قال الشيخ إبراهيم سالم شيخ قبيلة المزينة ورئيس ائتلاف القبائل العربية بجنوب سيناء، خلال مؤتمر القبائل العربية المصرية وحملة "علشان تبنيها" لتأييد ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسى لفترة رئاسة ثانية، إن جميع مشايخ وبدو سيناء يؤيدون ويبايعون الرئيس السيسى للترشح لرئاسة الجمهورية للفترة الثانية لاستكمال مسيرة التنمية التى تشهدها جميع محافظات مصر وليست محافظة جنوب سيناء فقط.
وأشار سالم، إلى أن الرئيس السيسى لديه الوعى الاقتصادى والسياسى وأنه وجه باختراق العمق الاستراتيجى للتجمعات البدوية، حيث تم إنشاء أكثر من 650 منزلًا بدويًا، بالإضافة إلى الطفرة التنموية الكبيرة التى تمت على مدار 4 سنوات لم تشهدها المحافظة من قبل، حيث تم إنشاء مجتمعات عمرانية متكاملة بهدف استيطان البدو توفير فرص عمل لهم من خلال إقامة مزارع نموذجية وسمكية مما ساعد على خلق فرص عمل وتحقيق الأكتفاء الذاتى من المنتجات الزراعية.
وأوضح شيخ قبيلة المزينة ورئيس ائتلاف القبائل العربية بجنوب سيناء، أن مصر مرت بفترة عصيبة من الفوضى ولكن الرئيس السيسى سرعان ما أعاد لها الأمن والأمان وخاصة جنوب سيناء.
وأعلن الشيخ إبراهيم سالم، دعم القبائل المستمر للقوات المسلحة والشرطة لدحر الإرهاب وتأمين الدروب والمدقات الجبلية الرابطة بين محافظتى جنوب وشمال سيناء، مشيرًا إلى أن بدو سيناء حاربوا من أجل أن تعبر مصر إلى بر الأمان، حيث أنهم شاركوا فى حروب الاستنزاف وأكتوبر.
وفى السياق ذاته، قال القس أبانوب البلارنوس وكيل مطرانية جنوب سيناء، إن الكنيسة حرصت على المشاركة فى هذا المؤتمر لتأكد مبايعة ودعم للرئيس السيسى الذى ضرب المثل بالتسامح، بالإضافة إلى حرصه الشديد على تأمين الكنائس، ومشاركة أقباط مصر أحزانهم وأفراحهم.
فيما أكد الشيخ محمد خضير شيخ قبلة العمارية بالسخنة والسويس، على أن جميع أبناء القبائل تؤيد ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسى لفترة ثانية لاستكمال المشروعات التنموية التى بدأها والآن نبدأ الحصاد.
وأضاف خضير، أن أهم إنجازات الرئيس خلال فتره رئاسته مشروع حفر قناة السويس والعاصمة الإدارية ومشروع المليون ونصف فدان ومشروعات الطرق العملاقه التى ساهمت فى حل أزمة المرور.
بينما قال أحمد أبوراشد الجبالى، شيخ قبيلة الجبالية بجنوب سيناء، إن جميع القبائل البدوية بدأت بالفعل فى عمل توكيلات الترشح للرئيس السيسي؛ لخوضه انتخابات الرئاسة التى ستجرى فى مارس المقبل، ولبعد المسافات، ودعوة شيخ قبيلة الجراجرة لكل القبائل البدوية للمشاركة السياسية فى فعاليات المؤتمر، تم اختيار مدينة رأس سدر؛ لتكون محطة الوصل بين القبائل.
وأشار أبو راشد، إلى أن الفترة المقبلة ستكون الفاصلة فى تاريخ مصر الحديث، لذلك يتعين علينا ترشيح الرئيس السيسى لفترة رئاسة ثانية؛ لاستكمال ما بدأه من مشروعات، كان لها بالغ الأثر فى وصول التنمية الشاملة إلى أغلب مناطق جنوب سيناء، خاصة الوديان والتجمعات البدوية فى عمق الصحراء.
وطالب شيخ قبيلة الجبالية بجنوب سيناء، بإصدار بيان رسمى، باسم قبائل جنوب ووسط سيناء، يدعو الرئيس السيسى لخوض انتخابات الرئاسة المقبلة، خاصة وأنه يجرى الآن إقامة جامعة الملك سالمان، والتى تضم 10 كليات موزعة على مدن طور سيناء وشرم الشيخ ودهب ورأس سدر.
ودعا أبو راشد الشباب؛ للمشاركة والنزول إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم واختيار من يمثلهم لقيادة سفينة الوطن إلى بر الأمان، متابعًا: "خاصة وأننا رأينا ما آلت إليه محافظة شمال سيناء، وتجرعنا جميعا مرارته من إرهاب لا يفرق بين مسلم ومسيحى، ولا يفرق بين أبناء الوطن، حيث استهدف أقدس الأماكن الروحانية، وهى دور العبادة، ما يحتم علينا جميعا الالتفاف نحو ربان سفينة التنمية والآمان".
وفى السياق ذاته، قال سلام جازى شيخ قبيلة الترابين، وأحد مجاهدى جنوب سيناء: "مؤتمرنا الحاشد يعيدنا إلى ماقبل 1973 لنتذكر ما فعله أجدادنا من البدو، حيث يعيدنا إلى التفاف أبناء القبائل البدوية نحو وطنهم عندما خدعوا الإسرائيليين فى مؤتمر الحسنة الذى دعت إليه سلطات الاحتلال وقتها لتحريض أهالى سيناء على الاستقلال بها بعيدًا عن مصر، وإعلانها دولة مستقله للقضاء على تبعيتها لمصر، وإثبات عدم أحقية مصر فى استرداد سيناء، وكانت المفاجأة عندما أعلن الشيخ سالم الهرش -من قبائل سيناء- بإثبات تبعيتها لمصر فى المؤتمر ما تسبب فى صدمة شديدة وفشل المساعى الإسرائيلية".
ووجه جازى، خلال كلمته، حديثه للشباب، قائلا: "أوجه كلمتى للشباب لحثهم على الوقوف خلف قيادتهم السياسية مهما عانوا ومهما تكبدوا من تبعيات خلفتها الأنظمة السابقة، حيث لا يمكن لنا جميعا أن نشترى وطنا بديلا"، داعيًا إياهم للمشاركة السياسية والنزول إلى لجان الانتخاب وانتخاب الرئيس السيسى لفترة رئاسية جديدة.
وأكد شيخ قبيلة الترابين، على أن المؤتمر يهدف إلى لم شمل القبائل البدوية فى جنوب ووسط سيناء من خلال ائتلاف القبائل البدوية لبث رسالة إلى العالم من خلال وسائل الإعلام تفيد أن أبناء سيناء يقفون خلف قيادتهم السياسية بكل ما أوتينا من قوة، لاستكمال ما بدأناه فى مشاركة مع الرئيس السيسى، وأصبح له صدى ملموس على أرض الواقع منها ربط سيناء بشبكة من الطرق التى تربطها بمختلف محافظات مصر، وإقامة محور قناة السويس فى عام واحد، بالإضافة إلى مجموعة من الأنفاق والبدء فى إدخال المرافق للمنطقة الصناعية فى أبوزنيمه وفتح آفاق جديدة للتنمية المستدامة والاستثمار المحلى والأجنبى.
وطالب الشيخ "جازى" الشباب بضرورة النظر إلى من يبنى ومن يعمر والنظر إلى من يهدم ويخرب، قائلا: "نحن لسنا بعيدين عن شمال سيناء وما يحدث فيها".
ومن جانبه، أكد اللواء محمود عيسى سكرتير عام محافظة جنوب سيناء، على أن أهل سيناء هم رجال مصر الشرفاء الذين دافعوا عنها خلال فترة الاحتلال، بالإضافة إلى الحفاظ على أمن المحافظة خلال فترة الانفلات الأمنى التى مرت بها، مقدما الشكر على تعاونهم المستمر مع رجال الشرطة والقوات المسلحة، لتأمين المدقات والدروب الجبلية الرابطة بين شمال وجنوب سيناء.
وأضاف عيسى، أن القيادة السياسية تتسم بالعقلانية والحكمة، وخاصة فى علاقة مصر بالدول الخارجية، وليس ذلك فقط، بل حرصها على تأمين جميع المناطق الحدودية وتسليح الجيش على أعلى مستوى.
ويأتى المؤتمر تحت رعاية الشيخ سيف أبو رويض شيخ قبيلة الأحيوات، بحضور اللواء محمود عيسى سكرتير عام محافظة جنوب سيناء، واللواء ماجد عامر رئيس مدينة رأس سدر، وأحمد عبد العظيم رئيس مدينة أبو رديس، وبمشاركة قبائل الحويطات والترابين والجراجرة والكرارشة والأحيوات والعليقات والمزينة وأولاد سعيد والصوالحة والمساعيد وممثلين من مختلف قبائل المحافظة.