كتب برلمانى
عقد النائب سامح سيف اليزل، رئيس ائتلاف "دعم مصر"، اجتماعا عقب انسحاب حزبى الوفد ومستقبل وطن حضره عدد من أعضاء الائتلاف المستقلين وبعض رؤساء الأحزاب المشاركين فيه أو ممثلين عنهم للتفاهم حول بعض التطورات التى وقعت وخطة العمل المستقبلية والتعديلات المقترحة فى مشروع اللائحة الداخلية للائتلاف.
وأكد الحاضرون للاجتماع على ما يلى: أن ائتلاف دعم مصر ليس قيدا على أى من المشاركين فى الائتلاف سواء المستقلين أو أعضاء الأحزاب المنضمين أو المشاركين فيه، وأن الانضمام فى الائتلاف لا يعنى التجرد من الهوية الحزبية للمشاركين كما حاول البعض الترويج له ولكن الائتلاف يحترم كافة الأحزاب المشاركة وبرامجها ولا يتدخل فى البرامج الحزبية على الإطلاق.
المرحلة التاريخية تقتضى إنكار الذات والتكاتف
وأضاف البيان أن المرحلة التاريخية التى مرت بها مصر والتى لا تزال مستمر تقتضى من الجميع انكار الذات والتكاتف من أجل مصلحة ومن أجل انجاح البرلمان الذى يبدأ بتحديات شديدة خطيرة منها عدم وجود داخلية منظمة له وأن هناك قوانين اذا لم يتوافر لها التأييد بنسبة ثلثى الأعضاء على الأقل مما ينذر بأزمات دستورية قد تنتهى بحل المجلس.
الائتلاف يرحب بالأحزاب المنضمة ويأسف على مواقف البعض
وتضمن البيان أن الائتلاف يرحب بالأحزاب التى انضمت مؤخرا له ويرحب بانضمام الأحزاب الأخرى ويأسف على مواقف بعض الأحزاب التى أعلنت انسحابها فى وسائل الإعلام بشكل مفاجىء ودون إخطار الائتلاف بالأسباب والدوافع التى أدت لذلك ورغم ذلك يدعو هذه الأحزاب لإعادة النظر فى هذا القرار الذى يأتى فى توقيت وبشكل غير مناسبين لطبيعة المرحلة الحالة.
الائتلاف مستمر فى مهمته التى نشأ من أجلها
وأكد الائتلاف استمراره فى مهمته التى نشأ من أجلها ويضمن الاستقلال الكامل للهيئات البرلمانية للأحزاب المشاركة فيه، وأن للمستقلين نفس الضمانات كما يوجد تمثيل مناسب لهم فى المكتب السياسى للائتلاف أسوة بالأحزاب المشاركة، مضيفا أنه استمع خلال الاجتماع لمقترحات الأحزاب فى مشروع اللائحة كما أن يتسلم مقترحات الأعضاء المستقلين المشاركين لتعديل مشروع اللائحة.
ووقع على البيان كلامن، سيف اليزل ونبيل دعبس رئيس حزب مصر الحديثة وأكمل قرطام رئيس حزب المحافظين وصلاح حسب الله رئيس حزب الحرية ومجدى مرشد نائب رئيس حزب المؤتمر وأسامة أبو المجد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن وهشام الشطورى نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهورى.