ونجحت أجهزة وزارة الداخلية فى توجيه ضربة أمنية مؤثرة للجناح المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية "حركة حسم"، وتمكنت فى زمن قياسى من كشف بؤرة إرهابية لعدد من عناصر الحركة بإحدى الشقق السكنية بمحافظة البحيرة فجر اليوم الأحد، وتبادل إطلاق الأعيرة النارية مع عناصرها مما أسفر عن مصرع 6 عناصر.
وحددت أجهزة الأمن 3 من العناصر الإرهابية، وهم "أمام .ف" و"محمود.م" و"أحمد .م" والمطلوب ضبطهم على ذمة القضية رقم 1074/ 2017 حصر أمن دولة عليا "الحراك المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية"، وعُثر بحوزتهم على "4" بندقية آلية، "4" خزينة، بندقية خرطوش، كمية متنوعة من الذخائر، 6 عبوات متفجرة.
وكانت معلومات قطاع الأمن الوطنى قد كشفت عن مسئولية البؤرة الإخوانية بقيادة الإخوانى" باسم محمد إبراهيم جاد "هارب بإحدى الدول العربية" عن حادث استهداف مدير أمن الإسكندرية بتاريخ 24 مارس الجاري.
وكشفت المعلومات عن اضطلاع الهارب فى 17 يناير 2017 بشراء السيارة المستخدمة فى الحادث وتبين أنها ماركة "ميتسوبيشى لانسر – فضى اللون – تحمل لوحات مزورة رقم 402076 ملاكى الإسكندرية، وأن صحة رقمها س ج ج 2832"، من أحد المعارض بالإسكندرية باسم إحدى السيدات بدعوة أنها زوجته وتكليفه لعناصر تلك البؤرة بتفخيخها من خلال ذرع عبوة متفجرة داخلها وتفجيرها عن بعد حال مرور سيارة مدير أمن الإسكندرية.
وأفادت التحريات تلقى عناصر تلك البؤرة عدة تكليفات من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية بالخارج بالتخطيط لاستهداف عدد من الشخصيات الهامة والمواقع الحيوية بمحافظات "الإسكندرية، البحيرة، كفر الشيخ"، بهدف ترويع المواطنين وهز ثقتهم فى مؤسسات الدولة.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة .. وتولت نيابة أمن الدولة العليا مباشرة التحقيقات، وجارى ملاحقة عناصر البؤرة الإخوانية الإرهابية الهاربة.
وكان مسئول مركز الإعلام الأمنى، قال إنه انفجرت عبوة ناسفة موضوعة أسفل إحدى السيارات على جانب الطريق بشارع المعسكر الرومانى بدائرة قسم شرطة سيدى جابر بمديرية أمن الإسكندرية، صباح السبت، أثناء مرور اللواء مدير أمن الإسكندرية مستقلًا سيارته.
وأوضح مسئول مركز الإعلام الأمنى، أن الانفجار أسفر عن استشهاد أحد أفراد الشرطة وإصابة أربعة آخرين، وحدوث تلفيات ببعض السيارات المتوقفة على جانبى الطريق.
وعلى الفور انتقلت القيادات الأمنية وقوات الحماية المدنية إلى محل الواقعة وجارى استكمال الفحص للوقوف على ظروف وملابسات الواقعة، وبعدها استشهد شرطى آخر.