ماذا قالت الصحف العالمية اليوم؟

 

ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع على الأمر قوله إن إيمت فلود، الشريك فى شركة ويليامز وكونولى القانونية، التقى الأسبوع الماضى فى المكتب البيضاوى مع ترامب لمناقشة العرض. وقال المصدر إن المناقشات كانت أولية.

 

 

وكان تاى كوب، محامى البيت الأبيض الذى يقود تعامل ترامب مع التحقيق يتنبأ بأن هذا التحقيق الذى يجريه روبرت مولر قد انتهى تقريبا. وتنبأ أنه سينتهى بنهاية أعياد الميلاد أو مع بداية العام الجديد. لكن التواصل مع فلود يعد إشارة على أن البيت الأبيض يعترف أن التحقيق سيستمر على الأرجح لوقت ما.

 

وكان كوب قد قال إنه ليس لديه خطط وشيكة للرحيل، لكنه قال للرئيس دائما إنه يرى أن المهمة مؤقتة وستسمر لحين إكمال عمله. وقال إن عمله سينتهى عندما  تكتمل مقابلة الرئيس ويتم مقابلة كل شهود البيت الأبيض مع فريق المحقق الخاص. والبيت الأبيض يتفاوض حاليا مع مولر بشأن مقابلة محتملة مع الرئيس.

 

من ناحية أخرى، أبرزت مجلة نيوزويك الأمريكية تصريحات الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، التى قال فيها إن اليهود ربما يكونوا وراء التدخل المزعوم فى الانتخابات الأمريكية عام 2016.

 

 وفى مقابلة مع قناة  قناة "إن بى سى" الأمريكية، رد بوتين على سؤال حول ما إذا كان يعترف بالتدخل فى الانتخابات من قبل 13 روسيا تم ذكرهم فى لائحة الاتهام التى أعلنها المحقق الخاص روبرت مولر. وقال "ربما لا يكونوا حتى روس، ولكن أوكرانيين أو تتار أو يهود، لكن بجنسية روسية والتى ينبغى أيضا فحصها. ربما يكون لديهم جنسية مزدوجة ويحملون بطاقة خضراءـ وربما دفعت لهم الولايات المتحدة ليقوموا بهذا. كيف يمكنك أن تفعل هذا؟ لا أعرف أيضا".

 

وفيما يتعلق بالاتهامات، قال إن الأمر بالنسبة له لا يختلف ولا يحدث أى فارق له بالتأكيد لأنهم لا يمثلون الحكومة.

 

وأشارت نيوزويك إلى أن تصريحات بوتين أثارت ردود فعل غضبة، حيث دعت عضو البرلمان كسينيا سفيتلوفا الحكومة الإسرائيلية لإدانة هذه التصريحات، وقالت "ربما تدخل اليهود فى الانتخابات الأمريكية. ربما يحكم اليهود العالم، ربما ذبح اليهود اليهود فى بولندا، كل هذه المزاعم لها جذور واحدة وهى كراهية اليهود".

 

من ناحية أخرى، دعا رونالد كلين رئيس موظفى نائبى الرئيس السابقين ال جور وجو بايدن، المؤيدين اليهود لترامب للضغط على البيت الأبيض للتحرك إزاء هذه التصريحات".

 

 

- الصحف البريطانية: دعوات متزايدة للمشاركة فى يوم "عاقبوا المسلمين" فى بريطانيا

 

 

قالت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى"، إن خطابات تدعو للمشاركة فى يوم "عاقبوا المسلمين" انتشرت فى جميع أنحاء بريطانيا خلال الأيام القليلة الماضية، وفقا لتقارير.

 

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى صورا لنسخة خطاب يحتوى على قائمة بالأعمال العنيفة التى يمكن ارتكابها وأماكن تنفيذها، بحسب بى بى سى.  وحث الخطاب على التغنى الجماعى بعبارات تحمل إدانة للمسلمين، ما دفع حقوقيين وأعضاء برلمان إلى وصف الرسالة بأنها "مزعجة".

 

 

كما تتعامل قوات مكافحة الإرهاب معها على أنها جريمة كراهية محتملة.

 

ونقلت بى بى سى عن منظمة "تيل ماما يو كيه"، التى ترصد الأنشطة المعادية للمسلمين، إنها تلقت بلاغات من أشخاص في برادفورد، وليستر، ولندن، وكارديف، وشيفيلد تفيد بتسلمهم هذا الخطاب.

 

وقالت إيمان عطا، مديرة المنظمة، إن هذه الخطابات "بثت الرعب فى المجتمع"، مؤكدة أنها أثارت العديد من التساؤلات التى لم تكن موجودة من قبل لدى الناس الذين أبدو شكوكا حول ما إذا كانوا "فى أمان، وهل يمكن لأطفالهم اللهو خارج المنزل بأمان".

 

وأضافت: "طلبنا منهم الحفاظ على الهدوء والاتصال بالشرطة إذا تلقوا أى من هذه الخطابات".

 

 

- الصحف الإيطالية: مشروع "ماتس" يخلق فرص عمل جديدة فى قطاع استيراتيجى بشمال أفريقيا

 

 

قال توماسو كريسنيزى رئيس قسم الطاقة الحرارية بالوكالة الوطنية الإيطالية للتقنيات الجديدة والطاقة والتنمية الاقتصادية المستدامة "إنيا" الشريك الرئيسى لهذا المشروع، إن "مشروع التطبيقات متعددة الأغراض عن طريق الطاقة الشمسية الديناميكية الحرارية "ماتس" فى برج العرب بالإسكندرية، له القدرة على البحث فى الأوساط الأكاديمية عن صناعة نظام المهارات من خلال التعاون الفعال مع الواقع المحلى".

 

ووفقا لصحيفة "لاستامبا" الإيطالية، فأضاف كريسنيزى أن "بعد الإنجازات التكنولوجية الناتجة عن ذلك، فمن الآن فصاعدا سيكون من المهم التركيز على تدريب العمال المحليين لإدارة المصنع الجديد، الذى سوف يؤدى أيضا إلى خلق فرص عمل جديدة  فى قطاع استراتيجى فى شمال أفريقيا مثل مصادر الطاقة المتجددة".

 

وقال منسق مشروع "ماتس" البرتو جياكونا، باحث فى "إنيا" هدفنا الآن هو تحويل منطقة شبه صحراوية إلى مركزا تكنولوجيا، وتعزيز التعاون العلمى بين الاتحاد الأوروبى وجنوب البحر الأبيض المتوسط، وتكرار هذه التجربة التى جرت فى مصر فى دول أخرى من شمال أفريقيا والشرق الأوسط لتشجيع نشر التكنولوجيا المبتكرة فى منطقة التعاون الإنمائى ".

 

وترى الصحيفة أن مشروع الماتس يعد طاقة شمسية نموذجية متعددة الأغراض، حيث يعتبر منصة بحثية متطورة فى مجال الطاقة الشمسية تأمل أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا أن يصبح مركزا إقليميا للتطبيقات التكنولوجية فى مجال الطاقة الجديدة والمتجددة.

 

ويذكر أن تحالف مشروع "ماتس" يضم شركاء من إيطاليا ومصر وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة. وتعد الوكالة الوطنية الإيطالية للتقنيات الجديدة والطاقة والتنمية الاقتصادية المستدامة "إنيا" هى الشريك الرئيسى لهذا المشروع، بينما تمثل أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا بمصر الشريك البحثى الأساسى. وتصل إجمالى موازنة المشروع إلى 22 مليون يورو؛ حيث أسهم الاتحاد الأوروبى فيه بمنحة قدرها 12.5 مليون يورو.

 

 

- الجيش الإسرائيلى يجرى تدريبات على تعرض تل أبيب لحرب شاملة وزلزال شديد

 

 

أعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الأحد، عن البدء فى مناورات ضخمة حتى يوم الثلاثاء المقبل للتدريب على تعرض إسرائيل لحرب شاملة تشارك فيها الجبهة الداخلية المعنية بإخلاء المدنيين.

 

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن صافرات الإنذار المتعلقة بالمناورة ستنطلق فى تمام الساعة 7 مساء اليوم، وسيتم استثناء المستوطنات القريبة من قطاع غزة من المناورات.

 

 

 

وقالت الصحيفة، إن المناورات ستشمل كذلك تعرض إسرائيل لكوارث طبيعة مثل زلزال شديد يضربها يسفر عن سقوط قتلى وجرحى وانهيار للمبانى.

 

وبحسب الصحيفة تتزامن هذه المناورات مع المناورة التى بداءها الجيشان الإسرائيلى والأمريكى الأحد الماضى تحاكى هجوما شاملا على إسرائيل من أكثر من جبهة من بينها الحدود الشمالية مع لبنان والحدود الجنوبية مع قطاع غزة.

 

 

- محكمة تستدعى رئيس بلدية طهران بسبب حضوره عرض راقص لفتيات

 

 

تناولت الصحافة الإيرانية المطبوعة الصادرة اليوم الأحد، العديد من الموضوعات المختلفة على الصعيدين المحلى والدولى، وفى مقدمتها استدعاء رئيس بلدية طهران بسبب إقامة حفل يوم المرأة تخلله عروض راقصة لفتيات تقل أعمارهن عن 9 سنوات بحسب المسئول الإيرانى.

 

وعكست الصحف التى تنتمى للتيار الإصلاحى خبر استدعاء رئيس البلدية على صفحاتها الأولى، وكتبت صحيفة "ابتكار" على صفحتها الأولى، استدعاء رئيس بلدية طهرام محمد على نجفى من أجل رقص فتيات الـ 8 سنوات.

 

وعلى صعيد آخر، صبت الصحف المتشددة والتابعة للتيار الأصولى والمقربة من الحرس الثورى كل اهتمامها على واقعة اقتحام سفارة طهران فى لندن من قبل أتباع الفرقة الشيرازية الشيعية، وقالت صحيفة "عصر ايرانيان" أن الهجوم على السفارة الإيرانية كان بضوء أخضر من السلطات البريطانية التى وصفتها بالثعلب.

 

أما صحيفة "جوان" المتشددة والتابعة للحرس الثورى، قالت على صدر صفحتها أن السفارة الإيرانية فى لندن شهدت هجوم أتباع فرقة منتسبة إلى أحد رجال الدين الذى وصفته بالمدعى للتشيع، وقالت الصحيفة إن هذه الفرقة تحظى بلا مواربة بدعم المملكة المتحدة من أجل خلق فجوة مذهبية فى العالم الإسلامى. واتهمت الصحيفة الشرطة البريطانية بالتواطئ مع مهاجمى السفارة.