واشتملت الخطة تطوير المنظمومة الأمنية ورفع كفاءة العنصر البشرى بكل من مطار القاهرة والغردقة وشرم الشيخ، بشكل غير مسبوق بعد تركيب العديد من الأجهزة والمعدات التأمينية فيها، مع تزويدها بكاميرات مراقبة ورادارات فحص دقيقة، إلى جانب الأجهزة الأمنية التى تفحص الركاب وحقائبهم سواء بالأشعة أو كشف آثار المواد المتفجرة على أجسام وملابس الركاب، بالإضافة إلى إنهاء شركة مصر للطيران لكافة الترتيبات الخاصة باستئناف الرحلات إلى روسيا.
وصرحت مصادر مسئولة بالشركة القابضة للمطارات، بأن المطارات المصرية جاهزة لعودة الرحلات الروسية، مشيرة إلى أن مصر استقبلت العديد من الوفود على مدى عامين، والتى أكدت أن المطارات تطبق أعلى معايير تأمين وسلامة الطيران، لتدعيم منظومة تأمين المطارات بأحدث الأجهزة، كما تم رفع مراحل التفتيش بأغلب المطارات الرئيسية المصرية إلى ثلاث أو أربع مراحل فقط مطبقة فى معظم المطارات العالمية.
من جانبها، أكدت مصادر بمصر للطيران، أن الشركة تنتظر إخطارا من السلطات الروسية بشأن جدول الرحلات الجوية التى تم الموافقة عليه، وإرسالها للجانب الروسى بعد توقيع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين علي مرسوم استئناف عودة الرحلات بين القاهرة وموسكو فبراير المقبل.
وأوضحت المصادر، أنه بمجرد تسلم جدول الرحلات الذي تم الموافقة عليه، بإجمالي 3 رحلات أسبوعياً يوم الأحد والثلاثاء والخميس، سيتم إخطار مكاتب حجز تذاكر الطيران قبل أول فبراير بفترة كافية حتى يكون هناك فترة زمنية للحجز على أولى الرحلات، والتى من المقرر إطلاقها فبراير المقبل.
وأكدت المصادر، أن مدير مكتب مصر للطيران فى موسكو، سيتوجه إلى روسيا خلال ساعات، للبدء فى تجهيز مكتب الشركة بالمطارات هناك استعدادا لعودة الرحلات الجوية بين القاهرة وموسكو فبراير المقبل.
وأضافت المصادر، أنه من المقرر أن يقوم مدير مكتب الشركة باستخراج التصاريح اللازمة بالرحلات ومكتب العمل هناك، تمهيدا لاستئناف الرحلات الروسية مرة أخرى، بالإضافة إلى مراجعة الإجراءات الأمنية، ووضع كل الإجراءات الاحترازية التى تتطلبها كل شركة، وهو ما تعطيه قوانين الطيران الدولية لكل شركات الطيران باتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة لتأمين طائراتها وركابها.
جدير بالذكر، أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، وقع خلال الأيام الماضية مرسوما رئاسيا لعودة الرحلات الجوية بين القاهرة وموسكو، وفقا للبرتوكول الذى تم توقيعه بين وزير الطيران المدنى شريف فتحى و وزير النقل الروسى، مكسيم سوكولوف.
