محسن البديوى
قال النائب عمرو فهمي ، عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا لحزب مستقبل وطن ، إن استضافة مصر للقمة الثلاثية "المصرية - الفرنسية - الأردنية" تأتي في توقيت بالغ الأهمية، إذ تشهد المنطقة تصاعدًا وتواترًا في الأحداث الإقليمية والدولية، جراء استمرار الاعتداءات الوحشية على الأراضي الفلسطينية وتحديدًا في قطاع غزة، وممارسة كافة أشكال العنف والاضطهاد وجرائم الحرب الوحشية ضد الشعب الفلسطيني.
وأوضح فهمي في بيان له اليوم، أن مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تبذل جهودًا كبيرة لوقف نزيف الدماء الناتج عن الحرب على قطاع غزة، وتسعى جاهدة لتحريك المجتمع الدولي لوقف الاحتلال الإسرائيلي على ارتكاب مزيد من المجازر، والبحث عن طرق من شأنها تعزيز سبل السلام والاستقرار في المنطقة، والدفع نحو حل الدولتين وضمان إقامة الدولة الفلسطينية دون تهجير أو قتل أو سفك للدماء، والعمل على إعادة إعمار قطاع غزة وعودة الحياة إلى الشعب الفلسطيني كحق إنساني أصيل.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى مشاركة الرئيس الفرنسي في مساعي مصر نحو إقرار السلام الشامل والعادل بالمنطقة، رسالة للعالم تؤكد أهمية وفاعلية الدور المصري بالقضايا المحورية على الساحة الإقليمية والدولية، خاصة وأن القمة تأتي في مرحلة شديدة التعقيد، إذ لم تعد الأزمة الإنسانية في غزة تحتمل المزيد من التأجيل أو التباطؤ أو التقاعس بشأنها، بعدما باتت انعكاساتها واضحة على الأمن القومي العربي والدولي.
وأشار عمرو فهمي إلى أن حرص الرئيس الفرنسي على زيارة القاهرة والتجول في شوارعها وزيارة أماكنها الأثرية والتاريخية ومشاركته في إرسال المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة، يحمل دلالات سياسية وإنسانية متعددة، وتبرهن على قدرة مصر في إحداث تأثير دولي من خلال تحركاتها واستهدافها المجتمع الدولي في إدارتها للأزمة الفلسطينية سواء عبر المسارات السياسية أو الدبلوماسية.