الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024 12:59 م

لليوم التاسع على التوالى.. الفلسطينيون ينتفضون ضد قرار "ترامب".. إصابة 26 مقدسيا بباب العمود فى مواجهات مع قوات الاحتلال.. واعتقال 7.. والجيش الإسرائيلى يحذر المنظمات الفلسطينية فى غزة

انتفاضة الفلسطينين مستمرة دفاعا عن القدس

انتفاضة الفلسطينين مستمرة دفاعا عن القدس
الجمعة، 15 ديسمبر 2017 08:00 ص
كتب- هاشم الفخرانى

لليوم التاسع على التوالى يواصل الاحتلال الإسرائيلى عمليات القمع بالفلسطينين المحتجين على قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، وسط تجاهل دولى غير مسبوق.

وأًصيب، مساء أمس الخميس، 26 فلسطينيا بإصابات مختلفة واعتقل 7 مقدسيين بينهم فتاة خلال قمع قوات الاحتلال للاعتصام اليومى في منطقة باب العمود بمدينة القدس، ضد قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الذى أعلن القدس عاصمة لدولة إسرائيل.

وأوضحت طواقم الهلال الأحمر أن طواقمها قدمت العلاج لـ 26 مقدسيا أصيبوا في باب العمود.

وأوضحت وكالة معا، إن قوات الاحتلال قمعت الاعتصام بالقوة، بالاعتداء على المتواجدين بالضرب المبرح والدفع، وخلال ذلك حصلت مشادات كلامية وعراك بالأيدي بين المعتصمين وأفراد الشرطة.

وأضافت إن قوات الاحتلال أخلت ساحة باب العمود من المتواجدين وأغلقت مداخلها بالسواتر الحديدية، ومنعت التواجد فى المنطقة، فيما لاحقت قوات الخيالة الشبان الذين تواجدوا في المنطقة العلوية المطلة على باب العمود.

واعتدت قوات الاحتلال بالضرب والدفع على الطواقم الصحفية خلال تصويرها ورصدها للأحداث، وحاولت إبعادهم واخراجهم من ساحة باب العمود.

وفى المقابل ، طالب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى، الجنرال رونين مانيليس حركة حماس، بضرورة وقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل، محذرا من أن الجيش الإسرائيلى لن يتسامح مع أى شيء يعكر صفو الهدوء على الحدود مع قطاع غزة.

وقال مانيليس فى تصريحات صحفية، إن سياسة الرد الفورى التى انتهجتها إسرائيل منذ الحرب الأخيرة على غزة أمنت الهدوء فى جنوب إسرائيل، مؤكدا أن إسرائيل لن تقبل أى شيء سوى الهدوء التام داخل القطاع الساحلي.

ولفت مانيليس إلى أن المقذوفات الـ 16 التى أطلقها قطاع غزة على إسرائيل الأسبوع الماضى، معظمها وإن لم تكن كلها، لم تطلق من قبل حماس، بل من قبل "جماعات إرهابية صغيرة مارقة" مثل الجهاد الإسلامى، على حد وصفه، ولكنه حمل حماس مسؤولية كل ما يحدث داخل غزة، ومسؤولية أى صاروخ يخرج من القطاع.

وفى رده على تساؤل صحفى حول ما إذا كانت حماس تسمح لهذه الجماعات الصغيرة بمواصلة إطلاق النار على إسرائيل، أجاب مانيليس بـ "نعم ..إن حماس تلعب لعبة مزدوجة، إنها لعبة لا نستطيع أن نسمح بها؛ فمن جهة، تحاول منع عمليات إطلاق صواريخ من مناطق معينة، ومن ناحية أخرى، تدعو إلى الانتفاضة وتحاول إثارة الجماهير للاحتجاج على طول السياج الحدودى بين الجانبين".

 


print