10 رسائل أرسلها المصريون فى الخارج للعالم من خلال مشاركتهم فى الانتخابات الرئاسية، وكانت أولى هذه الرسائل تتمثل فى أن المصريين يقفون صفا واحدا ضد الإرهاب بجانب قوات الجيش والشرطة التى تحارب فى أرض الميدان، وهناك حرب أخرى من خلال صناديق الاقتراع، ورسالة للمشككين فى العملية الانتخابية قبل أن تبدأ.
ومن الرسائل المهمة أن دعوات المقاطعة لا قيمة لها، وأن إرادة الشعب المصرى أقوى من أى مؤامرة تحاك بأمن وسلامة الوطن، وبمثابة ضربة قاضية لكل أعداء الوطن فى الداخل والخارج، ولطمة قوية على وجه جماعة الإخوان الإرهابية وأن معدن وإرادة الشعب المصرى تظهر فى الشدائد، وأخيرا حافز للمصريين فى الداخل على المشاركة بقوة فى العملية الانتخابية 26 مارس الجارى.
وفى هذا الإطار، قال النائب مصطفى بكرى، إن مشاركة المصريين فى الخارج فى الانتخابات الرئاسية بهذا الحشد بمثابة رسالة قوية لكل القوى المعادية للوطن، سواء كانت فى الداخل أو الخارج، أن المصريين جميعهم يقفون فى خندق واحد خلف دولتهم وقيادتهم، وأننا لن نتهاون بأى حال من الأحوال فى مصلحة الوطن، متابعا: "الضربة القاضية لكل أعداء الوطن فى الداخل والخارج ستكون يوم 26 مارس".
وأضاف بكرى فى تصريح لـ"برلمانى"، أن المصريين بالخارج وجهوا رسائل عديدة بمشاركتهم فى مارثوان الانتخابات الرئاسية بهذا الحشد، تتمثل فى أننا نقبل التحدى ولن نتهاون فى حقوق الوطن، وأننا نقف مع القيادة والدولة الوطنية التى تحارب الإرهاب، وأن الحديث عن المقاطعة لا قيمة له على الإطلاق وأن المصريين متفاعلون مع وطنهم ويدركون تماما قيمة المشاركة فى الانتخابات الرئاسية.
وتابع عضو مجلس النواب، من الرسائل أيضا التواصل بين الداخل والخارج، وهذا التواصل يمثل مسألة أساسية تعنى أن الكل معنى بالمصلحة الوطنية والجميع يعى جيدا قيمة المسئولية التاريخية، وأخيرا المشاركة بهذه النسبة الكبيرة ستكون خير محفز للمصريين بالداخل الذين سيوجهون الضربة القاضية لكل أعداء الوطن من خلال صناديق الانتخابات.
وقال النائب طارق رضوان، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن أبرز رسالة للعرس الانتخابى الذى نشهده للمصريين بالخارج حاليا تتمثل فى تحفيز المصريين بالداخل على المشاركة بقوة وضرب أروع الأمثلة وإبهار العالم للمرة الثانية فى 26 مارس الجارى بوحدتنا وقوتنا ووقوفنا بجانب جيشنا وشرطتنا للحفاظ على أرض الوطن.
وأوضح رضوان، أنه ليس بجديد على معدن الشعب المصرى الأصيل الذى قطع آلاف الكيلو مترات فى الخارج من أجل المشاركة فى الانتخابات الرئاسية وهذا هو المنتظر من المصريين الشرفاء الذين يقفون خلف وطنهم، مشيرا إلى أن مشاركة المصريين بهذا الحشد الكبير بمثابة لطمة كبرى على وجه جماعة الإخوان الإرهابية أصابتهم بالعويل وجعلتهم يفقدون صوابهم وظهر ذلك جليا من خلال تغطية قنواتهم الإخبارية لهذا العرس الديقراطى.
واستطرد رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن إرادة الشعب المصرى هو المحرك الأساسى للمشاركة فى الانتخابات الرئاسية وهذا ما أكده المصريون المقيمون فى قطر بخروجهم من كل منطقة للإدلاء بأصواتهم، وهذه المشاركة بمثابة حرب ضد الإرهاب من خلال الصناديق، فالجنود يحاربون فى أرض الميدان والمصريون يحاربون الإرهاب من خلال المشاركة فى الانتخابات الرئاسية.
وفى نفس السياق، قال النائب محمد أبو حامد، إن هناك العديد من الرسائل أبرزها أن المصريين دائما فى المواقف الصعبة والتى يشعرون فيها بخطر قد يلحق بوطنهم نجدهم صفا واحدا ويلبى دعوة بلده من أجل الحفاظ على مقدرات الوطن.
وتابع عضو مجلس النواب، أن هناك رسالة للمشككين فى العملية الانتخابية سواء فى الداخل أو الخارج بأن المصريين جميعهم على قلب رجل واحد فى مواجهة هذه الدعوات الهدامة التى يطلقها الممولون من الدول الداعمة للإرهاب بهدف زعزعة أمن واستقرار البلاد، منوها إلى أنه فى حال تشكيك أصحاب هذه الدعوات فى أعداد المصريين المشاركين فى 30 يونيو نزلت حشود ضخمة فى 3 يوليو تأكيدا للأعداد الغفيرة التى شاركت ولتوضيح الصورة الحقيقية وهذا الحشد للمشاركة فى الانتخابات يذكرنا بمشهد 30 يونيو و 3 يوليو.
وأكد أبو حامد، أن منظر الانتخابات بالخارج أكد بما لا يدع مجال للشك على أن الشعب المصرى هو القوى الأساسية التى تدعم وتساند بلدها للحفاظ على مستقبله، وأن أمن وسلامة البلاد خط أحمر لأى مصرى يحب تراب هذا الوطن ويخاف على مقدراته.