أدان نواب البرلمان تفجير الإسكندرية الذى وقع اليوم، السبت، مؤكدين على أن هذه المحاولة البائسة لن تثنى الشعب المصرى والقوات المسلحة ورجال الشرطة البواسل من القضاء على العناصر الإرهابية، وأن هذه المحاولة نتيجة دك حصونهم وأوكارهم وهى بمثابة الرمق الأخير لهم.
عبد الهادى القصبى: الخوارج يحاولون ترهيب المصريين قبيل انتخابات الرئاسة
دعا رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية ورئيس لجنة تضامن النواب، الدكتور عبد الهادى القصبى، جموع المصريين، بالتكاتف والالتفاف حول القيادة السياسية، فى أعقاب الحادث الإرهابى الذى شهدته مدينة الإسكندرية منذ قليل.
وطالب عبد الهادى القصبى، المواطنين بمزيد من الثبات، لافتا إلى أن هذا ماتعودنا عليه من جموع المصريين وقت الشدة، مشيرا إلى أن المؤامرة مازالت قائمة، ويجب علينا جميعا أن نعى ذلك فى محاولة الى هدم استقرار الدولة.
وأوضح القصبى فى بيان اليوم السبت، أن هؤلاء الخوارج فشلوا فى النيل من مصر فى سيناء على أعقاب الحملة الشاملة سيناء 2018، ويريدون زعزعة الاستقرار فى الداخل، فى محاولة إلى ترهيب المصريين قبيل الانتخابات، ولكن لن تسمح لهم الدولة والمواطنين أيضا بذلك، وستضرب بأيدى من حديد، على كل من تسول له نفسه المساس باستقرار القاهرة، مؤكدا أن المصريين سوف يثبتون للعالم أجمع فى الانتخابات الرئاسية المقبلة أنهم مع الشرعية، ومع الاستقرار، وسوف يوجهون رسالة للعالم بالخروج المكثف، للتأكيد على دورهم الوطنى.
كمال عامر: لجان الانتخابات ستكون آمنة تماما.. والشعب لن يخيفه الإرهاب
قال النائب كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن الحادث الإرهابى شهدته محافظة الإسكندرية اليوم السبت، يؤكد أن مصر ما زالت مستهدفة من قوة كارهة، سواء فى الداخل أو إقليميا وعالميا، متابعا: "الإرهاب يشبه الخفافيش".
وأضاف "عامر"، فى تصريحات صحفية للمحررين البرلمانيين اليوم، أن الإرهاب يتبع أسلوب الجبناء الذين يختفوا ثم يعودون لإحداث "فرقعة"، فى محاولة لإثبات وجودهم، مشيرا إلى أنهم فى الحقيقة مجرد "مرتزقة" مأجورين يتقاضون الأموال نظير عملياتهم الإرهابية التى لا تمثل أى قيمة بالنسبة لنا، لا سيما أن المصريين يتوقعون مثل هذه الأعمال الخسيسة وهم مقبلون على انتخابات رئاسية.
وأكد رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن المصريين لن يأبهوا بمثل هذه الأفعال الدنيئة، لا سيما أن تأمين اللجان سيكون فى الداخل والخارج، متابعا تصريحاته بالقول: "نحن مطمئنون تماما على أنفسنا وعلى بلدنا".
وأشار النائب كمال عامر، إلى أن وجود الرئيس عبد الفتاح السيسي بين رجال العملية الشاملة "سيناء 2018" أعطى شحنة معنوية كبيرة لهم وللشعب المصرى، وأكد أن أبطال مصر مهما واجهوا من مصاعب سيضحون بكل غالٍ ونفيس، وأن لدينا إرادة قوية للقضاء على الإرهاب، لافتا إلى أن ارتداء الرئيس السيسي الزى العسكرى خلال الزيارة، رسالة بأنه على استعداد للقتال مع رجاله والتضحية فى سبيل بلاده للقضاء على الإرهاب.
نائب "دفاع البرلمان": الإرهاب لن يخيف المصريين وسينزلون بقوة بالانتخابات
ومن جانبه قال النائب سليمان فضل العميرى، عضو مجلس النواب عن محافظة مطروح، إن تفجير الاسكندرية يؤكد بما لا يدع مجال للشك أن القوات المسلحة ورجال الشرطة البواسل نجحوا فى القضاء على الأوكار الإرهابية والعناصر الإرهابية وأن العملية سيناء 2018 نجحت فى تحقيق الهدف المنشود منها.
وأكد "العميرى"، فى بيان له اليوم، على أن هذه المحاولة الفاشلة البائسة الهدف منها التأثير على مجريات العملية الانتخابية، ولكن فى حقيقة الأمر هذه المحاولات الفاشلة تزيد المصريين عزيمة وإصرار على الوقوف بجانب دولتهم ومساندتها فى القضاء على هؤلاء المارقين.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن هذه المحاولة ستزيد نسب المشاركة فى الانتخابات الرئاسية وسينقلب السحر على الساحر، فالإرهابية تريد ان تثير القلاقل والذعر لعدم المشاركة ولكن وعى المصريين وحبهم لوطنهم سيجعلهم يشاركون بكثافة عالية جدا فى الانتخابات الرئاسية.
وفى نفس الصدد قال النائب عماد سعد حمودة، مسئول حملة من أجل مصر بمحافظة الفيوم، إن تفجير الإسكندرية الذى وقع اليوم ما هو إلا محاولة فاشلة وبائسة من قبل الإرهابية بعد سحق ودك أوكارهم فى سيناء.
وأضاف حمودة، فى بيان صحفى له اليوم، أن هذه المحاولات لن تثمن أو تغنى من جوع وجميعها مصيرها الفشل ولن تثنى الجيش المصرى العظيم ورجال الشرطة البواسل من المضى قدما فى القضاء على دابر الإرهاب، وكذلك الشعب المصرى الذى مع كل حدث خسيس وخائن يزداد صلابة ويدرك أن هناك خطر على الدولة ونجدهم على قلب رجل واحد حول الدولة المصرية.
وأشار مسئول حملة من أجل مصر بمحافظة الفيوم، إلى أن هذه المحاولات التى كان من ضمن أهدافها أيضا زعزعة الأمن والاستقرار قبيل الانتخابات ستكون دافعا للنزول بكثافة والمشاركة العالية فى الانتخابات ولن يفلح كيد الكائدين وسنمضى قدما ببلدنا نحو الأمام.
ومن جانبه قال النائب مجدى بيومى، إن تفجير الاسكندرية أكبر دليل على نجاح القوات المسلحة ورجال الشرطة فى دك حصون الجماعات الإرهابية وان العملية سيناء 2018 أتت ثمارها ونجحت فى ذلك.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن هذه العمليات البائسة والفاشلة لن تثنينا عن القضاء على الإرهاب والقضاء عليه فى كل ربوع الوطن، قائلا: "مستعد انزل أحارب بنفسى وده مش كلامى أو شعورى أنا لوحدى كل المصريين على استعداد التصدى للإرهاب من خلال النزول لأرض الميدان وهذا لأن المصريين حال شعورهم بأن هناك خطر على وطنهم نجدهم على قلب رجل واحد".
وطالب بيومى، المصريين بالنزول للانتخابات الرئاسية بكثافة وذلك لن هذا الأمر يعد الوقوف فى خندق واحد مع جنودنا وقواتنا فى الحرب على الإرهاب فهم فى أرض الميدان ونحن نحارب الإرهاب من خلال صناديق الانتخاب وفى نفس الوقت فهذه محاولة الفاشلة الهدف منها عدم المشاركة علينا أن نرد على هؤلاء وننزل بكثافة.
وقال النائب محمد العقاد، إن المحاولة الفاشلة لتفجير الإسكندرية هى محاولة بائسة من الجماعات الإرهابية التى تلفظ أنفاسها الأخيرة ودك حصونهم وجحورهم عليهم وأن سيناء 2018 طهرت البلاد من هؤلاء الأشخاص.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن هذه المحاولة البائسة تؤكد أن القضاء على الإرهاب أصبح قاب قوسين أو أدنى وهذا مصداقا لقول الرئيس عبد التفاح السيسى أثناء زيارته لسيناء أمس أنه فى القريب سيتم الإعلان عن القضاء على خوارج هذا العصر، وهذا ما يتحقق على أرض الواقع.
وشدد العقاد، على ضرورة المشاركة بكثافة فى الانتخابات الرئاسية للرد على هذه المحاولات الفاشلة والبائسة وإرسال رسالة للعالم كله بأن مصر مستقرة والأوضاع هادئة وان هذه الأحداث الفاشلة لن تثنينا عن المضى قدما نحو هدفنا المنشود وهو تحقيق النماء والرخاء وطفرة اقتصادية عظيمة.