الجمعة، 22 نوفمبر 2024 01:15 م

بهاء أبوشقة فى ندوة "اليوم السابع": جاهزون لتولى حقائب وزارية وخوض انتخابات البرلمان والمحليات .. سأعيد الطيور المهاجرة للحزب وأسعى لمصالحة شاملة

رئيس "الوفد" الجديد فى أول زيارة لصحيفة بعد فوزه

رئيس "الوفد" الجديد فى أول زيارة لصحيفة بعد فوزه رئيس الوفد فى "اليوم السابع"
الأربعاء، 04 أبريل 2018 04:00 م
أدار الندوة - محمود سعدالدين أعدها للنشر - أمين صالح - إيمان على شارك فى الندوة - نورا فخرى - محمود حسين تصوير - كريم عبدالعزيز
نقلاً عن اليومى- شعارى: «لا إقصاء لأحد ولا لتصفية الحسابات».. قريبا شخصيات عامة ورجال أعمال ومشاهير ينضمون للحزب.. ومصر فى حاجة لعودة الوزير السياسى
 

- السيد البدوى تولى الحزب فى فترة عصيبة.. ونمنحه الرئاسة الشرفية واحتفالية لتكريمه

- لن أسمح بصراعات داخل الحزب ولن نهبط لمستوى «اللى ميعجبوش واحد يشتمه»
 

فى ندوة هى الأولى له بعد فوزه برئاسة حزب الوفد، اختص المستشار بهاء أبوشقة «اليوم السابع» بلقاء مفتوح كشف فيه عن رؤيته لحزب الوفد خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أنه لن تكون هناك ديمقراطية فى مصر دون حزب الوفد، ووعد الجميع بأنه مسؤول مسؤولية كاملة عن حل الأزمة المالية التى يمر بها الوفد. وأضاف «أبوشقة» أن الدولة المصرية فى حاجة ماسة إلى عودة الوزير السياسى، ليس تقليلًا من شأن الوزير التكنوقراط، لكن لأن الظروف التى تمر بها البلاد حاليًا تحتاج لمن يستطيع أن يدير الأمور بشكل سياسى وعلمى سليم. وتابع «أبوشقة»: «حزب الوفد حينما يصل إلى تصدر المشهد السياسى فى مصر، يستطيع أن يقطع ألسنة المتربصين والمشككين والدول المعادية لمصر، ونقول لهم هذا هو الدستور، وهذه هى الأحزاب، وهذه هى التنافسية والتعددية السياسية».

ما السبب الذى دفعك للترشح لرئاسة حزب الوفد؟- الجميع فى الوفد وشيوخ الوفد أصروا على أن أتقدم للترشح لرئاسة الوفد، وأقسم بالله أن ذلك الأمر لم يكن يدور فى تفكيرى، ونحن نواجه واجبا وطنيا قبل أن يكون واجبا حزبيا، فانتخابات رئاسة الوفد هذه المرة لم تكن انتخابات رئاسة حزب، ولكن كانت إصرارا للوفديين جميعا على أن يكونوا أمام حزب قوى يتصدر المشهد الفترة المقبلة.هل تثق فى أن الوفد يستطيع أن يقود الحياة السياسية فى مصر؟- أؤكد أنه لن تتحقق ديمقراطية حقيقية فى مصر فى غياب حزب الوفد، وحزب الوفد هو حزب عاصره المصريون فى الداخل، وغير المصريين فى الدول الأخرى، فالوفد جزء أصيل من الحركة الوطنية المصرية فى الـ100 سنة الماضية، وكل أسرة مصرية لابد أن تجد فيها وفديا، وحزب الوفد هو الحزب الوحيد الذى وُلد من رحم ثورة شعبية هى ثورة 1919.
 
ثورة 19 جسدت الوحدة الوطنية، فكيف يقف قس على منبر الأزهر ليخطب! وكيف كان شعار الوفد، حتى هذه اللحظة، الهلال يحتضن الصليب! وكيف كانت كلمات سعد زغلول بأن الحق فوق القوة، وأن الأمة فوق الحكومة! وكيف تحققت أول ثمرة من ثمار ثورة 1919، الاستقلال الذاتى عام 1922، ثم دستور 1923، الذى أسس لحياة نيابية وديمقراطية فى وقت كانت فيه بلاد تتغنى بأنها على هامة الدول الديمقراطية!

حاول البعض أن يزوّر حادث 4 فبراير، ويصورونه بأن مصطفى باشا النحاس قبل الحكومة فى صفقة، وهذا عار عن الصحة، فقد قبل النحاس باشا لإنقاذ سمعة مصر، وإنقاذ الملك حتى لا يدخل الإنجليز بالدبابات إلى قصر الملك، فحماية الملك فى هذا الوقت كانت حماية لسمعة حاكم مصر.. وهل ينسى المصريون أو نستطيع أن نمحو من ذاكرة التاريخ، حينما أتى فى يناير عام 1950، ووقف فى البرلمان يقول باسم مصر وقعت معاهدة 1936، وباسم مصر أطالبكم بإلغاء معاهدة 36، وكانت الانتفاضة الكبرى فى مصر، وكنا أمام فؤاد باشا سراج الدين الذى فتح مخازن الداخلية يعطى للفدائيين السلاح.

كيف سنحول التاريخ كله إلى واقع سياسى جديد؟- يوجد فى المنطق ما يسمى بالمقدمة والنتيجة، وإذا كنا نتوقع مقدمة سليمة، علينا أن نقرأ المشهد بقراءة سليمة، ونحن لابد أن نعود إلى المقدمات، ما مواقف الوفد؟ وما ثوابت الوفد؟ وما قضايا الوفد؟.. فالوفد تبنى الديمقراطية، وهنا سنتبنى الديمقراطية، فلن تكون هناك ديمقراطية فى مصر دون حزب الوفد، كما أن النظام السياسى فى مصر يقوم على التعددية السياسية والحزبية، مثلما قالت المادة الخامسة من الدستور، وفى أمريكا وإنجلترا نجد الحزبين الديمقراطى والجمهورى، وأيضًا المحافظين والعمال، على الترتيب، أى أن أى دولة قوية يكون فيها حزبان أو ثلاثة أقوياء.ماذا سيقدم الوفد للدولة المصرية خلال الفترة المقبلة؟- نحن إذا ما استطعنا أن نكون أمام حزبين قويين فى مصر، سنستطيع أن نقطع ألسنة المتربصين والمشككين والدولة المعادية لمصر، ونقول لهم هذا هو الدستور، ونقول لهم هذه هى الأحزاب، وهذه التنافسية، وهذه هى التعددية السياسية.
 
ولابد أن نكون مشروعا حقيقيا متطورا دائما، ولابد أن نكون أمام قرار حقيقى، ومستقبلا لابد أن نكون أمام  حزب سياسى جاهز لأن يخوض أى انتخابات فى أى لحظة، وإذا لم يكن جاهزا لذلك فهذا كلام عبثى، ولابد أن نكون جاهزين لأى تعامل مع أى حدث سياسى يطرأ على الساحة السياسية ولو حدثت كارثة فى أى وقت. ما رأيك فى أداء الحكومة؟- أطالب بوجود وزارة الدولة لإدارة الأزمات، ولى رأى آخر.. لابد أن نعود للوزير السياسى، فمصر تعانى الآن لأننا ركزنا فى العمل السياسى على التكنوقراطيين، وهذا ليس تقليلا من شأنهم، فالآن يجب أن نكون حكومة سياسية بوزراء سياسيين، فمثلا قبل 1952 كان وزير الداخلية فؤاد باشا سراج الدين رجلا مدنيا، ثم كان لدى مصر فى السابق وكيل وزارة فنى مستمر مهما تبدل الوزير لا يتغير، فمثلا نجد فى وزارة التربية والتعليم وزيرا يجرب فينا، ويقول النظام الابتدائى يكون 6 سنوات، وبعدها بسنة يقول يجب أن نلغيه حيث فشل هذا الأمر، وفى الزراعة أصبحنا فى مصر أمام زراعة عشوائية، فمثلا فى اليونان الاقتصاد كله يقوم على زراعة الزيتون.
 
أتصور أنه على سبيل المثال، التين فى الساحل الشمالى فى مصر يحتاج إلى تطوير واهتمام، فمن الممكن أن نزرع التين فى الساحل الشمالى ونحدثه، ولذلك تقوم الصناعات الموازية للزراعة، وفى وقت سابق كانت هناك المشروعات الصغيرة فى مصر كبيرة جدا ومنتشرة، مثلا نجد فلاحة مصرية لديها 100 فرخة وتبيعها للمواطنين، وهذه المشروعات فكرة ومنطق سياسى يجب أن نعود إليه، ومن هنا يأتى دور الوزير السياسى.
 
مصر تحتاج إلى من يعرف الفكر السياسى والعملى لإدارة الدولة، فمثلا قد نكون أمام مصانع لتجفيف البصل، ومن هنا قد نكون أمام استثمار داخلى لن يكلف الدولة شيئا، ومثلا محصول الرمان فى أسيوط يزرع من أجود أنواع الرمان، ولا يوجد تواصل بين وزارة الزراعة والمزارعين، فهنا تعمل الحكومة فى جزر منعزلة، وعلى سبيل المثال نتحدث عن غلاء الأسعار، وهذا سببه أن القرار السليم لا يصدر لكى تصل السلعة إلى المستهلك بالشكل اللائق والسعر المناسب، فمثلا نجد احتكار التجار للسلع، وهنا الحلقة الوسطى بين المنتج الذى يَظلم، والمنتج الذى يُظلم، فالحلقة الوسطى هى من تجنى المكاسب، وتمتص دماء كل ذلك، وهنا لديك جميعات استهلاكية لماذا لا تفعلها؟ ونحن الآن نؤسس لدولة ولفكر دولة فى أن تتصدر المشهد، ويكون لديها استقرار أمنى، وهذا موجود حاليا، وكذلك ليكون هناك استقرار اقتصادى وسياسى. هل هنأتك جبهة المهندس حسام الخولى بعد فوزك فى الانتخابات؟- بالفعل هنأونى بعد الفوز برئاسة حزب الوفد، وهذا أمر أشكرهم عليه، وأود أن أؤكد أن يدى ممدودة للجميع، ولن أقصى أحدا أبدا.هل تستطيع أن تعيد التجانس بين كل أفراد العائلة الوفدية؟- نعم سأعمل على هذا منذ اليوم الأول، وسنفتح صفحة جديدة بعهد جديد، والكل سيعمل سويا، فكلنا لدينا هدف واحد ألا وهو حزب الوفد، ورفعة هذا الوطن.ماذا عن مشروعك لتطوير جريدة الوفد؟- أكدت وما زلت أؤكد أن جريدة الوفد لن تغلق أبدا، وهذه مسؤوليتى الشخصية، ولدينا خطة لتطوير الجريدة بالكامل.ماذا عن الأزمة المالية لحزب الوفد، هل لديك حلول لها؟- بالفعل لدى حلول، وأنا مسؤول مسؤولية كاملة عن كل مقرات الوفد فى مختلف محافظات الجمهورية.هل سيكون حزب الوفد رقما صحيحا فى الانتخابات البرلمانية المقبلة؟- نعم سنبدأ فى الإعداد لها من الآن، وأعد الجميع أننا سنكون حزبا قويا قادرا على أن يكون فى صدارة الأحزاب، ولديه أكبر كتلة برلمانية فى الانتخابات المقبلة، وحقيقة الأمر أنه لن تكون هناك ديمقراطية حقيقية فى مصر بدون حزب الوفد، كما أننا سنبدأ على الفور فى الإعداد للمحليات، فهذا أمر فى غاية الأهمية بالنسبة لحزب الوفد، وسيبدأ مشوارنا من خلال وجود قوى وكبير داخل الشارع المصرى.هل حزب الوفد قادر على الدفع بمرشح رئاسى فى انتخابات 2022؟- بالفعل فى برنامجى خطة لإعداد كوادر سياسية نستطيع من خلالها خوض انتخابات الرئاسة فى 2022، وبالتالى سنبدأ فى إعداد كوادر شبابية قوية، وكوادر للمرأة أيضا، وسنبدأ فى بناء حزب قوى أساسه الديمقراطية يقوم على الرأى والرأى الآخر. ماذا ستقدم للوفد بعد انتهاء الانتخابات وفوزك برئاسته؟- سيكون هناك فريق عمل جماعى ومؤسسى، وسنكون أمام مناقشات جادة وديمقراطية سينتهى بها إصدار القرار، كما سنعمل على زيادة انتشاره فى الشارع، ودعمه لخوض الانتخابات المحلية والنيابية المقبلة.كيف ترى الفترة التى قضاها السيد البدوى فى رئاسة حزب الوفد؟- الفترة التى قضاها السيد البدوى رئيسا للوفد كانت فترة مهمة وعصيبة فى تاريخ مصر، حيث خاض الوفد فيها معارك كثيرة، ومر بثورتين، وانحاز الوفد للشارع المصرى فى كل القضايا السياسية، والبدوى أدى تحت ظروف وضغوط صعبة، ومن وجهة نظرى لابد أن نكون عند تقاليد وثوابت حزب الوفد، ويجب أن نكرمه ونحتفى به ونستعين بفكره ورأيه، ولا شك أنه رجل سياسى له خبرة سياسية، حيث عمل سكرتيرا مساعدا للوفد، ثم سكرتيرا عاما للحزب، ثم رئيسا للوفد لثمانى سنوات، وسنقيم احتفالا خاصا وكبيرا له، ونحييه على الفترة التى قضاها رئيسا للحزب، وسيكون موجودا معنا فى أى موقع يراه فى الحزب.الأحزاب ليست بمستوى الوعى الذى ينتج وزراء سياسيين لتداول السلطة.. ما تقييمك لذلك؟- لا يشترط فى السياسى أن يكون حزبيا أو رجل قانون، فهناك كفاءات عدة بالدولة على درجة عالية من الدراية السياسية والقانونية وإدارة الحكم ما تستطيع به أن تتحمل المسؤولية وتتولى زمام السلطة بالحكومة، فمن الممكن أن يكون واحدا من رجال الإعلام أو رجال الأعمال أو شخصية عامة تتمتع بشعبية كبيرة أو ما دون ذلك.  هل لديك خصومة مع أحد داخل الوفد؟- لا على الإطلاق، فأنا أحترم من صوّت للمنافسين، وفى النهاية كلهم وفديون، وإذا كان هدف الجميع هو أن نطور حزب الوفد، فعلينا أن نعمل سويا لتحقيق هذا الهدف.هل ستكون هناك مصالحة للم شمل أبناء الحزب؟- سأسعى منذ اليوم الأول على عودة الطيور المهاجرة عن حزب الوفد، فهناك قامات علمية وقانونية وسياسية كبيرة هاجرت عن حزب الوفد لأسباب مختلفة، وعلينا جميعا أن نلم شمل الوفد، ونعيد إليه أبناءه.كيف ستتعامل مع النواب والقيادات الذين أعلنوا دعمهم لمرشحين آخر للحزب، أمثال سليمان وهدان وأحمد السجينى؟- لا خصوم لى ولا إقصاء لأحد، وأعتبر أن المشهد الديمقراطى الذى رآه هذا الثوب الناصع لا يصح أن يقترب منه ما يمسه بالسوء، فإن بدأت بخلافات فلن تستطيع أن تسير وستدخل فى متاهات وأزمات جانبيه لن تمكنك من إعادة بناء «بيت الأمة»، وسأعمل على احتواء الجميع والبدء فى انطلاقة جديدة لحزب الوفد، وأنتوى العمل ضمن خطة متكاملة، فلن أصدر قرارا فرديا، بل ستكون مختلف قراراتى جماعية، ومن سيكون له موقف ويريد أن يغرد خارج السرب فليفعل ما يشاء، وأنا تحدثت مع الجميع بعد إعلان النتيجة الرسمية للتأكيد على إرساء مبادئ الديمقراطية، وتواصلت مع  سليمان وهدان  وأحمد السجينى، وأكدت لهما أننا نعتمد على ركيزة أساسية، هى ديمقراطية الوفد، وأحترم رأيك الشخصى، ولا أى خلاف لدىّ معه، أو ما يؤثر على طريقة عملى معه، فلا أعمل فى الخفاء، ولا أخشى أحدا، وما اعتدت أبدا أن يصدر أى قرار إلا إذا كان هناك هدف منه. جزء من أزمة حزب الوفد هو وقوع صراعات الفترة الأخيرة؟- لن يحدث صراع ضد إرادة المجموع، أما أن يكون صاحب هذا الصراع على حق، والطرف الآخر على باطل، وأن يلتزموا بالرأى الصواب.. ما يكون صوابا هو ما سيخرج عليه الجميع، ولن أسمح بأن نكون أمام تقاليد وثوابت راقية للوفد ثم نهبط بها إلى مستوى «اللى ميعجبوش واحد يشتمه»، بل لن أتوانى إذا كان الأمر يشكل عملا جنائيا أن أتخذ إجراء ضده.وماذا عن التعامل مع شباب الحزب؟- شباب الحزب هم أمل المستقبل، ونؤمن بإعداد كوادر شبابية، كما نتواصل مع الإخوة الأقباط ليكون لهم تمثيل قوى تحت راية الحزب، ويمثل الروح الوطنية.. وتواصلت على مستوى عال لانضمام عدد كبير من الشخصيات العامة ورجال أعمال وكفاءات مختلفة، وسندفع بكادر منها للانتخابات الرئاسية، ولا مانع من أن يكون شابا، وكوادر للمرأة أيضا، وسنبدأ فى بناء حزب قوى أساسه الديمقراطية، يقوم على الرأى والرأى الآخر، وسترون مفاجآت كثيرة قريبا.كيف ستتعاملون مع الأزمة المالية الراهنة للحزب، والدفع بالحزب للأمام؟- انتظروا وترقبوا وتعلموا.. فأنا لن أغامر بتاريخى المهنى والعملى هباء، فقد وضعت خطتى لإعادة بناء الحزب وتغييره ليكون رقما صحيحا فى الحياة السياسية الفترة المقبلة. هل ستستمر فى منصبك كرئيس للهيئة البرلمانية للحزب أم ستتنازل عنها ؟- لا يوجد ما يمنع باستمرارى رئيسا للهيئة البرلمانية، فهناك عُرف وفدى بأن رئيس الحزب يكون رئيسا للهيئة البرلمانية، ومحمود أباظة كان رئيسا للحزب ورئيسا للهيئة البرلمانية، ولم يثر هذا الأمر بين أعضاء الحزب.و لكن تردد أنك ستقوم بالتبرع لصالح الحزب بعد فوزك؟- لن يكون هذا بغرض الدعاية كما قال البعض، بل حقيقة، وضرورة لتجنب أى تهديدات بإغلاق جريدة الحزب أو بعض المقرات، وقلت إنه لحين تدبير مراكز مالية ثابتة للصحيفة ولمقرات الحزب فأنا مسؤول بشكل شخصى بالتكفل بهذه الأموال، والباب مفتوح لتلقى أى تبرعات، ولكن لن نسمح بدخول المال السياسى للحزب أو مال يسعى لتطويع الحزب فى اتجاه بعينه.
 
 
p

 


الأكثر قراءة



print