السبت، 23 نوفمبر 2024 01:05 ص

مهمة صعبة لزوكربيرج أمام الكونجرس.. بيونج يانج أكدت استعداد كيم مناقشة التخلى عن السلاح النووى.. ومسئول عسكرى إسرائيلى سابق: الغارة الجوية الإسرائيلية على سوريا رسالة لإيران

ماذا تقول الصحف العالمية اليوم؟

ماذا تقول الصحف العالمية اليوم؟ الصحف العالمية
الإثنين، 09 أبريل 2018 03:00 م
كتبت ريم عبد الحميد- كتبت فاطمة شوقى- هانى محمد - هاشم الفخرانى
رصد"برلمانى" خلال تغطيته اليومية والمستمرة للصحف العالمية الصادرة اليوم العديد من التقارير، حيث اهتمت الصحف الأمريكية الصادرة اليوم، الاثنين، باقتراب إدلاء مارك زوكربيرج، مؤسس موقع فيس بوك بشهادته أمام الكونجرس فى ظل الأزمة العاصفة التى تواجهه شركته بعد فضيحة تسريب بيانات المستخدمين.

 

 

 وقالت صحيفة "واشنطن بوست"، إنه قبل يومين من إدلاء زوكربيرج بشهادته، قال أحد المشرعين الجمهوريين إن الفضائح التى تعصف بعملاق السوشيال ميديا ربما تكون أكبر مما يمكن للشركة أن تحلها بمفردها.

 

 وألمح السيناتور جون نيلى كيندى أمس، الأحد، إلى أنه قد يؤيد إجراء تنظيم للفيس بوك فى ظل ما تم الكشف عنه من أن "أطرافا شريرة" استخدمت أدوات البحث لعملاق التكنولوجيا لجمع بيانات عن أغلب مستخدميه البالغ عددهم مليارى شخص حول العالم.

 

 وكان فيس بوك قد أعلن يوم الأربعاء الماضى، عن أن شركة البيانات البريطانية كامبريدج أنالتيكيا التى كانت متعاقدة مع حملة الرئيس ترامب قد جمعت بشكل مناسب بيانات تفصيلية عن 87 مليون من المستخدمين، الكثير منهم أمريكيون.

 

وقال السيناتور كيندى فى تصريحات تلفزيونية: "لا أريد أن أؤذى فيس بوك، لا أريد  إجراء تنظيم له حتى الموت.. لكن لدينا مشكلة، فاليوتوبيا الرقمية الموعودة الخاصة بنا بها ألغام. لكن مبعث القلق الأكبر لدى مع كل هذا هو أن قضية الخصوصية وما أسميه القضية الدعائية أكبر من أن يستطيع فيس بوك إصلاحهما، وهذا هو الجزء المرعب".

 

زوكربيرج الذى ظل لسنوات يرفض دعوات الإدلاء بالشهادة أمام الكونجرس، من المرجح أن يواجه أسئلة صعبة من المشرعين على مدار يومين من الجلسات فى الكابيتول. وقال كينيدى، إن لديه أسئلة كثير تشمل ما إذا كان ينبغى أن يكون المستخدمين قادرين على مسح بصماتهم الرقمية على فيس بوك، وما إذا كان ينبغى أن يسيطروا أكثر على البيانات التى يجمعها فيس بوك عنهم.

 

من ناحية أخرى، نقلت شبكة "بلومبرج" عن مصدر مسئول بالإدارة الأمريكية قوله، إن الولايات المتحدة قد أكدت استعداد رئيس كوريا الشمالية كيم جونج أون لإجراء محادثات مع الرئيس دونالد ترامب بشأن التخلص من الأسلحة النووية، مثلما قالت كوريا الجنوبية عندما نقلت دعوة زعيم كوريا الشمالية لاجتماع تاريخى.

 

 

وأشارت الوكالة، إلى أن مسألة ما إذا كان كيم قد عرض أم لم يعرض مناقشة تفكيك برنامجه النووى كانت سؤالا رئيسيا محيطا بعرضه للقاء ترامب الذى تم الكشف عنه فى مارس الماضى، وتم نقله للولايات المتحدة عبر مبعوث. وقبل الرئيس الأمريكى بدعوة كيم قبل أن تستطيع الولايات المتحدة التأكد من أن عرض بيونج يانج حقيقى، ومن المقرر أن يعقد الاجتماع بين الطرفين بنهاية مايو المقبل.

 

فايننشال تايمز: السعودية تسمح باختلاط الجنسين لموظفى آبل بالبلاد

وفى الصحافة البريطانية، نشرت صحيفة فايننشال تايمز، أن شركة "آبل"  فى السعودية تلقت إخطارا من السلطات المحلية بأن العاملين فيها من الجنسين لن يتعرضوا لأى مضايقات نتيجة الاختلاط فى العمل.

 

 

وأضافت الصحيفة، أن الشركة الأجنبية طلبت من السلطات المحلية، ضمان السماح للموظفين من الجنسين بالعمل جنبا إلى جنب، لذلك وافقت المملكة على ذلك، مشيرًا إلى أن ذلك يزول عقبة رئيسية أمام الاستثمار الأجنبى فى المملكة العربية السعودية.

 

وأشارت الصحيفة، إلى أن هذا الأمر يمكن أن يمهد الطريق أمام شركة آبل وغيرها لفتح مكاتبها أو متاجرها فى السعودية، وأنها خطوة إضافية إلى الأمام بالنسبة لحقوق المرأة فى المملكة التى تشهد تغييرا سريعا.

 

الصحافة الإسبانية: محمد بن سلمان أمير طموح يؤسس أضخم صندوق سيادى بالعالم

يقود ولى العهد السعودى محمد بن سلمان انفتاحا دبلوماسيا وإصلاحا اقتصاديا واجتماعيا، رغم عمره الذى لا يتجاوز 32 سنة، فهو يتبع سياسة القبضة الحديدة فى القضايا الرئيسية ويبدو "رجلا قويا"، هكذا وصفت الصحافة الإسبانية ولى عهد المملكة العربية السعودية.

 

وقالت صحيفة "إكونوميستا" الإسبانية، فى تقرير نشرته عبر موقعها الإلكترونى، اليوم الاثنين، إن أول ما أنجزه ولى العهد السعودى من إصلاحات هو إطلاق برنامج واسع للإصلاح الاقتصادى، فى محاولة للحد من الاعتماد على النفط رغم أن المملكة أكبر مورّد له عالميا، ومن خلال هذا البرنامج الذى أطلق عليه اسم "رؤية 2030" تجاوز محمد بن سلمان إحدى المحظورات، باقتراحه طرح أقل من 5% من مجموعة النفط العملاقة "أرامكو" فى البورصة، وتشكيل صندوق سيادى بقيمة 2000 مليار دولار، ووصفته بأنه رجل "طموح" يريد تشكيل أضخم صندوق سيادى فى العالم.

 

وأوضحت الصحيفة، أن السعودية تشهد بالفعل "تسونامى" تغييرات إصلاحية ينجزها الأمير الشاب، سواء على صعيد الاقتصاد وتنويع مصادر الدخل فى البلاد، أو الاجتماع المتمثل فى منح المرأة السعودية مزيدا من الحريات، إذ حصلت السعوديات على حق قيادة السيارات مؤخرا فى قرار "تاريخى" كان محمد بن سلام ملهما له، ويشهد الشهر الجارى افتتاح عدد من دور السينما، فى وقت احتفلت فيه السعوديات هذا العام باليوم الوطنى جنبا إلى جنب مع الرجال، الأمر الذى يشكل سابقة فى البلاد.

 

وفى بداية نوفمبر الماضى، وبعد ساعات قليلة من تشكيل لجنة لمكافحة الفساد برئاسته، تم اعتقال أكثر من 200 شخص (أمراء ووزراء ووزراء سابقين ورجال أعمال) فى حملة تطهير غير مسبوقة.

 

واستعرضت الصحيفة فى تقريرها سيرة الأمير محمد بن سلمان، مشيرة إلى أنه الابن الأكبر للملك الحالى سلمان بن عبد العزيز آل سعود، درس القانون فى جامعة الملك سعود، على عكس آخرين فى المنزل الملكى درسوا فى جامعات أجنبية، ولكن من اللافت للنظر أن الرجل الوحيد الذى درس فى واحدة من أكثر الدول تدينا فى الكوكب هو الآن الشخص الذى ينوى قلب التقاليد التى حكمت بلاده خلال العقود الماضية.

 

وبحسب الصحيفة، انخرط الأمير الشاب فى السياسة وهو فى عمر 24 سنة، إذ عمل مستشارا لوالده، ومع مرور الوقت بدأ ينمو سياسيا حتى العام 2014 الذى اختير فيه وزير دولة، وبعد عام تولى منصب وزير الدفاع، ليصبح أصغر وزير للدفاع بالبلاد، وبدأ فترته بقبضة من حديد، وكانت 2016 بمثابة لحظة مهمة للمملكة العربية السعودية، إذ تم تقديم خطة رؤية 2030 فى وقت لم يسترد فيه سعر النفط 50 دولارا للبرميل بعد الكارثة التى عانت منها فى صيف 2014، ولكن وجود "بن سلمان" كان له أثر كبير.

 

وأوضحت الصحيفة أن الأمير محمد بن سلمان سيزور إسبانيا الأسبوع المقبل، وسيلتقى خلال الزيارة الملك فيليبى السادس للمرة الأولى، وقد دُعى لمشاهدة مباراة ريال مدريد ويوفنتوس، كما سيجتمع برئيس الحكومة ماريانو راخوى، ومن المقرر أن يشهد لقاؤهما توقيع عدد من الاتفاقات بين البلدين.

 

مسئول عسكرى إسرائيلى سابق: الغارة الجوية الإسرائيلية على سوريا رسالة لإيران

قال عاموس يادلين رئيس شعبة الاستخبارات بالجيش الإسرائيلى السابق، إن قصف مطار التيفور السورى اليوم الإثنين هو رسالة لإيران مفادها أن سلاح الجو الإسرائيلى لن يسمح ببناء قوة عسكرية إيرانية على الأراضى السورية.

 

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن "يادلين" قوله، إن طهران تريد بناء قواعد عسكرية فى سوريا وهو هدف تسعى إليه، بينما مهمة الجيش الإسرائيلى هو إقصاء إيران عن هذا الهدف الذى يهدد أمن إسرائيل.

 

وأضاف "يادلين" أن الجيش الإسرائيلى لن يسمح كذلك للجيش السورى بأن يتوسع فى مناطق سورية لبسط نفوذه فيها من خلال استخدام اسلحة كيماوية فى منطقة الدوما، زاعما فى الوقت ذاته أن الهدف من القصف هو الرد على استخدام أسلحة كيماوية من قبل النظام السورى .

 

وكان وزير الدفاع الإسرائيلى، أفيجدور ليبرمان، قال فى تصريحات لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إن "سلاح الجو الإسرائيلى عاد للعمل فى سوريا" مرة ثانية.

 

ويأتى تصريح "ليبرمان" عقب استهداف طائرات إف 16 وإطلاق صواريخ على مطار التيفور العسكرى السورى فى مدينة حمص وسط سوريا، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من الأشخاص، بحسب ما أفاد التليفزيون الرسمى السورى فى نبأ عاجل قبل قليل.

 


print