"ذا صن" تروج للسياحة بمصر بعد عودة طيران روسيا

 

وقالت تحت عنوان "الصيف فى سوما أهربوا إلى شمس الشتاء والاستمتاع بالدلافين فى ريفيرا البحر الأحمر فى مصر"، إن المناخ فى البحر الأحمر طوال فصل الشتاء أشبه بيوم صيفى دافئ وممتع فى بريطانيا. 

 

وأضافت الصحيفة، إن مصر بلد كبير وعلى الرغم من الهجوم الأخير فى سيناء واستمرار حظر السفر على مطار شرم الشيخ، إلا أن هناك الكثير من  الأماكن التي يمكن الاستمتاع بها خلال العطلات، خاصة وإن مصر لا تبعد سوى 5 ساعات فقط عن بريطانيا مما يجعلها وجهة سياحية أكثر جذبا، فضلا عن أنها تتسم بوجود أنشطة تناسب كافة أفراد الأسرة. 

 

وأوضحت الصحيفة فى تقرير لكاى كوكس إن خليج سوما والجونة من المنتجعات التى يمكن فيها قضاء عطلة ممتعة بأسعار معقولة للغاية، كما أنها لا تبعد سوى  30 إلى 40 دقيقة من مطار الغردقة، فضلا عن أنهما وجهتان تكتسبان شعبية متزايدة. 

  

وأضافت الصحيفة، إن كلا من المنتجعين له طابعه الخاص ومع ذلك يتمتع كلاهما بنفس البحر الأزرق الجميل والسماء على مدار السنة. 

 

كما أن البحر الأحمر معروف بأنه أحد أفضل الوجهات للغوص والغطس حول العالم، بحسب ذا صن.

وسردت الصحيفة الأنشطة التى يمكن القيام بها خلال العطلات مثل الاستمتاع بالمياه الدافئة وركوب الأمواج والرياضيات المائية المتنوعة. 

 

واعتبرت إن خليج سوما او "سوما باى" والذى يقع فى جنوب الغردقة يتمتع بالهدوء وأقل صخبا من الغردقة التى تعج بالحفلات والسهرات بينما تقع الجونة فى شمال الغردقة وتتسم بأنها أصغر وأكثر جمالا. 

 

وأضافت كاى، فى تقريرها إن مبانى الجونة منخفضة الارتفاع وألوانها لا تتجاوز خمسة ألوان فقط  تتناسب جميعها مع ظلال غروب الشمس والصحراء، وكلها تقع حول البحيرات أو المراسي الضخمة.

 

وأوضحت معدة التقرير إن هناك الكثير من الفنادق والمطاعم، ورغم أن المكان فاخر إلا أن أسعاره معقولة لاستئجار فيلا أو شقة.

وأشارت إلى أن الجونة الآن تستعد للاحتفال بعيد الميلاد ورأس السنة الجديدة، حتى أنها مزينة بأشجار "الكريسماس" والأضواء، كما أن هناك برنامج احتفالى يشمل العديد من الحفلات. 

 

وقالت إن الجونة تشهد الكثير من الفعاليات طوال العام. 

 

وأوضحت الصحيفة إن هناك عروضا مميزة تقدمها شركة توماس كوك لمنتجعات البحر الأحمر، حتى أنها تقدم تعهدا للعميل بتغيير الفندق خلال 24 ساعة إذا لم يعجبه شئ، مشيرة إلى أن هناك الكثير من الأنشطة مثل الغوص والسباحة والاستمتاع بالأعشاب البحرية، وهذا كله بأسعار معقولة. 

 

وهذه ليست المرة الأولى التى تهتم بها الصحف البريطانية بمنتجعات البحر الأحمر، فصحيفة "تليجراف" البريطانية ألقت الضوء فى تقرير لها الشهر الماضى على تحول شواطئ البحر الأحمر بالقرب من الغردقة إلى مقصد للبريطانيين الذين يبحثون عن شراء منازل فى دول أخرى تكون قريبة من المملكة المتحدة، ومشمسة طوال العام والأهم من ذلك يمكن تحمل نفقتها. 

 

وأضافت الصحيفة أن "ريفيرا" البحر الأحمر" – تيمنا بالريفيرا الفرنسية- تحولت من قرية صغيرة لصيد الأسماك إلى ثانى أكبر مدينة مصرية على ساحل البحر الأحمر، بعدما امتلأت بالمنتجعات السياحية. 

 

 

وأوضحت أن ثلاثة من بين هذه المنتجعات هى الجونة وسهل حشيش وسوما باى تبرز بين التطور الذي بدأته الحكومة المصرية قبل نحو 25 عاما، لافتة إلى وجود مساحات شاسعة من النباتات والبحيرات الزرقاء وملاعب الغولف والمراسي، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من "الفيلات" والشقق والفنادق والمرافق الرياضية والمنتجعات الفاخرة والمقاهي الأنيقة والمحلات التجارية والمطاعم، وسط تعزيز أمنى واضح ومرئى ويطبق بقوة، بحسب تعبير الصحيفة.