الجمعة، 22 نوفمبر 2024 01:00 م

منظمات حقوقية تتحرك لمواجهة الدوحة بجرائمها فى جنيف.. "مارس الأسود" يعرى "الحمدين" أمام العالم.. مطالبات بوقف تمويل قطر للإرهاب والتراجع عن إجراءات التهجير القسرى وإسقاط الجنسية

لعنة الدم العربى تلاحق قطر

لعنة الدم العربى تلاحق قطر أمير قطر تميم بن حمد
الأحد، 04 مارس 2018 06:00 م
كتب - أحمد جمعة
لا تزال لعنة دماء الشعوب العربية تحاصر قطر وأمراءها لدعمهم الإرهاب والتطرف بالمنطقة، والتضييق الذى تمارسه الدوحة على المواطنين القطريين والتهجير القسرى بسبب مواقف سياسية، دفع عدد من المنظمات الحقوقية للتحرك ضد انتهاكات الدوحة من دعم وتمويل للإرهاب والتطرف، إضافة للانتهاكات التى يمارسها "الحمدين" ضد قبائل بعينها من إجراءات تعسفية تصل إلى حد سحب الجنسية القطرية من مواطنين قطريين.

 

 

"مارس الأسود" هو التوصيف الدقيق للتحرك الذى تقودها منظمات حقوقية ضد ممارسات قطر ودعمها للإرهاب والتطرف عبر تنظيم عدة ندوات واعتصامات تنديدا بموقف الدوحة الداعم للإرهاب والذى يمارس أبشع انتهاكات ضد حقوق الإنسان وهى الورقة التى طالما تستخدمها إمارة الإرهاب لتضليل دول العالم.

 

 

"جنيف" كانت دوما شاهدة على إرهاب قطر وأميرها تميم بن حمد و"الحمدين" لاحتضانها عدد من الفاعليات التى تعرى النظام القطرى الداعم للتطرف والإرهاب والمتاجر بدماء الشعوب العربية لصالح جماعات متشددة لخدمة أجندات ومصالح دول إقليمية ودولية.

 

 

- قطر وإسقاط الجنسية والتهجير القسرى

 

شهدت قطر خلال العقود الأخيرة تراجع كبير فى الحريات واستفحال ظاهرة إسقاط الجنسية عن المواطنين القطريين، وتمارس الدوحة ظاهرة التهجير القسرى لعدد من القبائل القطرية لاعتبارات سياسية وتعد "قبيلة آل مرة" من أبرز القبائل التى تعرضت للتهجير والتنكيل من قبل إمارة الإرهاب.

 

 

ويتحرك عدد من المواطنين القطريين المنتمين إلى أحد فروع قبيلة "آل مرة" التى تتعرض لأشرس نوع من التهجير والتنكيل من الحكومة القطرية وصلت لإسقاط الجنسية عن بعض أبناء القبيلة وعن أولادهم وآبائهم وأجدادهم المتوفين بأثر رجعى، وذلك ضمن إجراءات يتعرض لها ذلك الفرع من القبيلة منذ محاولة الانقلاب الفاشلة التى قام بها أمير قطر السابق الشيخ خليفة بن حمد آل ثانى لاستعادة الحكم من ابنه، وتتهم قطر عدد من أفراد القبيلة من العاملين فى الشرطة والجيش بالمشاركة فى ذلك الانقلاب.

 

وطالت قرارات نزع الجنسية التى تعرضت لها "فخيذة الغفران" - أحد فروع قبيلة "آل مرة" التى تستوطن قطر تاريخيا-  لتشمل جميع أفراد عائلاتهم بالتبعية والبالغ عددهم 5266 فردا هم عدد أبناء فخيذة "الغفران" بأكملها، وتبع تلك القرارات إجراءات حكومية بفصلهم من أعمالهم ومطالبتهم بتسليم المساكن التى يقيمون فيها كمواطنين وحرمانهم من جميع امتيازات المواطنة من علاج وتعليم وكهرباء وماء وأعمال تجارية، ومطالبتهم عن طريق الجهات الأمنية المختلفة بتصحيح أوضاعهم كمواطنين غير قطريين.

 

 

 

- قطر ودعم الإرهاب فى المنطقة

 

تمتلك "قطر" رصيد كبير فى دعم الإرهاب والتطرف وإثارة القلاقل فى العديد من دول المنطقة، واستخدامها لأساليب التمويل بالمال والسلاح عن طريق الفدية والإعلام كوسائل لدعم الجماعات الإرهابية فى مختلف ربوع العالم.

 

وتدعم "إمارة الإرهاب" التنظيمات الإرهابية والمتطرفة ومن بينها الميليشيات الحوثية فى اليمن، والحشد الشعبى فى العراق، وحزب الله اللبنانى، وللجماعات الإرهابية فى ليبيا، وذلك عبر تحالفها مع إيران لزعزعة الاستقرار والأمن بمنطقة الخليج والشرق الأوسط بشكل عام، إضافة إلى دعم المخربين والإرهابيين فى المملكة العربية السعودية والبحرين.

 

 

وتعد الدوحة أبرز الدول الداعمة لجماعة الإخوان الإرهابية المصنفة على قوائم الإرهاب فى عديد من دول العالم، وتهدف قطر من دعم الجماعة الإرهابية لاستهداف أمن واستقرار مصر التى تتعرض لمؤامرة كبيرة من الدوحة وتحالف الشر مع تركيا وإسرائيل، وتخوض  مصر حربا ضد الإرهاب شرقا وغربا، مع ثبوت تلقى هذه الجماعات الإرهابية تمويلا بالمال والسلاح والتنظير الفكرى من أفراد وجمعيات لها صلات وثيقة بقطر.

 

 

- المنظمات الحقوقية ذراع قطر لتضليل العالم

 

نجحت قطر خلال السنوات الماضية فى تجييش وحشد المنظمات الحقوقية فى استهداف الدول والنيل من سيادتها واستقلاليتها عبر دعم منظمات حقوقية بأموال ضخمة لإصدار تقارير حقوقية مدفوعة الأجر للنيل من دول إقليمية مؤثرة وعلى رأسها مصر والسعودية والإمارات والعراق.

 

 

الدور القطرى المشبوه فى تمويل ودعم المنظمات الحقوقية تكشفت حقيقته بالتزامن مع كشف عدد من التقارير الإعلامية الغربية للدور الخبيث الذى تقوم به الدوحة من دعم وتمويل وتأسيس منظمات حقوقية تلعب دورا سياسيا أكثر من كونه حقوقيا.

 

وتتحرك عدد من المنظمات الحقوقية الرافضة لدور الدوحة الخبيث فى تجنيد وتجييش منظمات بعينها لخدمة أجندتها التخريبية فى المنطقة، ومن المقرر أن تنظم عدد من الورش والندوات لتعرية الموقف القطرى الداعم للإرهاب والتطرف فى العاصمة جنيف وهى بداية لتحرك أكبر لمحاكمة قطر أمام العالم على جرائمها بحق الشعوب العربية.

 


print