وفى هذه السياق كشفت مصادر لـ"برلمانى"، إن سعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون، يحاول افتعال الأزمات وأثارت المشكلات واستفزاز القوى الوطنية من أجل رفع دعاوى قضائية ضده، ومن ثم يسافر للخارج ويزعم أنه مضطهد وبناء على هذه المزاعم يحصل على تمويلات، موضحة إن سعد الدين إبراهيم قام بنفس السيناريو فى 2007 وقد اشترى منزلا فى واشنطن بالتمويلات التى حصل عليها.
وأشارت المصادر، إلى أن سعد الدين إبراهيم، يحاول إرضاء الأمريكان والمنظمات فى الغرب، عن طريق تشويه الانتخابات الرئاسية، ليحقق مكاسب شخصية، مضيفة: "رغم المرحلة الحرجة التى تشهدها مصر، وتتطلب دعم الجميع لها، إلا أن سعد الدين إبراهيم يخالف الاتجاه العام من أجل مصالحه الشخصية فقط لا غير".
وكشفت المصادر إن مركز ابن خلدون ليس من حقه أن يصدر تقاريرا عن الانتخابات الرئاسية، فقد تقدم بطلب للهيئة الوطنية للانتخابات للحصول على موافقة من أجل متابعة الانتخابات عن طريق جميعة "الرواق الجديد" التابعة لمركز ابن خلدون، إلا أن طلبه قبول بالرفض، مما يعنى أنه ليس له حق متابعة أو إصدار أى تقارير عن عملية الانتخابات الرئاسية.
وقالت المصادر: "على الجهات المسئولة أن تتحرك وتتخذ الاجراءات القانونية إزاء ما يفعله مركز ابن خلدون برئاسة سعد الدين إبراهيم" لافتة إلى أن التقرير الصادر عن مركز ابن خلدون يشبه لحد كبير تقارير الإخوان عن الانتخابات الرئاسية.
فيما انتقد النائب علاء عابد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار ورئيس لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب، التقرير الصادر لمؤسسة "ابن خلدون " التابعة للدكتور سعد الدين إبراهيم عن الانتخابات الرئاسية و الذى شهد إدعاءات غير صحيحة عن العملية الانتخابية ، موجها رسالة لمدير مركز ابن خلدون قائلا: "أقول لـسعد الدين إبراهيم إلى مزبلة التاريخ أيها العميل الإسرائيلى".
و شدد على أن "سعد الدين إبراهيم" يعمل لصالح جهات أجنبية تموله وهو يعترف بذلك فى العديد من البرامج، فهو يحصل على تمويل من أجل كتابة تقارير ضد مصر، لافتا إلى أن أمثاله لفظهم الشعب المصرى وكرهوه.. فهو عار على مصر أن يكون سعد الدين إبراهيم أحد أبناءئها".
وحذر علاء عابد من أن يفتك الشعب المصرى به، لأنه يفسد بممارساته هذه فرحة الشارع المصرى بالعرس الديمقراطى، مؤكدا أن هؤلاء يمثلون نماذج سيئة ومعروفة لدى الشعب المصرى بأنها دائما ما تأتى فى أفراحه لتحاول أن تفسدها.
وأكد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، إن الشارع المصرى نجح خلال الـ48 ساعة الماضية فى انعكاس صورة خارجية بحرصه فى استكمال الطريق الذى بدأناه عقب ثورة 30 يونيو، مشيرا إلى أن أنهم تعاملوا مع العملية الانتخابية على انها احتفالية حرصوا فيه بالحضور و الاصطفاف أمام اللجان بتلقائية و إظهار طبيعة الشعب المصرى المعتادة. .