قال النائب أحمد فؤاد أباظة، وكيل لجنة الشئون العربية بالبرلمان، إن حديث السفير الروسى السابق بقطر، فلاديمير تيتورينكو، عن أن النظام القطرى كان يأمل بعد الإطاحة بالنظام المصرى فى 2011، للتحكم فى العالم العربى، واعترف صراحة بالعمل على تدمير مصر وسوريا يكشف حجم الدور القطرى فى دعم الجماعة الإرهابية ويسدل الستار عن مسر ح الجريمة القطرية فى مصر.
وتابع وكيل لجنة الشئون العربية بالبرلمان، فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن سفير روسيا فضح النظام القطرى الذى يعمل وفق اجندات خارجية هدفها تدمير الدول العربية، لخدمة العدو الإسرائيلى بكل تبجح وانحطاط، وهو ما أعلنت عنه الدولة المصرية منذ زمن بعيد، وكان البعض يحاول إنكار هذا الأمر .
وأشار "أباظة"، إلى أن قطر ونظامها الحاكم سعى بكل قوة لضرب الاستقرار فى الدول العربية كلها الطرق، بداية من الأعمال القذرة وغير المهنية لقناة الجزيرة نهاية لتمويل ودعم الإرهاب بشكل مباشر مثل ما يحدث مع الجماعات الإرهابية فى سيناء والتى انتصر عليه الجيش المصرى، ويسحقها فى كل وقت.
فى السياق ذاته قال النائب على بدر ، عضو مجلس النواب عن محافظة بنى سويف، إن النظام القطرى الحالى قام بكل فعل من الممكن أن يكون معادى للوطن العربى كله، بل لعب دورا فى ضرب الإستقرار العربى بكل فشل فيه أعداء الأمة العربية فى تنفيذه.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن قطر كانت المشارك الأكثر نشاطا فى إسقاط النظام الليبى؛ لأنهم كانوا يأملون فى الوصول لموارد النفط والغاز فى ليبيا، وهذا أكبر دليل على أطماع نظام تميم وموزة فى الثروات العربية، وليس كما يرددون الحرية وهذا الكلام التافه.
وأوضح"على بدر"أن تأكيد السفير الروسى السابق فى قطر خلال حواره مع قناة روسيا اليوم أن حمد بن جاسم رئيس الوزراء القطرى اعترف أيضا بمشاركة قطر عمليا فى الإطاحة بالأنظمة العربية عبر تمويل وإعداد الإرهابيين، وهو ما يفضح نظام كذاب وخائن لأمته العربية والإسلامية، يمول الارهاب بيد ويحاول اظهار نفسه انه رافع راية الدفاع عن الاسلام والعروبة.
وفى سياق متصل، قال اللواء عصام أبو المجد، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، إن تصريحات السفير الروسى السابق بقطر حول دعمها للإرهاب ومحاولات إسقاط الأنظمة العربية ليست بجديدة على الأجهزة المصرية، بل لدينا دلائل أكبر من ذلك بكثير من ذلك على تورط النظام الارهابى القطرى لدعم طيور الظلام لضرب الاستقرار فى مصر .
وتابع عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، أن قطر هى الشيطان الأعظم فى المنطقة، والتى لم تزل تدعم الإرهابيين فى سيناء ولبيا واليمن وسوريا ليس فقط بالمال وإنما بالدعم المعنوى باستغلال قناة الفتنة الجزيرة، والتى كانت تبث رسائل إلى الإرهابيين لغجراء عمليات انتخارية وغيرها .
وكان السفير الروسى السابق فى قطر، فلاديمير تيتورينكو، قال إن النظام القطرى كان يأمل بعد الإطاحة بالنظام المصرى فى 2011، التحكم فى العالم العربى، وإنه اعترف صراحة بالعمل على تدمير مصر وسوريا.
وأشار السفير الروسى السابق بالدوحة، إلى أن قطر كانت المشارك الأكثر نشاطا فى إسقاط النظام الليبى؛ لأنهم كانوا يأملون فى الوصول لموارد النفط والغاز فى ليبيا، مؤكدا أن حمد بن جاسم اعترف أيضا بمشاركة قطر عمليا فى الإطاحة بالأنظمة العربية عبر تمويل وإعداد الإرهابيين.
وأكمل السفير فلاديمير تيتورينكو حديثه قائلا: "ذكر بن جاسم، فى 14 نوفمبر 2017، خلال حوار له مع BBC، أنهم أنفقوا 137 مليون دولار منذ بداية الحرب فى سوريا، ودفعوا نفقات الحرس الجمهورى ورئيس الوزراء السورى، وأكد أيضا بمنتهى الصراحة لعبهم دورا كبيرا فى تدمير سوريا واليمن ومصر، بتوجيه من أمريكا".
