وكيل دفاع البرلمان: قنوات الإخوان ستغلق جميعا.. ونهايتها بالخارج ستكون مع بعضهم بعضا
يوما تلو الآخر ، تكشف جماعة الإخوان الإرهابية عن وجهها القبيح فى معاملة المقربين لها والعاملين معها فى ملف الإعلام الذى يبث من تركيا للتحريض على الدولة المصرية، وعلى رأسهم قناة الشرق والتى يترأسها مالك الفضائية.
نذالة الإخوان ظهرت بعدما تم فصل وتشريد العمالة بقرار من أيمن نور فى قناة الشرق بتركيا، وشن العاملون هجوما حادا على قيادات الإخوان واصفين أنهم يتعاملون برخص وتؤاطو مع أيمن نور فى فساده بقناة الشرق، وواصل العاملون بقناة الشرق الإخوانية، التى تبث من تركيا، كشف فساد أيمن نور، مالك القناة، ومعتز مطر، المذيع بها، وذلك فى سلسلة الفساد التى تقوم بها إدارة القناة وفصل العاملين بها، ونشر العاملون فى قناة الشرق قائمة جديدة لسيطرة أيمن نور والتابعين له على أموال القناة، وسرقتها أموالا لحسابه الشخصى بأسماء وهمية.
وقال العاملون بالقناة الإرهابية: "هذه قائمة جديدة بالمرتبات الحقيقية لقناة الشرق وهذه هى العدالة التى يطبقها أيمن نور في قناة الشرق خصص لنفسه مبلغا ماليا وقدره 15 ألف دولار إضافة لمبلغ وهمى باسم شخص مجهول حسين عبد العزيز 3000 دولار، ومعتز مطر يتقاضى 14500 دولار".
وأضافوا فى بيان صادر عنهم: "بينما عبد الله الماحى، أحد المذيعين الذى تم فصلهم والذى يصر معتز مطر على عدم دخوله القناة لأنه انتقده وهو رب القناة الأعلى الذى لا يجوز نقده يتقاضى 1600 دولار، وهشام عبد الحميد 6000 دولار خفضهم له أيمن نور إلى 3000 دولار، وهذه مبالغ تافهة لا تكفى مصروفات الحياة فى تركيا، فهل عرفتم أين تذهب ميزانية الشرق.. ولماذا البرامج رديئة بلا ديكور ولا فنيين ولا مخرج حقيقى مش سمكرى! وهل عرفتم الآن لماذا يدعم معتز نور ضد زملائه فى قناة الشرق فى سرقة حقوقهم؟!
وهدد العاملون فى القناة مالك القناة أيمن نور، بكشف المزيد من الفساد الذى يسيطر عليه هو ومجموعته، قائلين: "انتظروا المفاجآت بالأرقام والفواتير الوهمية والمبالغ الأخرى التى يسرقها أيمن نور من ميزانية قناة الشرق" .
هجوم على العاملين فى قناة الشرق شمل حمزة زوبع، الإخوانى ومقدم أحد البرامج فى قناة مكملين الإرهابية، متهمين إياه بأنه متواطئ وجماعته مع أيمن نور فى ظلم العاملين وطردهم من القناة .
وقال العاملون فى قناة الشرق: "عار عليك يا دكتور زوبع منذ بداية أزمة الشرق والدكتور زوبع ساكت، جماعته طبعا ساكته، شلته ما بين الساكت والمتواطئ مع أيمن نور، والآن وصلت الأزمة إلى محطة فصل الشباب وتشريدهم وبدلا من أن ينتفض الإعلامى الإخوانى الذى يصرخ كل يوم على هوا مكملين من أجل الحق إذا به يصرخ من أجل صفحة على الفيس بوك، ولا يعنيه من أمر الأزمة كلها إلا إغلاق هذه الصفحة، أهذا هو كل ما يهمك".
وتساءلوا: "كيف استطاع أيمن نور أن يحول حمزة زوبع من شخصية إلى أداة من أدواته لتصفية العاملين؟ الزملاء في قناة الشرق يقولون إن أيمن نور وعد زوبع ببرنامج على شاشة الشرق، وسيذاع فى شهر رمضان وهذا هو الثمن، هل يمكن أن يكون الثمن بكل هذا الرخص؟ هل هذا هو ثمن الحق لديك يا دكتور زوبع؟ إتق الله يا زوبع، ولا تثق فى أيمن نور الكذاب الفاسد الحرامى كما وثق من قبل مرسى".
واستطرد العاملون: "أيمن نور يحرقكم جميعا وسيبيعكم واحدا واحدا بعد أن يتخلص من الشباب الغلابة، وإذا كنت تريد دليلا على نجاسته فاعلم أن الحكايات والشائعات الأخلاقية التى راجت عنك فى الأيام الاخيرة مصدرها حكايات أيمن نور عنك، فإذا لم تتخذ موقفا للحق فخذه لمصلحتك وأثبت لنا أنت وغيرك ولو مرة واحدة إنكم "بتفهموا"مرة فى حياتكم".
وفى السياق ذاته اعترف عبد الله الماحى، الإعلامى المفصول مؤخرا من قناة الشرق، الموالية للإخوان، بقرار من أيمن نور مالك القناة، بأن أزمة القناة التى بينهم وبين أيمن نور، آثرت على إعلام الإخوان فى الخارج وأضعفته، واصفا ما قام به أيمن نور من فصل تعسفى للعاملين بـ"المذبحة".
وقال عبد الله الماحى جاء فى كلمة له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" حيث قال: "لا شك أن مذبحة الشرق التى قام به مديرها، شوهت صورةَ كل الإعلاميين خارج مصر، وتسببت فى الكثير من الآثار السلبية على كل المؤسسات الإعلامية الموجودة فى الخارج".
وأشار "عبد الله الماحى" إلى أن أيمن نور مالك الفضائية والقيادى الإخوانى أحمد عبده مدير القناة ألقى العاملين فى قناة الشرق فى شوارع اسطنبول وطردوهم، متسائلا أين يذهبون؟ موضحا أنه أرسل رسالة لقيادات الإخوان الكبرى المقيمين فى تركيا دعاهم خلالها بالتدخل لإنهاء الأزمة ومساعدة العاملين للحصول على حقوقهم من قبل أيمن نور، إلا أن قيادات الإخوان لم ترد على رسالته.
على الجانب الآخر ظهرت دعاء حسن سكرتيرة أيمن نور والتى دفع بها لتقديم برنامج يومى على القناة، على الشاشة لتدافع عن أيمن نور وتعتبر ما يقوم به هو النضال الحقيقى، مشيرة إلى أنهم سيواصلون عملهم فى قناة الشرق.
فى الجانب الآخر يقول اللواء يحيى كدوانى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن الجماعة أصبحت تأكل نفسها بنفسها ، وخاصة فى ظل الأزمة التى طفت الآن على المشهد الإخوانى ، وفصل العاملين وتشريدهم فى شوارع تركيا، وهذه تؤكد أن الجماعة تتعامل بهذا المبدأ فلو أكملت حكمها فى البلاد كانت ستشرد الشعب المصرى كذلك، أزمة صغيرة بهذا الجمع كشفت القبح والظلم الذى تتعامل به هذه الجماعة الإرهابية .
وأضاف فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن الجماعة تعانى فى الوقت الحالى حالة من الارتباك بها ، وخاصة بعد الفشل الكبير الذى تواجهه فى وسائل الإعلام، وكشف الفساد الذى تتعامل به هذه الجماعة الإرهابية ، لافتا أن الجماعة قريبا ستغلق جميع منافذها الإعلامية بسبب تلك الأزمة وستكون نهايتهم فى بعضهم البعض، وهو ما ستكشفه ويظهر خلال الأيام المقبلة.