وأوضح فخرى، فى تصريح لـ"برلمانى"، أن المصريين فى كندا يتوجهون من كل مدينة للإدلاء بأصواتهم فى السفارة فى أوتاوا أو القنصلية فى مونتريال وتم بالفعل ترتيب أتوبيسات بمعرفة الكنيسة والمركز القبطى لهم، موضحا أن أقرب مركز لتورنتو التى يتركز بها المصريون فى أوتاوا وهى بعيدة عن تورنتو على بعد نحو 10 ساعات بالسيارة ذهابا وإيابا فى نفس اليوم، حيث تتركز أغلب الجالية المصرية فى تورنتو فى حين أن القنصلية المصرية تتواجد فى مونتريال والسفارة فى أوتاوا.
وأشار ممثل المصريين بالخارج، إلى أنه سبق وأن تقدم بطلب لتوفير قنصلية مصرية عامة فى تورنتو التى يتركز بها أغلب المصريين المتواجدين بكندا مدعما بأسباب و مبررات ذلك الطلب الهام للجالية المصرية، أو القيام بنقل القنصلية المصرية فى مونتريال إلى تورنتو التى تتركز بها الجالية المصرية حال رغبة وزارة الخارجية المصرية فى ذلك.
واستطرد، تم إدراج الطلب باجتماعات لجنة العلاقات الخارجية مع نهاية الفصل التشريعى الثانى مع ممثلى وزارة الخارجية المصرية ولكن لم يتم اتخاذ خطوات على أرض الواقع، مشددا على ضرورة مراجعة التوزيع الجغرافي للبعثات المصرية الدبلوماسية بالخارج و البحث عن القواعد التى تحكم استمرار بعض البعثات فى عملها أو فتح بعثات جديدة حال الرغبة فى توفير خدمات قنصلية على مستوى للجاليات المصرية بالخارج.