار الدستور واللائحة الداخلية للمجلس، يضمن السماح لأعضاء المجلس بتقديم واجب العزاء فى شهداء حادث الروضة الإرهابى، الذى أسفر عن استشهاد 305 مواطنين وإصابة 128 آخرين، وذلك عند منحهم الكلمة للحديث عن مشروعات القوانين المُدرجة بجدول أعمال الجلسة الطارئة.
وقال "عبد العال"، خلال الجلسة العامة الصباحية المنعقدة الآن، تعقيبا على مطالبة النواب بمنحهم الكلمة لتقديم واجب العزاء، إن الجلسة العامة الطارئة اليوم مخصصة لجدول أعمال محدد، يتمثل فى مناقشة 3 مشروعات قوانين، ثم جاء الحادث الأليم البشع، ولا يجوز من الناحية الدستورية الحديث عن شىء إلا ما خُصّصت له الجلسة الطارئة، متابعا: "سأجتهد من الناحية القانونية للخروج بإجراءات صحيحة للجلسة، وفى الوقت نفسه لا يتم إغفال هذا الحادث الأليم".
وأضاف رئيس المجلس فى كلمته، أنه سيتم السماح بوقت كافٍ للنواب الذين يتحدثون فى مشروعات القوانين المدرجة على جدول الأعمال، من حيث المبدأ، بأن يتقدموا بواجب العزاء فى شهداء الواطن والمواساة لأسر الشهداء، على أن تكون أولوية الحديث لنواب محافظة سيناء، الذين تلقوا الضربة، متابعا: "يجب أن تكون هناك حلول دستورية وقانونية، وإلا فالجلسة لن تكون صحيحة".
وتابع الدكتور على عبد العال موجها حديثه للنواب: "أُذكّرنى وإياكم بخطاب الزعيم الراحل جمال عبد الناصر وقت هزيمة 1967، حينما قال إنه رغم بشاعة ما حدث، لكنها ليست ساعة للحزن، وإنما ساعة العمل والعمل الجاد، وهذه كلمات خالدة للزعيم الراحل، وهنا نحن أمام مشهد حزين آخر، ولكن أؤكد لكم أن العمل جزء من مواجهة الإرهاب، ولا يمنع ذلك من التعبير عن المشاعر الحزينة والمؤلمة تجاه الحادث، ومن هذا المنطق فإننى أريد أن أوفق بين الاعتبارين، سواء جدول أعمال الجلسة، أو التعبير عن المشاعر، فلا داعى للثورة طالما هناك فرصة للتعبير فى إطار دستورى لا يُبطل ما نقوم به من عمل، المصريون متحدون بصرف النظر عن اتجاهاتهم، جميعنا متحدون".
نواب سيناء: نتعاون مع القوات المسحلة وسنكون معها كتفا بكتف
وفى سياق متصل طالب نواب شمال سيناء بلقاء مع الفريق أول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع، ليؤكدوا تعاون أبناء سيناء وجميع القبائل مع القوات المسلحة ليس فقط بالمعلومات ولكن ليكونوا كتفا بكتف مع القوات المسلحة فى حربها ضد الإرهاب.
وقال النائب جازى سعد، "الحادثة التى وقعت عندنا فى سيناء أول مرة تحصل فى مصر والعالم الإسلامى كله، ونطالب من خلال مجلس النواب أن أبناء القبائل بسيناء مستعدون التعاون مع القوات المسلحة ليس بالمعلومات فقط، ولكن كتفا بكتف مع القوات المسحلة وهذا واجبهم الوطنى"، وعقب الدكتور على عبد العال، رئيس المجلس قائلا: "شكرا على هذه الكلمات".
من جانبه، قدم إبراهيم أبو شعيرة، "عندى أكثر من 500 بنى آدم فى هذا الحادث بين شهيد ومصاب، والله أتمنى أموت شهيد، والناس ماتت متطهرة وهى بتصلى، ولاؤهم للوطن وحبهم للجيش، ودعم الرئيس عبد الفتاح السيسى، ونريد لقاء مع وزير الدفاع فى أسرع وقت لإعادة الترتيب مرة أخرى".
وقال النائب رحمى عبد ربه بكير، وهو باكيا: بالنسبة للقانون مبدئيا موافق على القانون، وبالنسبة للحادث قال الله عز وجل "لا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون".
وتابع: "أتقدم بخالص العزاء لأسر الشهداء فى شمال سيناء وللشعب المصرى كله، والشهداء فى الجنة إن شاء الله، وأتمنى الشفاء العاجل للمصابين، وبالنسبة للحادث فرض على أهل سيناء أن تكون موقعا من مواقع الحرب على الإرهاب نظرا لموقعها الاستراتيجى، ونظرا لما عانى الأهالى الكثير بسبب نقل محكمة العريش إلى الإسماعيلية وكل يوم ينتقل أهالى سيناء إلى الإسماعيلية، وطلبنا كثيرا بعودة انعقاد المحكمة فى سيناء، فحاليا أهالى الشهداء اللى هيروحوا يعملوا إعلان وارثة لازم تعود المحكمة إلى سيناء، شمال سيناء فيها نصف مليون مواطن ينتقلون يوميا إلى الإسماعيلية ".
واستطرد: "الشهداء كثر وتعاونوا مع القوت المسحلة ودمائهم اختلطت مع دماء المصرييم فى أرض سيناء".
النواب ينددون بحادث بئر العبد.. وبرلمانى: قناة مضللة حاولت التواصل معى
فيما قال النائب غريب حسان، عضو مجلس النواب عن شمال سيناء، إن إحدى القنوات الإعلامية المضللة والتابعة للعملاء والخونة، تواصلت معه باسم مضلل، محذراً النواب من بعض القنوات الإعلامية.
وأضاف حسان، خلال الجلسة العامة الصباحية المنعقدة اليوم الاثنين، برئاسة الدكتور على عبد العال، أثناء مناقشة مشروع قانون الحكومة إنشاء الجهاز التنفيذى المشرف على مشروعات إنشاء المحطات النووية، أن منفذى هذا الحادث الإرهابى ارتكبوا فعلا لا يفعله الكافر نفسه وهو استهداف المصلين.
وطالب حسان، فى كلمة له بالجلسة العامة لمجلس النواب اليوم، بإجراء مقابلة عاجلة بين قبائل سيناء وبين اللواء صدقى صبحى، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى قائلا:" النهارده ضربوا مسجد بكرة هيضربوا مدرسة".
ووجه النائب رمضان سرحان، عضو مجلس النواب بدائرة بئر العبد عن محافظة شمال سيناء، العزاء للشعب المصرى أجمع ومحافظة شمال سيناء لاسيما منطقة بئر العبد فى شهداء الوطن البالغ عددهم 305، قائلا: "الجميع أظهر معدنه الحقيقى".
كما وجه سرحان، التحية لأهالى بئر العبد، على ما بذلوه من جهد فى التعاون مع الأجهزة المعنية، لتخفيف آثار العملية الإرهابية، علاوة عن توجيه الشكر إلى كل من القوات المسلحة والشرطة ووزارة الصحة، قائلاً: " رحم الله شهداء مصر العسكريين والمدنيين".
بدوره، طالب النائب عطية موسى، عضو مجلس النواب عن شمال سيناء، فى كلمة له بالجلسة العام بالبرلمان، حكومة المهندس شريف إسماعيل، بالتحرك سريعا لتنمية شمال سيناء باعتبارها أفضل إجراء لمواجهة الإرهاب.
كذلك استنكر النائب سلامة الرقيعى، عضو مجلس النواب، حادث بئر العبد الذى ترملت فيه نساء القرية على يد الارهاب الغاشم، بقتل ذويهم أثناء قيامهم بتأدية الصلاة فى المسجد، مثنيا على الجهد الشعبى البناء لبئر العبد وأهالى سيناء.
وفى سياق متصل، أكد الرقيعى موافقتة من حيث المبدأ على مشروع قانون الحكومة بإنشاء الجهاز المشرف على إنشاء مشروعات المحطات النووية لتوليد الكهرباء، بقوله: هذا القانون يعطى للدولة شوكة وقوة لتكون ثابتة الأركان فى مواجهة أى شيء"، كذلك أكد النواب السابقين موافقتهم من حيث المبدأ على مشروع القانون.
اللجنة العامة للبرلمان: أمامنا كما هائلا من القوانين إنجازها يحتاج لسنوات عديدة
اجتمعت اللجنة العامة لمجلس النواب، اليوم الاثنين، برئاسة الدكتور على عبد العال رئيس المجلس، وبحضور وكيلى المجلس وباقى أعضاء اللجنة العامة، وحضر الاجتماع المستشار عمر مروان وزير شئون مجلس النواب، والمستشار أحمد سعد الدين الأمين العام للمجلس، كما حضر المستشار محمد نصير نائب الأمين العام وتمحور الاجتماع حول بندين.
تمثل البند الأول فى تنديد اللجنة العامة بالأحداث الإرهابية الغاشمة التى وقعت على أرض سيناء يوم الجمعة الماضى على بيت من بيوت الله مسجد الروضة بالعريش، وبحجم الوحشية والبربرية فى الاعتداء على المصلين لله، وأكدت اللجنة العامة أن الإرهاب الغاشم إرهاب أسود وأعمى لا يفرق بين مسلم أو مسيحى بين عسكرى أو مدنى.
كما أكدت اللجنة أن هذا الحادث الأليم الغادر يهدف إلى تحطيم معنويات المصريين وتدمير صلابتهم، وتمزيق النسيج الوطنى، إلا أنه لن يزيد المصريين إلا صلابة وقوة وعزيمة فى التصدى للإرهاب ومكافحته، ولن يزيدهم إلا ثقة فى نصر الله، ولن يزيدهم إلا ثقة بقدرة قواتنا المسلحة والشرطة على الثأر لشهدائنا واستعادة الأمن والاستقرار بمنتهى القوة خلال الفترة القادمة.
كما أكدت اللجنة العامة على أهمية الاعتماد على آليات اقتصاديات الوقت فى نظر المشروعات التشريعية والرقابية المقدمة إلى المجلس، بالنظر إلى أنها كثيرة جداً، ومرشحة للزيادة طوال دور الانعقاد، حيث أنه معروض على المجلس، فى الجانب التشريعى، كم هائل من مشروعات القوانين المقدمة من الحكومة أو المقدمة من عشر عدد أعضاء المجلس، فضلاً عن عدد ضخم من الاقتراحات بقوانين، والاقتراحات برغبة، وأن إنجازها يحتاج ربما لسنوات عديدة، وإن كان ما تم إنجازه منها يعد إنجازاً كبيراً بالنسبة للفترة البسيطة التى انقضت من دور الانعقاد الحالى.
كما أنه معروض على المجلس أيضاً، فى الجانب الرقابى، كم كبير من الأسئلة وطلبات الإحاطة وطلبات المناقشة العامة، وتم إنجاز عدد كبير منها، ولكن المتبقى منها أكثر بكثير، وفقا لبيان اللجنة العامة للبرلمان، إلا أن المجلس استطاع أن ينظر معظم البيانات العاجلة التى عرضت عليه والتى تصل إلى 336 بياناً عاجلاً، ومن ثم أكدت اللجنة العامة على أهمية الاعتماد على آليات اقتصاديات الوقت بشكل كبير فى تناول الموضوعات التشريعية والرقابية المعروضة على المجلس.
السويدى: كلنا على أتم استعداد أن نكون شهداء لتحرير الوطن من الإرهابيين
ومن ناحيته نعى النائب محمد السويدى، رئيس ائتلاف دعم مصر شهداء مسجد الروضة، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين، معلنا تضامنه الكامل مع مطالب نواب سيناء بالكامل المتمثلة فى سرعة الانتهاء من الإجراءات الخاصة بالشهداء وسرعة صرف التعويضات، وإنهاء جميع الأوراق المتعقلة بالمحاكم وذلك للتخفيف عن المواطنين.
وناشد رئيس ائتلاف دعم مصر، وسائل الإعلام بعدم تناول الحادث على أنه حادث ضد فئة بعينها، مؤكدا أن هذا الأمر يؤدى لزرع بذور الفتنة وهو الهدف المراد للجماعات الإرهابية ولهذا لابد من عدم تناول الحدث من خلال منظور فئوى وهذا لأن أعداء الوطن نصفهم من خارج الوطن وهم لا يفرقون بين شخص وآخر.
وتابع: نحترم جميع الشهداء وكلنا على أتم استعداد أن نكون شهداء لحين تحرير الوطن نهائيا من هذه الجماعات الإرهابية.
رئيس البرلمان: وزير العدل أصدر تعليمات بعمل محكمة العريش فورا لإنهاء إعلانات الوراثة لأسر الشهداء
وفى هذا السياق أكد الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، أنه صدرت تعليمات من وزير العدل بأن تعمل محكمة العريش فورا لاستخراج كل إعلانات الوراثة لأسر شهداء حادث مسجد الروضة بمنطقة بئر العبد بشمال سيناء.
وقال "عبد العال"، خلال الجلسة العامة للبرلمان المنعقدة اليوم الاثنين: "بالنسبة لمحكمة العريش ضدرت تعليمات وزير العدل بعمل هذه المحكمة لاستخراج كل إعلانات الوراثة فورا".
وكان عدد من نواب شمال سيناء طالبوا مجلس النواب خلال الجلسة بالتدخل لدى الحكومة لعودة عمل محكمة شمال سيناء، خاصة أن هناك 305 شهداء فى الحادث أسرهم تحتاج عمل إعلانات وراثة، مطالبين بعودة المحكمة للانعقاد فى العريش مرة أخرى خاصة أنه تم نقلها إلى محافظة الإسماعيلية منذ فترة كبيرة بسبب الظروف الأمنية فى سيناء، مما يضطر أبناء العريش للانتقال يوميا للإسماعيلية.
دعم مصر: تخصيص 50 مليون جنيه لتنمية بئر العبد.. وتشغيل محكمة العريش
قال المهندس محمد زكى السويدى أن الحكومة كشفت عن الإجراءات التى تم اتخاذها حيال حادث بئر العبد الإرهابى، لافتا إلى أنه تم صرف 200 ألف جنيه لأسرة كل شهيد و50 ألف لكل مصاب.
كما لفت إلى أن محكمة العريش سيتم تشغيلها لاستخراج كل الشهادات المطلوبة، موضحا أنه أيضا جار التنسيق والتعاون مع المجتمع المدنى لتشغيل أهالى القرية، مؤكدا أنه تم تخصيص مبلغ 50 مليون جنيه لتنمية مدينة بئر العبد.
كما طالب زعيم الأغلبية بعقد جلسة طارئة أخرى للبرلمان لمناقشة مشروع قانون بخصوص صرف معاش استثنائى لأسر شهداء ومصابى العمليات الإرهابية، لافتا إلى أنه تم إعادة تشغيل مستشفى بئر العبد بالعريش.
عبد العال: لجنتا الدفاع والتشريعية مكلفة بإعداد تشريع لتعويض أسر الشهداء
وقال الدكتور على عبد العال أن لجنة الدفاع والأمن القومى واللجنة التشريعية مكلفة بإعداد مشروع قانون لتعويض الشهداء وأسرهم وإنشاء صندوق لتمويل هذه التعويضات وذلك تفعيلا لنص الدستور.
وتابع قائلا خلال الجلسة العامة الطارئة اليوم هناك إجرءات معينة تم اتخاذاها بحضور القائم بأعمال رئيس الحكومة وأعضاء الحكومة وتوجيهات من رئيس الجمهورية، مؤكدا أن كل من تعامل مع الحادث كان بحرفية ومهنية.
نواب يطالبون بالقصاص العادل والعدالة الناجزة
قال المستشار بهاء أبو شقة رئيس الهيئة البرلمانية إن الإرادة المصرية لا يمكن أن تنكسر، لافتا إلى أن البرلمان على استعداد أن يصدر من التشريعات ما يتم به مواجهة هذه الحالات، لافتا إلى أنهم حاولوا كثيرا شق الوحدة الوطنية بالاعتداء على الكنائس وفشلوا ويحاولون شق الوحدة الوحدة المصرية والإرادة المصرية لكن لن ينجحوا.
وشدد خلال الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم الطارئة على ضرورة تفعيل المادة 16 من الدستور، والتى تلزم الدولة أن تقف بجانب الشهداء وأسر الشهداء بنصوص قانونية، مؤكدا أن القوات المسلحة والشرطة المصرية سوف تهزم الإرهاب كما هزمنا من قبل التتار والهكسوس.
وقال النائب ثروت بخيت مصر لن تموت لافتا إلى أن الكنائس دقت الأجراس حزنا على شهداء مسجد الروضة، مؤكدا أن هذا الحادث لن يزيدنا إلا صلابة.
وأكد أن الشعب المصرى يقف صفا واحدا ضد هؤلاء الغادرين الخونة، مشددا أن شهداء مسجد الوضة ثلاثة أضعاف شهداء مدرسة بحر البقر.
وطالب بسرعة مناقشة مشروع قانون الإجرءات الجنائية الكامل حتى يكون لدينا عدالة ناجزة.
أسامة أبو المجد يطالب بتشكيل لجنة برلمانية تزور قرية الروضة بشمال سيناء
ومن ناحيته قال النائب محمد أسامة أبو المجد، إنه يوافق على مشروع القانون الخاص بإنشاء الجهاز التنفيذى للإشراف على مشروعات المحطات النووية لتوليد الكهرباء، من حيث المبدأ، مؤكدا أن هذه القوانين تدفع بعجلة التنمية والتنمية أهم الوسائل لمكافحة الإرهاب وبالتنمية يموت الإرهاب.
وطالب "أبو المجد"، خلال الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم، بتكشيل لجنة مشتركة من لجان الدفاع والأمن القومى والتضامن الاجتماعى والإدارة المحلية للتوجه لقرية الروضة بشنال سيناء للوقوف على ما تم من الحكومة من مساعدات لأسر الشهداء والمصابين.
وقال "أبو المجد": "ما حدث فى مسجد الروضة يعتبر نقلة نوعية من أساليب الإرهابيين، وحاول الإرهابيون من قبل تفتيت الوحدة الوطنية بضرب الكنائس ولم تنجح محاولاتهم، وفى فترة من الفترات حاول يعمل ضرب وحدات القوات المسلحة والكمائن ولم تنجح محاولاتهم وحاول ضرب كمائن قوات الشرطة وفشل فشلا ذريعا، ومع ذلك ينقل عجلة الإرهاب إلى المساجد لإحباط الشعب المصرى وهزيمته معنويا ولكن هذا لن يحدث، وهناك دول واجهزة مخابراتية دولية هى التى تمول وتدعم هذه الجماعات الإرهابية.