وشهدت العواصم الأوروبية والأمريكية، خلال عام العديد من الحوادث الإرهابية التى راح ضحاياها المئات من الآمنين لا فرق بين عربى أو أجنبى، مسلم أو مسحي، سيارة تدهس هذا ورصاصة تقتل ذلك، وكل هذه الحوادث المأساوية المتتالية، تدفعنا إلى رصد العمليات الإرهابية التى شهدتها العواصم الأوروبية والمدن الأمريكية، سواء كانت عن طريق الدهس أو إطلاق النار.
الشرطة البريطانية
العمليات الإرهابية فى أوروبا خلال 2017..
البداية معنا من مدينة مانشستر، ففى الثانى من مايو 2017، شهدت المدينة الإنجليزية، هجومًا إرهابيًا، وكان هذا الهجوم هو الأكثر دموية فى المملكة المتحدة منذ تفجيرات لندن فى 7 يوليو 2005، ويعتبر أول هجوم فى مانشستر منذ تفجير مانشستر عام 1996 من قبل الجيش الجمهورى الأيرلندى.
وهجوم "مانشستر أرينا" أو "انفجار مانشستر"، نفذه سلمان رمضان عبيدى، الليبى الأصل والمولود ببريطانيا، فى 1 ديسمبر سنة 1994، وبحسب جهات إعلامية، فإن الهجوم حصل تحت تأثير وتدبير من تنظيم داعش، التى أعلنت مسئوليتها عن الانفجار عن طريق تفجير انتحارى لعبوات ناسفة، مما أدى لمقتل وجرح العديد من المواطنين.
انفجار مانشستر
حصل الانفجار فى مانشستر أثناء حفل غنائى لمغنية البوب الشهيرة أريانا غراندى، وسقط خلال هذا الانفجار 23 قتيلًا وحوالى 119 جريحا، ووقع الانفجار بعد حفل مغنية الراب أريانا غراندى، الذى كان جزءا من جولتها عام 2017، وكانت بيعت جميع تذاكر الحفل، وحضر ما يصل إلى 21 ألف شخص، وخرج العديد من الحاضرين من البهو وقت الانفجار، وتجمعوا هناك لشراء بضائع الحفل.
عمليات لندن..ولم يكن هجوم مانشستر هو الوحيد على الأراضى البريطانية، خلال العام الجارى، حيث شهدت العاصمة البريطانية، أكثر من عملية إرهابية سواء كانت عن طريق الدهس أو إطلاق النار، ففى 22 مارس الماضى، دهس المدعو خالد مسعود، وهو بريطانى الجنسية، جمعًا من المارة على جسر ويستمنستر قبالة ساعة "بيج بن"، فقتل 4 أشخاص، ثم ترجل من سيارته وطعن شرطيًا حتى الموت، قبل أن ترديه الشرطة قتيلا فى باحة البرلمان، وفى اليوم التالى 23 مارس تبنى تنظيم داعش الهجوم.
خالد مسعود
وفى 3 يونيو، دهست شاحنة صغيرة حشدا من المارة على جسر "لندن بريدج"، ثم ترجل ركابها الثلاثة، وطعنوا المارة فى حى "بوروه ماركت" المفعم بالحياة، وكانت الحصيلة 8 قتلى وحوالى 50 جريحا عدد كبير منهم فى حالة خطرة، وكذلك تبنى تنظيم داعش الاعتداء بعد 24 ساعة على وقوعه.
حادثة دهس المصلين فى لندن 2017..وفى ذات الشهر، وتحديدًا فى صباح يوم الاثنين الموافق 19 يونيو 2017، قتل شخص، وأصيب 10 آخرون، عندما دهست سيارة "فان"، مجموعة من المارة قرب مسجد شمال لندن فى منطقة "فينسبرى بارك".
وتدور أحداث الواقعة حول سائق كان يقود سيارته بسرعة عالية جداً وأراد قتل أكبر عدد من الأشخاص، مستخدما سيارة نقل كبيرة (فان) فى عملية الدهس، أما المستهدفون فهم جمع من المصلين لحظة خروجهم من المسجد فى منطقة "فينسبرى بارك" بعد انتهاء صلاة التراويح فى ساعة متأخرة من ليل يوم الأحد، وأولى ساعات يوم الاثنين.
حادثة دهس المصلين فى لندن
وأعلنت الشرطة البريطانية، أنها اعتقلت منفذ الحادث، الذى يبلغ من العمر 48 عاماً، حيث أمسك به مواطنون قبل اعتقاله، موضحة أن المعلومات الأولية تشير إلى أنه "يمينى عنصرى معاد للمسلمين والمهاجرين"، وفى نفس اليوم، ذكرت صحيفة بريطانية، أن حادثة الدهس، صاحبها حادثة طعن، إذ قام مسلح بسكين قفز من السيارة التى دهست المصلين، وطعن شخصا واحدا على الأقل.
وفى ذات اليوم، أعلنت شرطة بريطانيا عن هوية منفذ العملية، ويدعى دارين أوزبورن من مواليد 1969 فى سنغافورة، وهو بريطانى من مدينة كارديف، عاصمة مقاطعة "ويلز"، ومنفصل منذ 6 أشهر عن زوجة، وله منها 4 أبناء.
طعن فى لندن..وفى يوم 26 أغسطس 2017، أصيب شرطيان بريطانيان، فى عملية طعن أمام قصر باكنجهام، بالعاصمة لندن، واعتقل منفذ تلك العملية على الفور، وقالت شرطة لندن، فى بيان، إن الشرطيين أصيبا بجروح طفيفة فى ذراعيهما، وتلقيا العلاج فى موقع الهجوم، وأضافت أن المهاجم اعتقل وبحوزته سكين للاشتباه فيه بالتسبب بأضرار جسدية، ومهاجمته الشرطة.
طعن أمام قصر باكنجهام
وفى دولة أوروبية أخرى، كانت العاصمة السويدية، ستوكهولم، على موعد مع حادث إرهابى، فى 7 أبريل 2017، حيث اندفع سائق شاحنة لنقل البضائع بسرعة تناهز 100 كم فى الساعة، بمنطقة دروتنينجاتان، متجهًا إلى الطريق المخصص للمشاة، ودهس حوالى 20 شخصا ما أدى إلى مقتل 5 منهم وإصابة البقية بجروح، وبعد ساعات من الهجوم، اعتقلت الشرطة رجلا أوزبكستانيا، اعترف أمام قاض بارتكاب "عمل إرهابى".
عملية ستوكهولم
حادث جادة الشانزليزيه فى باريس..
وفى فرنسا، فى 19 يونيو 2017، وقع حادث مشابه، حيث صدم رجل - اسمه مدرج فى القوائم الأمنية للمتشددين لمبايعته تنظيم داعش - بسيارته، مركبة للشرطة كانت متوقفة فى جادة الشانزليزيه فى قلب العاصمة الفرنسية، ثم خرج المهاجم من السيارة ليضرم حريقا فيها ويفارق الحياة بأزمة قلبية، ومن جهتها، كشفت السلطات الفرنسية، أن السيارة كانت محمّلة بقارورتى غاز وأسلحة وآلاف الذخائر، كان ينوى تفجيرها وسط قوات الشرطة الفرنسية.
حادث جادة الشانزيليزيه
طعن فى فرنسا..
وفى 2 أكتوبر 2017، هاجم شخص، عدد من المارة فى محطة سان شارل للقطارات، بمدينة مرسيليا الفرنسية، مستخدما سكينا، ما أدى إلى سقوط قتيلتين، حتى تدخل عسكريون وقتلوا المهاجم، فيما أعلن تنظيم داعش مسئوليته عن العملية فى وقت لاحق بعد ذلك.
وقال داعش، فى بيانه، "منفذ عملية الطعن بمدينة مرسيليا فى فرنسا هو من جنود التنظيم، ونفذ العملية استجابة لنداءات استهداف دول التحالف".
طعن فى فرنسا
عملية طعن فى بلجيكا..
وفى مساء يوم 26 أغسطس 2017، جرح جنديان بلجيكيان، فى العاصمة بروكسل، فى عملية مماثلة لما حدث فى المدينة الفرنسية، ولقى منفذها حتفه برصاص الشرطة.
عملية طعن فى بلجيكا
وفى هولندا، فى 15 ديسمبر 2017، لقى شخصان على الأقل مصرعهما، وأصيب آخرون بجروح، فى هجومى طعن بمدينة ماستريخت بجنوب شرق هولندا، وذكرت تقارير إعلامية - حينها - أن فرق الإسعاف قامت بتقديم المساعدات الطبية الفورية للمصابين فى الموقع الثانى، ومن ناحية أخرى، أطلقت الشرطة العسكرية، فى مطار أمستردام، النيران على رجل يحمل سكينا حاول طعن أفراد داخل مكتب بالمطار.
طعن فى هولندا
وفى ألمانيا، ذكرت الشرطة الألمانية، أن شخصا قتل، وأصيب أخر، فى حادث طعن، فى مدينة وبيرتال، غرب البلاد، يوم الجمعة الموافق 18 أغسطس 2017 ، وصرحت متحدثة باسم الشرطة الألمانية، فى بيان، "نستطيع أن نؤكد وقوع جريمة دموية، فقد توفى رجل وأصيب آخر ونقل إلى المستشفى".
طعن فى ألمانيا
وفى 28 يوليو 2017، لقى شخص حتفه، إثر تعرضه لاعتداء طعن بأحد المتاجر فى مدينة هامبورج الألمانية، ووقع الهجوم فى أحد المتاجر الكبيرة بحى بارمبك بهامبورج، وأعلنت الشرطة الألمانية، فى مدينة هامبورج، بشمال البلاد، أن رجلا مسلحًا بسكين هاجم عدة أشخاص فى متجر كبير فى أحياء المدينة، وقالت الشرطة، إن عدة أشخاص أصيبوا بجروح، فيما تحدثت وسائل إعلام عن مقتل شخص واحد، واعتقال منفذ الهجوم.
طعن في ميونيخ
وفى يوم 21 أكتوبر 2017، أعلنت الشرطة الألمانية، أن رجلا أصاب عددا من الأشخاص بسكين فى مدينة ميونيخ، وحثت الشرطة المواطنين فى المدينة على التزام منازلهم، ووصفت المشتبه به بأنه رجل فى الأربعينات وقالت إنه لاذ بالفرار مستقلا دراجة سوداءن وكتبت شرطة ميونيخ على حسابها على تويتر، أن رجلا جرح بسكين عددا من الأشخاص، فى وسط ميونيخ، موضحة أنه ما زال فارا حتى الآن.
حادث برشلونة الإسبانية..واستكمالًا لحوادث الدهس، ففى 17 أغسطس 2017، دهس شاب مغربى - مستخدما شاحنة صغيرة - حشدًا فى منطقة رامبلا، التى تعتبر أكثر منطقة فى برشلونة يرتادها السياح، ليقتل 14 شخصا ويصيب 120 آخرون، ثم تمكن من الفرار بعد أن قتل رجلًا وسرق منه سيارته.
دهس في برشلونة
حادث كامبريلس..
وبعد ساعات قليلة من عملية الدهس فى برشلونة، شهد منتجع كامبريلس الساحلى، الواقع على بعد 120 كم جنوب غرب برشلونة، هجومًا مماثلًا، إذ دهست سيارة على متنها 5 مغربيين، جمعًا من المارة فتقتل أحدهم، وفى 18 أغسطس، أعلن تنظيم "داعش"، مسوليته عن الهجوم الذى وقع فى منطقة لاس رامبلاس السياحية فى برشلونة، وأسفر عن مقتل 14 شخصا.
ونقلت وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم "داعش"، عمن وصفته بـ"مصدر أمنى"، قوله، إن "منفذى هجوم برشلونة هم من جنود التنظيم الإرهابى، ونفذوا العملية استجابة لنداءات استهداف دول التحالف"، فى إشارة إلى التحالف الدولى الذى يحارب التنظيم فى سوريا والعراق.
حادث كامبريلس
طعن فى فنلندا..
وفى ذات السياق، وفى يوم 18 أغسطس 2017، قالت الشرطة الفنلندية، إن رجلا مسلحا بسكين قتل شخصين، وأصاب 6 على الأقل، فى هجوم فى سوق بميدان فى مدينة توركو.
وأطلقت الشرطة النار على المهاجم المشتبه به وأصابته فى الساق واعتقلته، وقالت إنها لم تحدد بعد هوية الرجل الذى يبدو أنه من أصل أجنبى كما لم تحدد دافعه أيضا.
طعن فى فنلندا
ولم تكن أوروبا فقط ضحية الإرهاب خلال العام 2017، بل شهدت الولايات المتحدة الأمريكية، أيضًا، عدة حوادث دهس استهدفت المارة وأراد المنفذون المتطرفين قتلهم، بالإضافة إلى حوادث إطلاق النار التى أعلن تنظيم داعش مسئوليته عنها.
حادث دهس تايمز سكوير بنيويورك..ففى 22 مايو 2017، اندفع عسكرى سابق بسيارته بأقصى سرعتها على رصيف ميدان تايمز سكوير فى نيويورك، ودهس جمعًا من المارة، ما أسفر عن مقتل فتاة، وإصابة 22 شخصا آخر بجروح، وبعدها اظهر التحقيق أن السائق يعانى من اضطرابات عقلية.
دهس تايمز سكوير
حادث دهس شارلوتسفيل بولاية فيرجينيا..
وفى 12 أغسطس 2017، لقت امرأة فى عقدها الثالث، مصرعها، وأصيب أشخاص آخرون بجروح فى مدينة شارلوتسفيل بولاية فيرجينيا، حين دهست سيارة جمعًا من المناهضين للعنصرية أثناء احتجاجهم على تظاهرة لدعاة تفوق العرق الأبيض، وأشارت التحقيقات، إبان الحادث، إلى أن سائق السيارة وهو من النازيين الجدد، صدم عمدا المتظاهرين المناهضين لأفكاره العنصرية.
دهس شارلوتسفيل
حادث إطلاق النار فى لاس فيجاس..
والإرهاب فى أمريكا لم يكن من صنع أيدى أجنبية فقط، بل جاء أيضًا بأيدى الأمريكان أنفسهم، ففى ليلة 1 أكتوبر 2017، أطلق الأمريكى ستيفن بادوك، النار من غرفة فندق على المشاركين فى الدورة السنوية الرابعة لمهرجان هارفست 91 لموسيقى الكانترى، الذى نظم فى ساحة "لاس فيجاس ستريب"، ببارادايس، ما أسفر عن 58 قتيلًا ومئات الجرحى، ويعتبر حادث إطلاق النار هذا هو الأكثر دموية فى تاريخ الولايات المتحدة.
وكشفت التقارير، أن منفذ الهجوم يدعى ستيفن بادوك، من مواليد 9 أبريل 1953، وهو طيار أمريكى يبلغ من العمر 64 عاماً، كان لديه ترخيص لمزاولة المهنة، ويهوى الصيد، ولم يكن له سجل إجرامى أو جنائى على الإطلاق بعكس والده بنجامين هوسكين بادوك، الذى كان أحد أبرز المطلوبين للعدالة فى الولايات المتحدة خلال النصف الثانى من القرن الماضى، وانتهت تلك المأساة بإطلاق "ستيفن بادوك"، رصاصة على رأسه، ليسقط قتيلًا.
وفى اليوم التالى للحادث، أعلن تنظيم "داعش"، مسئوليته عن الهجوم، إلا أن مسئولين أمريكيين أشاروا إلى غياب أى أدلة تثبت إدعاءات التنظيم بشأن وقوفه وراء الحادثة.
عملية دهس فى مانهاتن..
كذلك فى 31 أكتوبر 2017، قتل سيف الله سايبوف، وهو أوزبكستانى فى الـ 29 من عمره، 8 أشخاص، وأوقع العديد من الجرحى دهسًا فى أول اعتداء إرهابى يوقع ضحايا فى نيويورك منذ اعتداءات 11 سبتمبر 2001.
وبحسب التقارير والتحقيقات، فإن "سايبوف"، وصل إلى الولايات المتحدة فى العام 2010، ولديه إقامة دائمة، وقال حاكم ولاية نيويورك اندرو كومو، غداة الاعتداء، إنه تبنى الفكر المتطرف فى الولايات المتحدة، مضيفا أنه "ذئب منفرد".
وتمثلت الأحداث فى دهس "سايبوف" - الذى اندفع فى شاحنته على مسافة كيلومتر - العديد من الدراجين والمارة فى حى مانهاتن الغنى والذى يقصده السياح، بينما كان السكان يستعدون للاحتفال بعيد هالوين، قبل أن يصطدم بحافلة مدرسية ويضطر إلى التوقف، وبعد توقف شاحنته، خرج السائق شاهرا مسدسا يعمل بالضغط الهوائى وبندقية لكرات الطلاء، وانتهى الحادث بنقل الإرهابى، إلى أحد مستشفيات المدينة بعد اصابته برصاص أحد رجال الشرطة.
عملية دهس فى مانهاتن
وداخل الأراضى الأمريكية أيضًا، التى كان لها نصيب الأسد من العمليات الإرهابية بين دول الغرب، وتحديدًا فى مساء الأحد، الموافق 6 نوفمبر 2017، فتح شاب أبيض النار داخل الكنيسة المعمدانية الأولى فى ساذرلاند سبرينغز، فى تكساس، أثناء الصلاة، وكان نحو خمسين شخصا موجودين بالكنيسة، ليتمكن من قتل 26 شخصا، وإصابة 20 آخرين، واستطاع الشاب أن يلوذ بالفرار قبل أن يتم العثور عليه جثة هامدة داخل سيارته من دون أن يتضح ما إذا كان قد انتحر أو أن أحدا أطلق عليه النار.
إطلاق نار فى تكساس
وحينها، غرد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الذى كان موجود إبان الحادث فى اليابان، على "تويتر"، "ليكُن الله مع شعب ساذرلاند سبرينغز تكساس، نحن حزانى، نحن نتحد ونحشد قوانا، من خلال دموعنا وحزننا نبقى أقوياء".
حادث جديد فى مانهاتن الأمريكية..وفى 11 ديسمبر الجارى، قال حاكم ولاية نيويورك، أندرو كومو، إن السلطات اعتقلت مشتبها به قام بإلقاء قنبلة بدائية الصنع فى محطة لمترو الأنفاق وسط مانهاتن، فى "محاولة لاعتداء إرهابى"، ووقع الانفجار فى ساعة الذروة بالقرب من محطة بورت أوثوريتى القريبة من ساحة تايمز سكوير.
وأمرت الشرطة قطارات الأنفاق بتجاوز هذه النقطة المكتظة فى نيويورك. وقال كومو للصحفيين من موقع الحادث إن الوسيلة المستخدمة فى محاولة الهجوم كانت بدائية، ومن جانبه، أوضح عمدة نيويورك، بيل دى بلاسيو، أن الانفجار ناجم عن محاولة اعتداء إرهابى، وأن التحقيقات جارية فى هذا الشأن.
حادث جديد فى مانهاتن
وأعلن البيت الأبيض أنه تم إبلاغ الرئيس الأميركى دونالد ترامب بالانفجار، الذى وقع بالقرب من الشارع 42 على الجادة الثامنة فى مانهاتن، فى مكان ليس بعيدا عن ساحة تايمز سكوير، فيما كشفت السلطات عن هوية منفذ الهجوم واسمه عقائد الله (27 عاما) من بنجلاديش ويسكن فى بروكلين، وادعى أنه ينتمى لتنظيم داعش الإرهابى.
طعن فى كندا..وفى قارة أمريكا الشمالية أيضًا، فى الأول من أكتوبر 2017، قالت الشرطة الكندية، إنها فتحت تحقيقا فى عمل إرهابى بعد أن تعرض شرطى للطعن على يد شخص، وهو ذات الشخص الذى دهس بعدها عدد من المارة، ما أدى إلى إصابة 4 أشخاص آخرين فى إدمنتون غرب كندا.
طعن فى كندا
فبعد أن تمكن منفذ عملية الطعن من الهرب، وقبيل منتصف الليل، تم التعرف عليه عند أحد الحواجز، إلا أنه نجح فى الهرب مرة أخرى على متن حافلة دهس بواسطتها عددا من المارة فى موقعين مختلفين، الأمر الذى أدى إلى إصابة 4 أشخاص كما سبق وذكرنا، وأثناء ذلك فقد السائق السيطرة على حافلته التى انقلبت بحسب ما أوردت محطات التلفزة المحلية نقلا عن شهود عيان.
واكتفت الشرطة، بإعلان أنها أوقفت شخصا يبلغ من العمر نحو ثلاثين عاما، بدون إعطاء أى تفاصيل حول هويته، فيما أعلن قائد شرطة إدمنتون، رود كنيكت، أن "شرطة إدمنتون قبضت على رجل نعتقد أنه مسئول عن أعمال العنف هذه ووضعته فى الحجز الاحتياطى".