كان نص تساؤل الاستطلاع: "لو فى انتخابات وفى مرشحين صوتك لمين؟"، وتصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي النتائج بـ83% من الأصوات، وجاء فى المرتبة الثانية "مرشح آخر" بنسبة 8%، وفى المرتبة الثالثة الفريق أحمد شفيق رئيس وزراء مصر الأسبق بنسبة 5%، وفى المرتبة الرابعة المحامى خالد على بنسبة 3%.
استطلاع المذيعة سلمى الدالى
وشهد الاستطلاع منافسة كبيرة وقوية، حيث شارك فيه الآلاف من رواد "تويتر"، وكان مدعومًا من النشطاء المعارض للدولة المصرية، ورغم ذلك تصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي الاستطلاع بفارق خيالى عن أقرب منافسيه، الأمر الذى يعد "قصف جبهة" ضد الجماعة الإرهابية وحليفتها قطر.
وأجرت المذيعة استطلاعًا آخر حاولت من خلاله تجميل موقف "شفيق" إلا أن نتائج التصويت جاءت على عكس ما كانت تأمل المذيعة بقناة العربى، حيث جاء سؤال الاستطلاع: "فى رأيك إن اللى بيحصل مع أحمد شفيق؟"، وجاءت النتائج كالآتى: 94% من المشاركين فى الاستطلاع أكدوا على أن أحمد شفيق ليس له شعبية ويرفضون ترشحه، أما 6% فقط أكدوا أن ما حدث مع شفيق مؤخرًا سوف يزيد من شعبيته.
استطلاع قياس شعبية أحمد شفيق
وتعليقًا على هذا الأمر، أكد مراقبون، على أن ما فعلته المذيعة سلمى الدالى له عدة دلالات أبرزها أن جماعة الإخوان والنظام القطرى بدءوا مبكرًا للعمل على ملف الانتخابات الرئاسة بمصر فى محاولة للتأثير على قرارات الشارع المصرى إلا أن المنافسة الضارية والنتائج التى ظهرت، أكدت بما يدع مجالا للشك على أن محاولات قطر والإخوان مصيرها الفشل، وإن الشارع أصبح واعيًا بدليل النتائج التى ظهرت على صفحة مذيعة تعمل فى قناة ممولة من قطر وموالية للإخوان.
وأضاف المراقبون، أن تصدر الرئيس السيسي للنتائج بفارق كبير عن أقرب منافسيه يعد بمثابة قصف جبهة جديد لجماعة الإخوان والنظام القطرى، وسيدفع الدوحة إلى إنفاق المزيد من الأموال لمواصلة تشويه الدولة المصرية الفترة المقبلة فى محاولة للتأثير على الانتخابات الرئاسية بمصر.
المذيعة سلمى الدالى
وأوضح المراقبون، أن قطر تحاول تجميل وجه أحمد شفيق بعدما ارتكب أخطاءً فادحة تمثلت فى إدعائه أن الإمارات تحتجزه، فضلاً عن بث فيديو إعلان ترشحه على قناة الجزيرة التى تنشر الفتنة فى الوطن العربى ليل نهار، مؤكدين على أن المذيعة كانت تتوقع أن الاستطلاع سيأتى بنتائج إيجابية لصالح الفريق أحمد شفيق إلا أن النتائج مثلت صدمة جديدة لهم.
