تتولى الأسماء المعلنة مسؤولية منظمات خارجية أو ذات صلة بالمنظمات المصدرة لتقارير مشبوهة ضد مصر، كما تشارك فى شن حملة ضد مصر بالخارج بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية، ويسرد "برلمانى" أبرز المعلومات عن هذه الشخصيات.
سلمى أشرف عبد الغفار، ابنة القيادى الإخوانى أشرف عبد الغفار، التى عملت فى منظمة الكرامة القطرية التى أسسها عبد الرحمن النعيمى، وشغلت منصب مسئول ملف مصر فى منظمة "هيومان رايتس ووتش" الأمريكية المشبوهة.
وتعد ابنة القيادى الإخوانى، هى إحدى القيادات النسائية فى جماعة الإخوان، وأصبحت إحدى المسئولات عن إدارة المعركة ضد مصر من خلال المنظمات الحقوقية، وهى ابنة القيادى الإخوانى الهارب أشرف عبدالغفار، أمين صندوق نقابة الأطباء السابق والذى كان متهما فى قضية غسيل الأموال عام 2007.
وعملت فى البداية بمنظمة "الكرامة لحقوق الإنسان" التى نشأت عام 2004، ثم انتقلت للعمل فى منظمة "هيومان رايتس ووتش" ، وكانت ضمن المشاركين فى تقديم مئات البلاغات ضد مصر لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
ثانى تلك الأسماء وليد شرابى، القاضى الهارب الذى انضم لجبهة الضمير التى واصلت الهجوم على مصر من الخارج وهو المدير الإقليمى لمنظمة هيومان رايتس مونيتور، وهى من المنظمات والمؤسسات الحقوقية التى تحصل على تمويل ضخم من قطر، وتصدر تقارير مسيئة لمصر بشكل متواصل.
فتح شرابى الباب نحو إنشاء العشرات من منظمات حقوقية تعمل لصالح الإخوان، وعكفت المنظمة على إعداد تقارير عن حالات وهمية تزعم فيها أنها حالات اختفاء قسرى وثبت بعد ذلك هروبهم وانضمامهم لـ"داعش"، وقدمت عدد كبير من الشكاوى ضد مصر، لمفوضية حقوق الإنسان بالأمم المتحدة.
ثالث الأسماء ياسمين حسين التى التحقت للعمل بمنظمة العفو الدولية فى 2006، وهى زوجة الإخوانى وائل مصباح، وسبق أن انتقدت صحيفة "التايمز" البريطانية علاقتها بالجماعة.
وتعد ياسمين حسين إحدى المسؤولين فى لجنة المعتقدات وحقوق الإنسان بمنظمة العفو الدولية، وثبت ذلك من خلال اجتماع لها مع عضو جماعة الإخوان دلى القزاز، مؤكدة أنه خلال بعثة رسمية دعت لزيارة مصر فى 2012.
كانت قد ذكرت "التايمز"، أن ياسمين على صلة بوكالة مساعدات تتخذ من مقاطعة "يوركشاير" البريطانية مقرا لها، وتم حظرها من قبل إسرائيل بدعوى تمويلها حركة "حماس"، مشيرة إلى أن زوج ياسمين ظهر فى بعض الوثائق التي عرضت أثناء إحدى محاكمات الإخوان فى مصر.
وضمت القائمة أيضا، المحامى الإخوانى أحمد مفرح، الذى عمل مديرا تنفيذيا لمؤسسة الكرامة الإرهابية القطرية، كما أسس منظمة "كوميتى فور جيستس" فى جنيف لمواصلة الهجوم على مصر بصفة دائمة، وتقوم منظمة "كوميتى فور جيستس" بدور الدفاع ودعم جماعة الإخوان الإرهابية، والتى ادعت بوجود معتقلين داخل السجون المصرية وطالبت بتدخل خارجى لوقف الإعدامات فى مصر .
كما ضمت عبد الموجود درديرى، القيادى الإخوانى ورئيس مركز الحوار المصرى بالعاصمة الأمريكية واشنطن، الذى تربطه علاقة قوية بمنظمة "هيومان رايتس ووتش".
ويعد أحد الوجوه البارزة بحزب الحرية والعدالة المنحل الذراع السياسى للجماعة الذى ترأس فيه لجنة العلاقات الخارجية كما أنه احد العناصر الأساسية التى رسمت سياسات الجماعة.
وهو من الشخصيات التى تشارك بـ"مركز العلاقات المصرية الأمريكية"، هذا المركز المشبوه الذى تموله قطر بصورة مباشرة، وتأسس فى 2013 بواشنطن، طبقًا لقانون ولاية ميرلاند، بهدف التعليم والبحث وتعزيز حقوق الإنسان، لكن ممارساته فضحت إخوانية توجهاته، فقد أصدر بيانات ضد الدولة المصرية وقراراتها الاقتصادية الأخيرة.
وستكون المهمة الأكبر لهذا المركز المشبوه الانضمام للدعوة "الثلاثية" لإجراء انتخابات رئاسية موازية على شبكة الإنترنت فى نفس توقيت الانتخابات الرئاسية فى مصر والخارج، وهى دعوة من المقرر أن تنطلق من لندن وإسطنبول فى الوقت نفسه، على غرار الدعوة لانتخابات البرلمان البديل عام 2010.
من بين الشخصيات التى أدرجها الحزب حديثا للقائمة، محمد سلطان الذى يدعى مناصرة حقوق الإنسان ومؤسس مبادرة "الحرية" فى الخارج ، الذى يتولى عملية الهجوم عن مصر بكتابة مقالات يومية تعادى الدولة وسياستها، رغم أنه تنازل عن الجنسية المصرية، بموجب القرار الجمهورى رقم 140 لسنة 2014.
ومحمد سلطان هو المتهم رقم 44 فى قضية "غرفة عمليات رابعة"، ونجل القيادى الإخوانى صلاح سلطان، كما تضم القائمة آية حجازى الناشطة الأمريكية مصرية والعنصر الفاعل بمؤسسة "بلادى".