داعمو الإرهاب مطرودون من الانتخاب
قدم عدد من النواب مذكرة برلمانية للدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، تطالب وزير العدل، والهيئة الوطنية للانتخابات، بمنع قبول أوراق ترشح أى شخص له علاقة بالتنظيمات الإرهابية أو جماعة الإخوان أو من يؤيدها ويتعاطف معها للترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك على اعتبار أن جماعة الإخوان مصنفة طبقًا للقانون المصرى بأنها جماعة إرهابية وبالتالى لا يجوز لأى شخص التعاطف معها أو الهجوم على مؤسسات الدولة من خلالها.
وقال النائب بدوى النويشى، عضو مجلس النواب، أنه قدم طلب إحاطة إلى وزير العدل لحثه على منع كل من له علاقة بالتنظيمات أو الجماعات المتطرفة أو جماعة الإخوان الإرهابية من الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، بما فى ذلك المتعاطفين معهم أو مؤيديهم، من أمثال أيمن نور الهارب أو محمد محسوب القيادى الإخوانى أو عبد المنعم أبو الفتوح المتعاطف مع جماعة الإخوان أو حازم عبد العظيم، الذى اعتاد الهجوم على الدولة عبر مواقع التواصل.
وأضاف "النويشى" فى تصريح خاص لـ "برلمانى"، أن الجميع يعلم الحرب التى تخوضها الدولة المصرية مع الإرهاب، ووفقًا لنصوص القانون تم تصنيف جماعة الإخوان بالإرهابية وبالتالى لا يحق لأى شخص ينتمى لهذه الجماعة أو يتعاطف معهم أن يتقدم للانتخابات الرئاسية المقبلة، بالإضافة إلى التحريض المستمر الذى يمارسه هؤلاء على الدولة المصرية باستمرار من خارج البلاد.
وفيما يلى نص طلب الإحاطة:
استنادا إلى المادة رقم 134 من الدستور برجاء التكرم بتوجيه طلب إحاطة إلى وزير العدل لحثه على منع ترشح كل من له علاقة بالتنظيمات أو الجماعات المتطرفة أو جماعة الإخوان الإرهابية للانتخابات الرئاسية المقبلة بما فى ذلك المتعاطفين معهم أو مؤيديهم من أمثال أيمن نور الهارب أو محمد محسوب القيادى الإخوانى أو عبد المنعم أبو الفتوح المتعاطف مع جماعة الإخوان أو حازم عبد العظيم الذى اعتاد الهجوم على الدولة عبر مواقع التواصل.
الجميع يعلم الحرب التى تخوضها الدولة المصرية مع الإرهاب، ووفقا لنصوص القانون تم تصنيف جماعة الإخوان بالإرهابية، وبالتالى لا يحق لأى شخص ينتمى لهذه الجماعة أو يتعاطف معهم أن يتقدم للانتخابات الرئاسية المقبلة، هذا بالإضافة إلى التحريض المستمر الذى يمارسه هؤلاء على الدولة المصرية باستمرار من خارج البلاد.
فى نفس السياق، قالت غادة عجمى وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أنها تؤيد منع ترشح أى شخص له علاقة بالجماعات الإرهابية أو التنظيمات المتطرفة للانتخابات الرئاسية، وكذلك كل المتعاطفين مع الإخوان أو من هربوا إلى الخارج ويحاولون تشويه صورة الدولة المصرية.
وتساءلت عجمى فى تصريح لــ"برلمانى"، كيف يمكن لمن يهاجم الجيش والشرطة من الخارج أن يتحمل قيمة ومعنى لقب القائد الأعلى للقوات المسلحة؟، وكذلك كيف لنا أن نثق بمن يتعاطف مع عنف وإرهاب جماعة الإخوان ليحكم دولة بقيمة وحجم مصر؟
وأكد اللواء محمد أبو زيد، عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، أنه يؤيد وضع ضوابط وشروط من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات على أن يكون من بينها عدم قبول ترشح كل من يثبت مهاجمته للدولة المصرية أو تهديد أمنها القومى، مطالبًا بأن يكون هذا الشرط عاما ويشمل أى مواطن مصرى يعادى الدولة ومؤسساتها.
وأضاف أبو زيد، أن من حق الدولة ومؤسساتها المختلفة اتخاذ كافة الإجراءات لحمايتها وحماية أمنها القومى خاصة فى ظل الحرب على الإرهاب التى تخوضها الدولة من خلال اتخاذ مثل هذه الإجراءات، موضحًا أن من يهاجم الدولة ومؤسساتها ويسعى إلى تشويهها لا يجب أن يكون مرشحًا على رئاستها، على شرط أن يكون هذا الأمر موجه لجميع المواطنين دون تحديد فئة معينة حتى لا يواجه عدم الدستورية.
