تواصل الأحزاب السياسية المصرية سباقها فى دعم الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة المقرر إجراؤها شهر مارس المقبل، إذ كشف عدد منها عن خططهم لتأييد السيسى والتى تمثلت فى الإعداد لتنظيم سلسلة من المؤتمرات الجماهيرية وطباعة كتيبات بإنجازات الرئيس خلال الـ 4 سنوات الماضية.
أول حملات الدفاع عن مصر ودعم الرئيس السيسى يقودها حزب المصريين الأحرار الذى يعد مؤتمرا دوليا للرد على الحملات الخارجية الممنهجة ضد الدولة المصرية وتستهدف تشويه الانتخابات.
كان لحزب حزب المؤتمر رؤية أخرى تمثلت فى وضع خطة متكاملة لدعم الرئيس من خلال فعاليات تجوب 80% من المحافظات، إضافة إلى بدء قوى سياسية عدة فى طباعة كتيبات عن المشروعات التى تمت خلال 4 سنوات.
وشهدت الفترة الماضية تنظيم فعاليات جماهيرية حاشدة، لحملة مواطن وعدد كبير من الأحزاب السياسية أكدوا خلالها على أن الرئيس واجه الصعوبات الاقتصادية بإصلاح جاد وتحمل عواقب ذلك بنفسه دون تردد أو تخوف من تأثير ذلك على شعبيته فى الشارع وكان على ثقة بأن الشعب يتفهم طبيعتها وسيكون خير سند له.
"المصريين الأحرار": مؤتمر دولى للرد على الحملة الخارجية الممنهجة ضد الانتخابات الرئاسية
أكد الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، أن الحزب سيعقد مؤتمرا دوليا خلال الأسبوع الجارى بعد غلق باب الترشح للرد على الحملة الممنهجة التى تدار فى الخارج ضد الانتخابات الرئاسية المصرية والتى بدأت منذ أكثر من 10 أيام الانتخابات الرئاسية وما يردد على أنها غير عادلة، لافتا إلى أن الحزب ينسق مع طارق رضوان رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب لتجهيز ملف كامل للرد على كل هذه الشبهات.
وأوضح رئيس حزب المصريين الأحرار، أن أبلغ رد على ذلك هو نزول المواطنين للشوارع للمشاركة فى الانتخابات الرئاسية، وهذا ما سيعمل عليه الحزب خلال الفترة المقبلة من خلال تفعيل حملات طرق الأبواب بالشوارع والمقاهى بمختلف محافظات الجمهورية لحث الشارع المصرى على المشاركة واستعراض انجازات الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال الـ4 سنوات الماضية.
وأضاف أن الحزب سيبدأ سلسلة مؤتمرات جماهيرية لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسى مع بداية حملة الدعاية فى 28 فبراير المقبل، لافتا إلى أن كل الأمانات بالحزب غرف عمليات من اللحظة الأولى للانتخابات الرئاسية.
عمر صميدة: نغطى ما يزيد عن 80% من محافظات الجمهورية فى مؤتمرات لدعم الرئيس
ومن جانبه، قال الربان عمر المختار صميدة رئيس حزب المؤتمر ورئيس المجلس القومى للقبائل العربية، إن الحزب بدأ بالفعل فى حملته الداعمة والمؤيدة لترشح الرئيس عبد الفتاح السيسى لفترة رئاسية ثانية، بالانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها خلال شهر مارس المقبل، موضحا أنه تم تنظيم ما يزيد عن 5 مؤتمرات شعبية حاشدة لدعم السيسى بمحافظات مختلفة لإعلان دعم الرئيس.
وأضاف صميدة، فى تصريح خاص لـ"برلمانى" أن الحزب وضع خطة متكاملة لدعم الرئيس السيسى خلال الفترة المقبلة تغطى ما يزيد عن 80% من محافظات الجمهورية، حيث إنه نظرا لضيق الوقت فسيتم دمج بعض المحافظات فى المؤتمرات، لافتا إلى أنه من المقرر أن يتم تنظيم مؤتمرات جماهيرية خلال الفترة المقبلة بمحافظات أسيوط والأقصر وأسوان وحلايب وشلاتين.
وتابع رئيس حزب المؤتمر، أن تنظيم المؤتمرات ليس لمجرد إلقاء خطب وكلمات وإنما يهدف إلى تحقيق تكاتف المواطنين حول الدولة وزيادة الوعى من خلال استعراض الانجازات والمشروعات القومية، لافتا إلى أنه سيتم تشكيل لجان تنسيقية وغرفة عمليات لحث المواطنين وحشدهم للمشاركة فى الانتخابات.
واستطرد صميدة، أن جهود الحزب بشأن دعم الرئيس السيسى تأتى فى إطار واعظ وطنى، قائلا:" لم نكلف من أحد مؤكدا أن تنظيم المؤتمرات يتم بشكل شعبى ووطنى".
"حماة الوطن": أوشكنا على الانتهاء من إعداد كتيب لشرح التحديات المواجهة للدولة
من جانبه، قال اللواء محمد غباشى نائب رئيس حزب حماة الوطن، إن الحزب أوشك على الانتهاء من إعداد كتيب لشرح التحديات والتهديدات التى تواجه الدولة المصرية وكيف يحاول الرئيس السيسى التعامل مع هذه التهديدات لصالح الأمن القومى المصرى على مستوى العالم.
وأضاف غباشى، فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، أن الكتيب يتضمن أيضا شكل المشكلات التى كان يعانى منها الوطن؛ مثل مشاكل انقطاع التيار الكهربائى والاقتتال على محطات الوقود وأزمة الخبز، وما تم لحل هذه المشكلات بجانب المشروعات القومية التى أنجزها الرئيس السيسى.
وتابع نائب رئيس حزب حماة الوطن، أنه من المقرر أن يتم التعريف بالكتيب يوم 17 فبراير خلال مؤتمر عام لإعلان دعم الرئيس السيسى ويتم إطلاق الحملة التى بدأت فى أمانات الحزب بعواصم المحافظات والمراكز والقرى البالغ عددها 175 أمانة على مستوى الجمهورية ونقوم فيها بعمل توعية للمواطنين حول كيف يحقق الرئيس السيسى محددات الأمن القومى بالتغلب على المشاكل التى كان يعانى منها الوطن بما لديه من دراسات كاملة عن المشكلات التى تواجه البلاد وأنسب الحلول للتعامل معها من منظور الأمن القومى المصرى، بجانب توعية للمواطنين للمشاركة الفعالة فى الانتخابات والتصويت بكثافة إحياء لحق كل مواطن فى التعبير عن رأيه فى المشاركة بالانتخابات الرئاسية.