استغل الدكتاتور العثمانى رجب طيب أردوغان العملية العسكرية ضد أكراد سوريا فى مدينة "عفرين" الواقعة بشمال سوريا من أجل إجراء تجارب على أسلحة يقوم بتصنيعها فى مصانع تركية وسط صمت دولى إزاء هذه الجريمة البشعة التى ترتكب بحق السوريين.
وكشفت وسائل إعلام تركية محلية، وآخرى معارضة النقاب عن استخدام الجيش التركى أسلحة وذخيرة فتاكة من أجل قصف المدنيين السوريين فى "عفرين"، وهو ما أدى إلى مقتل المئات من المدنيين العزل بعد أسبوع من العملية التى أطلق عليها أردوغان"غصن الزيتون"، حيث تنوّعت الأسلحة ما بين دبابات وطائرات وصواريخ وقاذفات ومدرعات.
مقاتلات النمر 1
هى مقاتلة تركية الصنع كانت من أوائل الأسلحة الجوية التى انطلقت من قاعدة إنجرليك العسكرية، وقصفت مواقع فى مدينة عفرين، وهى أقرب لمقاتلات "إف-16 " التى يستخدمها الجيش الإسرائيلى فى قصف الفلسطينين فى قطاع غزة إبان العدوان الإسرائيلى على غزة فى عام 2008 و2014.
صواريخ الرمح الفتاكة
قبل انطلاق القوات البرية التركية إلى عفرين، تم استخدام مدفع الهاوتزر أو ما يسمى بـ"الصاروخ الرمحى"، على رأس الأسلحة التى ضربت أنفاق وملاجئ المدنيين السوريين فى عفرين بزعم استهداف حزبى "بى – بى كا" التابع للأكراد فى سوريا.
ويستخدم الجيش التركى أسلحة فتاكة ضد المدنيين العزل، حيث يتميز مدفع الهاوتزر بقدرته على أن يصيب الهدف بـ12 صاروخًا فى ذات اللحظة، وبتحكم تلقائى إلكترونى.
قنابل الليزر
يتم استخدام قنابل الليزر لاستهداف تجمع عسكرى لكن القوة الغاشمة التى يستخدمها الجيش التركى ضد السوريين، تم استخدام هذا النوع من القنابل عبر استخدام الليزر أو نظام الـGPS، وعلى إثرها يحدّد الهدف ويصيبه. ومن هذا الطراز تنحدر صواريخ "MK 82" حيث تصيب حتى 227 كيلومترًا، ونوع آخر"MK 84" مداه حتى 930 كيلومترًا.
طائرة أنكا
وهى طائرة تعقّب ومراقبة، تعتبر عيون للجيش التركى وآذان له، فى عملية عفرين العسكرية، ويفتخر الجيش التركى بأنّها من صناعتهم، فهي بالنسبة لهم من أهم ما قدموه فى المجال الجوى، حيث تتعقب خطوة خطوة، وتقوم بإرسال الإحداثيات، والصور، والمواقع المحدّدة بدقة، لتسخيل عملية الاستهداف بعد ذلك.
المدرّعة "كيربي"
المركبات المدرّعة المسماه بـ "كيربى" أو "كوبرا"، استخدمتها تركيا لنقل جنود القوات المسلحة التركية إلى عفرين، وهي مصمّمة ضدّ الألغام والهجمات الصاروخية، ولها قدرة عالية في مقاومة درجات الحرارة العالية.
وارتكب النظام التركى مجزرة جديدة بحق المدنيين راح ضحيتها 7 أشخاص من أسرة واحدة، وأدت إلى وقوع عدد من الجرحى والمفقودين تحت الأنقاض عبر قصفه بمختلف أنواع الأسلحة الأحياء السكنية فى ناحية المعبطلى فى منطقة عفرين بريف حلب الشمالى.
وأفادت مصادر أهلية، لـ وكالة "سانا" السورية، أن قوات نظام أردوغان استهدفت بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ وغيرها من الأسلحة منازل المدنيين فى بلدة المعبطلى بمنطقة عفرين مما أدى إلى استشهاد أسرة مؤلفة من 7 أشخاص ووقوع دمار كبير فى مساكن الأهالى والممتلكات العامة والخاصة فى البلدة والقرى والبلدات المجاورة.
وأشارت المصادر، إلى أن القصف العنيف لقوات النظام التركى سبب دمارا كبيرا فى المنازل والتجمعات السكنية والمرافق العامة فى المنطقة، مؤكدين على أن جثامين عدد من المدنيين والجرحى لا تزال عالقة تحت الأنقاض بينما تقوم فرق الإنقاذ بالبحث ورفع الأنقاض بالتعاون مع الأهالى لإنقاذ الجرحى والناجين.
وبينت المصادر، أن عشرات المدارس أغلقت أبوابها في منطقة عفرين نتيجة العدوان التركى حفاظا على أرواح الطلاب والتلاميذ، حيث قصف عددًا من المدارس فى ناحية راجو خلال الأيام الأولى للعدوان.
وقصف النظام التركى أمس الجمعة بمختلف أنواع الأسلحة المنازل السكنية فى منطقة عفرين شمال مدينة حلب بنحو 63 كم ما تسبب باستشهاد مدنى فى قرية جاما ووقوع دمار كبير فى الممتلكات العامة والخاصة.