أعلنت القبائل العربية والمصرية دعمها الكامل للرئيس عبد الفتاح السيسى لفترة رئاسية جديدة، وطالب مجلس أمناء القبائل برئاسة الربان عمر المختار صميدة جميع القبائل العربية على مستوى محافظات مصر بالحشد أمام اللجان والخروج بكل قوة للرد على الخارج والدول المعادية لمصر.
جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيرى الحاشد الذى نظمته القبائل العربية والمصرية بجزيرة المعابدة بمركز منفلوط بمحافظة أسيوط بحضور عدد كبير من الشخصيات العامة والسياسية وقيادات القبائل العربية وعمد ومشايخ وكبار عائلات وقبائل مراكز محافظة أسيوط والمحافظات الأخرى.
وقال الربان عمر المختار صميدة رئيس مجلس أمناء القبائل العربية إن القبائل العربية فى كافة محافظات مصر أعلنوا تأييدهم الكامل للرئيس عبد الفتاح السيسى وسيستمرون فى هذا الدعم حتى فوزه بانتخابات الرئاسة وحتى بعد ذلك لما فيه صالح الوطن.
وأوضح صميده خلال كلمته فى المؤتمر الحاشد المقام بمركز منفلوط بمحافظة أسيوط أن توجه القبائل العربية منذ القدم هو دعم الدولة المصرية ودعم مؤسساتها موضحا أن الرئيس عبد الفتاح السيسى ضحى بنفسه وأسرته وكان أمينا على هذه الدولة فى ٣٠ يونيو ولم يتحمل أن تنزلق الدولة فى منحنى خطير نحو الهاوية واتخذ قرارا هو، والشرفاء من أبناء القوات المسلحة والقيادات الوطنية حتى أنقذوا مصر.
وأكد صميده خلال كلمته أن الانتخابات ستشهد إقبالا كبيرا من الناخبين وسيحصل الرئيس السيسى على عدد أصوات أكثر مما حصل عليه فى المرة الأولى وسنقف خلفه حتى نثبت للعالم أن الشعب المصرى هم أصحاب القرار الأول والأخير.
وأضافت سلوى الهرش أمينة المرأة بمجلس القبائل العربية أن مصر هى شرف وكرامة العرب ولن تركع مصر أبدا، والشعب النصرى هو من يقرر من يحكمه لا أمريكا أو قطر ولا أى دولة معادية مهما أنفقوا من دولارات، ومهما حاولوا استقطاب أصحاب الفكر المنحرف.
وأضافت الهرش أن شعب مصر العظيم يفهم لغة قائدة، وما يفعل كما أن الحكومات السابقة كانت تستدين، وتأخذ القمح من أمريكا لكن هذا الرجل اشترى كرامتنا وصانها ونساء مصر ستخرج من أجل أبنائها وكرامتها ونحن فى سيناء مرابطين على أرضها وما زلنا نقدم آلاف الشهداء من أجل هذا الوطن وآخرها قرية كاملة وهم رجال قرية الروضة الذين راحوا ضحية عمل إرهابى خسيس.
وأقول لمن يعطى صوته للرئيس السيسى إنك تقف مع مؤسسات مصر وتحمى شرفك وشرف نساء مصر وأؤكد أن جيشنا قوى ورئيسنا قوى وحينما يقول الشعب كلمته لا يمكن لأى دولة أو معتدى التدخل.
وأكد اللواء أحمد زغلول أحد أبناء القبائل العربية ومساعد مدير المخابرات السابق فى كلمته أننا جئنا هنا لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسى لفترة رئاسية جديدة ودعم السيسى أى أنك تدعم الدولة فى حربها ضد الإرهاب وضد المؤامرات الخارجية وهذا الرجل حمل الأمانة ونحن نريد أن يستكمل ما بدأه من إنجازات فى كل المجالات فى الوقت الذى لا يترك أعدائنا الدولة تسير فى مسارها الصحيح ويحاولون جاهدين لعرقلة مسيرة تقدمها إلا أن المواطن المصرى أدرى بهذه المؤامرات وهذه العداءات للدولة المصرية.
وعلينا جميعا أن نخرج بكل ما أوتينا من قوة أمام اللجان لنختار الرئيس عبد الفتاح السيسى دعما له وردا على أعداءنا فى الخارج واستكمالا لما بدأته الدولة المصرية.
وقال اللواء طه سيد طه قاضى عسكرى سابق أن المواطن مصرى وصل إلى درجة كبيرة يجعله يشارك فى الحياة السياسية ويقرر مصيره ويختار رئيسه أما الذى ضحى من أجل الدولة المصرية ومن أجل عدم سقوطها وهو الرئيس عبد الفتاح السيسى لا بد أن نرد له الجميل بوقوفنا بجواره فى الحفاظ على الدولة المصرية وهيبتها وكرامة المواطن المصرى التى عادت إليه مع ولايه الرئيس السيسى وعلى كل شخص فينا الخروج، وحث أسرته وعائلته على المشاركة فى الانتخابات بحثا عن مستقبلنا ومستقبل أولادنا ومستقبل جيل سيأتى بعدنا لابد أن نحافظ على هذه الدولة.