وقال السيناتور الروسى ـ فى تصريح نقلته وكالة الأنباء الروسية (سبوتنيك) ـ "إن التقارير الإعلامية تشير إلى اتفاق مزعوم بين دمشق والأكراد على إدخال قوات حكومية إلى عفرين، لا أعتقد أنها معلومات صحيحة، ولهذا يجب أن تكون التقديرات أولية وحذرة".
وأضاف: "لدى دمشق الفرصة لتوسيع الأراضى الخاضعة تحت سيطرتها، ولكن بطبيعة الحال سيزداد خطر المواجهة المباشرة مع تركيا التى فى الوضع الحالى ليست فى المكان والزمان المناسبين".
وتابع كوساتشيف: "أنه من الضرورى أن ننطلق من حقيقة أن الأزمة السورية تضم مجموعة متنوعة من القوى والدول ، بالإضافة إلى دمشق وأنقرة والأكراد ، هناك الولايات المتحدة التى تدعم الأكراد من جهة ، وتعد رسميا حليف تركيا فى حلف شمال الأطلسى من جهة أخرى ، وإسرائيل ، وبطبيعة الحال ، روسيا وإيران".
وقال: "إن روسيا تقوم بدور عامل استقرار ، وتعتبر واحدة من عدد قليل من الدول التى لديها ثقة غالبية البلدان حتى التى لديها مصالح متضاربة معنا ، كما تعتبر القوة الأكثر فعالية فى المنطقة فى السنوات الأخيرة".