وسيلتقى ماتيس فى القاهرة، الرئيس عبد الفتاح السيسى ووزير الدفاع صدقى صبحى. وقال ماتيس فى تصريحات للصحفيين، قبل بدء رحلته، إنه سوف يقدم تعازيه عن ضحايا الهجوم الإرهابى الذى استهدف مسجد الروضة فى شمال سيناء، الأسبوع الماضى. وأضاف ماتيس "نعمل عن كثب مع مصر بشأن كيفية هزيمة هذا التهديد المشترك على أفضل وجه، مشيرا إلى تنامى التعاون فى مجال مكافحة الإرهاب بين البلدين، خلال فترة عمله كوزير للدفاع.
وفى إنتصار لترامب، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أن مجلس الشيوخ الأمريكى أقر ليل، الجمعة-السبت مشروع إصلاح مالى تاريخى ينص على تخفيضات ضريبية كبرى، فى إنتصار هام للرئيس دونالد ترامب، ويتحتم الآن التوفيق بين النص الذى أقر بـ51 صوتا مقابل 46 والصيغة التى تبناها مجلس النواب فى 16 نوفمبر.
وسيكون هذا أول إصلاح كبير فى عهد الرئيس الأمريكى الـ45 بعد فشله خلال الخريف فى إلغاء قانون الضمان الصحى الذى أقره سلفه باراك أوباما، تنفيذا لوعد انتخابى قطعه. وأعلن السناتور الجمهورى جون كورنين "إنها لحظة هامة للعائلات الأمريكية والشركات الصغرى التى تنتظر لطى صفحة الإنتعاش الاقتصادى البطئ فى عهد أوباما.
وذكرت قناة (إن.بى.سى) نيوز التلفزيونية، نقلا عن مصدرين اثنين مطلعين إن جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وجه مايكل فلين، مستشار ترامب فى ذلك الحين، بالاتصال بالمسؤولين الروس فى 22 ديسمبر الماضى، بشأن قرار للأمم المتحدة بخصوص إسرائيل.
وأقر فلين، الذى عمل لفترة قصيرة مستشارا لترامب للأمن القومى، فى وقت سابق الجمعة، بالكذب على مكتب التحقيقات الاتحادى بخصوص اتصالاته مع السفير الروسى، وقال ممثلو ادعاء إن فلين تشاور مع مسؤول كبير فى فريق ترامب الانتقالى قبل أن يتحدث مع السفير.
الصحف البريطانية: أوباما لترامب: فكر قبل أن تغرد
ذكرت صحيفة الإندبندنت أن الرئيس الأمريكى السابق، باراك أوباما، دعا الرئيس الحالى دونالد ترامب إلى التفكير قبل كتابة على تغريدة على موقع التواصل الإجتماعى "تويتر"، حيث إضطر البيت الأبيض مجددا، خلال الأسبوع الماضى، للدفاع عن تغريدات ترامب المثيرة.
وأوضحت صحيفة الإندبندنت، البريطانية، السبت، أن ترامب قال فى لقاء فى نيودلهى، موجها نصيحته لترامب "لا تقول أى شئ يطرأ على دماغك. أمنح نفسك قليل من المراجعة.. فكر قبل أن تتكلم، فكر قبل أن تغرد". وطالما تسببت تغريدات الرئيس الأمريكى الحالى فى كثير من الجدل والغضب. وقد تسبب ترامب الأسبوع الماضى فى عاصفة من الجدل والرفض، عندما أعاد تغريدات فيديوهات أعتبرها البعض مسيئة للإسلام، خاصة أنه نقلها عن حساب لحركة يمينية فى بريطانيا.
وذكرت صحيفة الجارديان البريطانية، أن قاضى فى مقاطعة كيبيك الكندية، أوقف، جزئيا، تنفيذ قانون يحظر إرتداء غطاء الوجه بما فى ذلك النقاب عند تلقى أو تقديم الخدمات العاصمة. وأوضحت أن القاضى باباك بارين، علق الجزء الخاص بحظر إرتداء غطاء الوجه لحين وضع الحكومة إرشادات بشأن كيفية تطبيق القانون وكيفية وضع إستثناءات. وإعتبرت الصحيفة القرار إنتصارات لجماعات الحقوق المدنية الذين رأوا القانون بإعتباره غير دستوى وتمييزى ضد النساء المسلمات.
القانون الذى تم تمريره، أكتوبر الماضى، يشمل جميع المواطنين، بدءا من المعلمين والطلاب حتى موظفى المستشفيات ومسئولى الشرطة وسائقى المواصلات العامة ومستخدميها. وبينما لم يذكر القانون أى أصحاب ديانة بعينهم، إلا أن الجدل أثير بشأن النقاب، الذى ترتديه أقلية من النساء المسلمات.
الصحافة الإيرانية.. رجل الدين المتشدد مصباح يزدى ينقلب على "نجاد"
تناولت الصحافة الإيرانية الصادرة، اليوم، السبت، موضوعات متعددة على الصعيدين الداخلى والخارجى، منها مشاركة إيران فى قمة شانجهاي، وتصريحات وزير الخارجية محمد جود ظريف، حول دور إيران فى سوريا، وتأكيده على أن إيران لن تخرج من سوريا.
وعلى الصعيد الداخلى، تناولت صحيفة آرمان الاصلاحية، تغيير موقف رجل الدين الايرانى المتشدد آية الله مصباح يزدى من الرئيس الإيرانى السابق أحمدى نجاد إلى النقيض، بعد أن انتقد الأخير القضاء ووصفه بالظالم، وقال يزدى الذى دعم الرئيس الإيرانى السابق بشدة خلال سنوات حكمه "لا أؤيد تصرفات وسلوك أحمدي نجاد الحالية، وأراه منحرفًا الآن"، الأمر الذى دفع الصحيفة الاصلاحية بالقول أن مصباح لم يعد مصباح عام 2009، الذى دعم نجاد.
وفى القسم الرياضى، أبرزت الصحف قرعة بطولة كأس العالم 2018 في روسيا،، وبعد وقوع إيران فى مواجهة المغرب واسبانيا والبرتغال قالت صحيفة ايران الحكومية، أنها ستكون معركة صعبة للمنتخب الإيرانى، ووصفتها صحيفة افتاب يزد بموت مبكر للفريق الإيرانى.
من جانبها انتقدت صحيفة افتاب يزد، سلوك السلطات الإيرانية التى أجبرت مدرب لعبة "الكبادى" على إرتداء الحجاب للسماح له بالدخول إلى الملعب ومشاركه فريقه المباراة، بحجة أن البطولة الآسيوية التى تستضيفها إيران للسيدات فقط، وقالت أن الصور التى انتشرت على مواقع التواصل الإجتماعى تدعو للأسف، وتظهر وجها سيئا لبلادنا فى الخارج.
وقالت الصحيفة أنه رغم انكار رئيس اتحاد لعبة الكبادى للواقعة إلا أن الاتحاد أصدر بيانا اعرب عن اسفه لسلوك المدرب، وقال أن المدرب أقدم على الدخول وخداع المنظمين للمباراة لكن تم اخراجه من الصالة الرياضية، لكن البيان لم يشير إلى واقعة الحجاب.