وزيرة السياحة تضخ دماء جديدة فى القطاع

انعكس التوجه الحكومى نحو تأهيل جيل من القيادات الشابة من أجل ضخ دماء جديدة فى عروق الوزارات الحكومية ودولاب العمل فى الدولة بشكل عام، فى تولى الدكتورة رانيا المشاط حقيبة وزارة السياحة، ونجحت فى أقل من 45 يوما عقب حلفها اليمين الدستورى، فى وضع رؤية متكاملة لإعادة الهيكلة داخل أروقة الوزارة، وتنفيذ عملية " صناعة القيادات" بالبيت السياحى.

وزيرة السياحة تؤهل الأجيال الصاعدة لإدارة جميع القطاعات بالوزارة

‎فتعاملت "المشاط" مع الحقيبة الوزارية، كالجراح الماهر الذى يستخدم "مشرطه" لاستئصال فى الأمراض المستعصية "الروتين" بعدما أصبح سمة العمل داخل الدولاب الحكومى.

قرارات لإعادة الهيكلة بوزارة السياحة والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى

ووجهت وزيرة السياحة الدكتورة رانيا المشاط رؤساء القطاعات والإدارات المركزية بالوزارة والهيئة لترشيح 5 من الكفاءات الشابة فى كل منها، الذين يتراوح أعمارهم ما بين 28 و35 عاما والمشهود لهم بالتميز والعمل الدءوب ويتمتعون بمهارات الاتصال الحديثة، وذلك فى موعد غايته 30 مارس الجارى لكى تقوم بتشكيل فرق عمل تتواكب مع معطيات خطة التطوير فى الفترة المقبلة، فى إطار إعادة هيكلة وزارة السياحة والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى، وتشجيعا للكفاءات الشابة.

تعيين حمدى صبحى بمنصب مساعد وزير لمدة عام

كما أصدرت الوزيرة، اليوم، الأحد، قرارا بندب حمدى صبحى لشغل منصب مساعد وزير للإشراف على قطاع الأمانة العامة بالوزارة والشئون المالية والإدارية للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى لمدة عام، بالإضافة إلى قرار بندب أحمد حمدى للعمل بوظيفة رئيس قطاع التخطيط والبحوث والتدريب بالوزارة، كما أصدرت الوزيرة قرارا بإلغاء قرارى الوزير السابق بتعيين المستشارين الدكتور خالد المناوى، سامية ماهر.

لا مجال للمجاملات فى عهد "المشاط"

‎فمنذ أيام تقدم هشام الدميرى رئيس هيئة تنشيط السياحة باستقالته من منصبه، التى كتبها على صفحتين شر من وجهة نظره ما حدث خلال الفترة الماضية، إلا أنه يبقى السؤال هل هى "إقالة أم استقالة. لا مجال للمجاملات فى عهد "المشاط"، التى تمتلك من السيرة الذاتية ما يؤهلها لإدارة كبرى المؤسسات الاقتصادية العملاقة.

‎الجميع داخل أروقة ديوان وزارة السياحة، ينتظر المزيد من القرارات لإعداد الصف الثانى من القيادات والاستعانة بهم فى المناصب الحكومية المهمة لأن الشباب عصب الحياة بما لديهم من روح الابداع والعزيمة والاستفادة من حماس وطموحات الشباب للنهوض بالقطاع السياحى.

‎واستشهد بموقف الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فى إسناد المناسب القيادية على أساس الكفاءة وليس السن من خلال إسناده صلى الله عليه وسلم قيادة الجيش لأسامة بن زيد وهو صغير السن رغم وجود من هو أكبر منه سنا وخبرة بالجيش، وحقق أسامة بن زيد نجاحا فى قيادته للجيش، ما يؤكد على أن الكفاءة غير مرتبطة بالسن والخبرة ولذلك يجب إسناد المناسب.

الجميع داخل أروقة ديوان وزارة السياحة، ينتظر المزيد من القرارات لإعداد الصف الثانى من القيادات والاستعانة بهم فى المناصب الحكومية المهمة لأن الشباب عصب الحياة بما لديهم من روح الإبداع والعزيمة والاستفادة من حماس وطموحات الشباب للنهوض بالقطاع السياحى.